أشعر بالغُربة ، والأمان يهجرني ، وإرتحَال بسمتي عن شفتاي ، وتلك المشاعر الموُحشة المتكظة داخلي ، رغم الأشخاص المحيطة بيّ ، إلا أن عيناك وَطني الحبيب المُنّعم بالأمن، والأمان الذي يبعثه داخل فؤادي
بالغربة
أنا شعرت بنفس هذا الشعور عندما سافرت إلى الخارج لكن عندما عدت افتقدت الذكريات القديمة للأصدقاء والأماكن بالدولة التي كنت أعيش بها قبل العودة إلى وطني.
هكذا الإنسان لا يعرف ثمن النعمة إلا عندما تزول منه.
وأعتقد وأنت بالخارج أيضًا كنت تتوق للعودة إلى الوطن، مشكلة الحنين للماضي لا ترتبط بمكان محدد، وأشعر أنها تزداد دائمًا في فترات الإحباط أو وجود مشكلات في الحاضر، فنعود بخيالنا لذكريات الماضي ونتوهم أنها كانت أفضل بكثير مما نحن عليه الآن، ونتناسى أن وقتها أيضًا كنا نعيش أوقات عسيرة، بالطبع لا أتحدث عن تجربتك الشخصية، أنا أناقش فكرة الحنين في العموم.
كلامك صحيح جدا يا إيريني فنحن لا نغوص في الذكريات إلا في أوقات النكد 😂😂😂😂 لمست هذا حتى في تجربتي إذ أنني في البداية كنت منبهرا بالثقافة الغربية وبعادات الشعب والتطور التكنولوجي لكن مع أول رحلة سافرها أصدقائي ولم أذهب معهم تذكرت أيامي الخوالي بمصر ورحلاتي مع أهلي وأصدقائي وأخذت أصبر نفسي وأشتاق إلى تلك الرحلات بمصر ولما عدت اعتكفت في البيت لمدة شهرين بسبب اختلاف التوقيت واختلاف ساعات النوم.
التعليقات