حين نناقش الفروق الاجتماعية في الزواج قد نظنها تفصيلًا يمكن تجاوزه لكن الواقع يثبت أن اختلاف الطبقة والخلفية الاجتماعية يترك أثرًا عميقًا على الحياة اليومية حضرت موقفًا لصديقة رفضت شابًا على خلق ودين لأنه "ابن حي شعبي" وقالت بصراحة إنها لا تحتقره لكنها لا تريد أن تبرر لأهلها اختلاف تصرفاته وأهله باستمرار هذا الموقف يلخص جوهر القضية هل نحن مستعدون للتعامل مع صراع البيئات بعد الزواج الفروق قد تبدو بسيطة في البداية لكنها تتحول إلى خلافات حول تفاصيل الحياة كطريقة تربية الأبناء أو أسلوب المناسبات أو مفهوم الكرم والادخار بعض العلاقات نجحت رغم الفروق لكنها اعتمدت على وعي الطرفين بأن "الحب وحده لا يكفي ويحتاج لتنازلات حتى نتعايش" فالسؤال هنا هل يمكن التعايش فعليًا مع بيئة اجتماعية مختلفة بعد الزواج دون أن تنشأ مشاعر تفوق أو دونية أو ضيق مستمر؟