إن لدينا متسع كبير من الوقت في حياتنا، وخاصة في فترة الشباب، لذلك تواجدت كتب كثيرة تحث على استثمار هذا الوقت، ولكن لماذا لا نقوم بإهدار وقتنا "الثمين" بما أن لدينا كمية كبيرة منه.

هذه بعض الطرق التي تسهل عليك عملية إضاعة وقتك:

1) عند الإستيقاظ أو الخلود إلى النوم اجعل الهاتف أول وآخر ما تقوم به. تصفح بين وسائل التواصل الاجتماعي لساعات كثيرة، ستخسر ٥ او ٦ ساعات. جميل، أليس كذلك؟

طبعاً نحن لا يهمنا سلامة عقولنا كثيراً والأضرار التي ينجم عنها عند استخدام الهاتف بعد الاستيقاظ أو قبل الخلود إلى النوم.

2) استخدم الهاتف كوسيلة للهروب من دراستك أو عملك. ما زال الوقت باكراً لإنهائهما. المهم أن تعرف أخبار الممثل الفلاني أو أن تلعب ألعاب القتال.

3) قل نعم دائماً. إذا دعيت لأي مناسبة اجتماعية أو دعوة من أصدقائك حتى وإن كنت تمتلك العديد من المهام لإنجازها فقل نعم دائماً.

4) إذا شعرت أنك لا تهدر وقتك بما يكفي، فلا تخف لأن الإشعارات من شتى التطبيقات ستتساقط عليك مثل المطر، حتى تجعلك توقف ما تقوم به وحتى وإن كان ذو أهمية.

وهنالك الكثير أيضاً من الطرق لإهدار وقتك "الثمين"...

ملحوظة:

الأفكار المطروحة هي نصائح ولكنها بطريقة معكوسة. الكثير من الناس يتحدثون حول أهمية استثمار وقتك حتى حفظه الجميع ولكن لم يطبقه إلا قلة منهم. ولكن عند تصوير الأفكار وهي مطبقة على أرض الوقع قد تدفع الكثيرون إلى إيقاف بعض السلوكيات التي تؤدي إلى هدر أوقاتهم ليتمكنوا من استثمارها في ما يفيدهم.

شاركونا بأساليب آخرى من شأنها إضاعة أوقاتنا "الثمينة"، لتعم الفائدة للجميع.

وفقكم الله.