تطبيقات فكره كايزن كثيره ومتعدده وهدفها هو التحسين المستمر مع تقليل التكاليف وزياده الانتاجيه انا ارى انها فلسفه تحولت الى ثقافه دخلت فى مناحى الحياه لانها تغير فكر الاشخاص فيكون فاعلا بل الى ابعد من ذلك ان رواد الاعمال يقبلون بالتغير البطيئ الذى له مردود كبير فى نهايه العمل مثال تغير 1% كل يوم يؤدى الى تغير 37 مره ماكنت عليه هى اقرب الى واقع البشر ودخلت هذه الفلسفه فى العلاقات الاجتماعيه بنفس المفهوم. فكرتى هى لماذا لا تطبق هذه الفلسفه فى جامعاتنا ومدارسنا فى صور تطبيقيه عمليه
تطبيق فكره كايزن اليابانيه
تشبه استراتيجية الكايزن كثيرًا القاعدة المعروفة بـ "الإضافة البسيطة"، كلاهما يستهدف إحداث فروقات كبيرة من خلال التطويرات البسيطة والخطوات الصغيرة، يعني التطور بمبدأ تراكمي. ومن وجهة نظري إن أكثر ميزة في مثل تلك التقنيات هي "الدقة"؛ عندما أعمل على هدف صغير محدد وبسيط في كل مرة، فإن مستوى التركيز على استيفاء الجودة في هذا الهدف يكون كبيرًا، كما أن الحافزية للاستمرار تكون أكبر، مما يودي لزيادة الإنتاجية والجودة معًا.
لماذا لا تطبق هذه الفلسفه فى جامعاتنا ومدارسنا فى صور تطبيقيه عمليه
للأسف لأن كثيرًا من الأنظمة التعليمية في كثير من الدول العربية ما زالت متمسكة بما وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا من المناهج الدسمة والمَحشوَّة، وأهم معاييرها هو الكَمّ لا الكيف، والقفز أو الدفع نحو الأهداف دفعًا!
أي شيء فيه اختبار موحّد أخير لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتقبّل أفكار قد تتعامل مع الفردية في المجتمع وتطوّر الفرد أحياناً ولا تعنى بكل المجتمع بنفس الدرجة الصارمة من الدقة، ما الذي يعنيه كلامي؟ تعتمد العديد من الأنظمة التعليمية بشكل كبير على الاختبار الموحد النهائي، ادرس ادرس ادرس ومن ثمّ بالآخر سوف أقدّم لكم جميعاً ذات الورقة لتحلّوا فيها ذات الأسئلة وأعاملكم بذات الطريقة من حيث الحل، لا فروقات في التعامل بين الأفراد، ولذلك الكايزن يمكن أن يحسن ليس فقط التعليم والتطوير بس حتى أساليب التدريس وهذا الامر تراه الكثير من المؤسسات التعليمية أمر فوضوي غير قابل للقياس والاختبار والتعميم ويحتاج منهم إلى إعداد معلّمين بصورة وطريقة صعبة جداً لا يمكنهم إلى الأن انتاجها، وهذه الخطوة يخافون منها لإنّها قد تطوّر فعلاً ولكنها قد لا تترجم مباشرة إلى درجات أعلى في الاختبارات كمقياس يدل على اكتساب هذا التطوّر عند الطلاب، والدرجات والاختبارات محور رئيسي للقياس بالنسبة لهم لا يستطيعون الاستغناء عنه وهو بنظرهم يتعارض مع الكايزن.
في رأيي ان الفلسفة اليابانية لإدارة الجودة لا يعلي عليها، وانا لو مسؤول حكومي سوف اقوم بتطبيق فلسفة الكايزن في جميع أنحاء الوزرات والمؤسسات؛ وشخصيا في حياتي اتبعت مفهوم كايزن بأنني قمت باتخاذ خطوات بسيطة للتحسين من لياقتي البدنية او تحسين لعتي الإنجليزية او تحسين الانضباط الشخصي، وكانت النتائج مذهله، ويكفي ان بسبب الكايزن اصبحت شخص يمارس الرياضة يوميا.
التعليقات