هذه مجرد أفكار تجول في ذهني

هل هناك فائدة من متابعة أخبار غزة؟

هل هناك فائدة أن نتذكر كل يوم كم أصبحنا مثل غثاء السيل؟

كثيرًا ما كنت أتخذ قرارًا بعدم متابعة أخبارهم، ثم يؤلمني ضميري وأعود للمتابعة، فكيف أتركهم يُقتلون دون أن يسمعهم أحد؟

لكن بعد مرور أكثر من ٦٠٠ يوم، أشعر أنه ربما كان من الأفضل لو توقفت عن المتابعة، فهم سيُقتلون ويحترقون على كل حال.

فإن سماعي لبكائهم وصراخهم لن يفعل شيئًا لهم، لن يملأ بطونهم الفارغة، أو يروي عطشهم، أو حتى يُسكن آلامهم.

ودائمًا ما يؤرقني سؤال لا أجد له جوابًا

هل كان أهون عليهم ، لو ماتوا جميعًا ، بدلًا من أن يظلوا يتألموا يومًا بعد يوم أمام أعين العالم الصامت.