الـكـتـب شـئً يـتـكـونُ مِـنْ عـدَّة صـفـحـاتٍ ،تَـأخـذكَ بـعـيـدًا عـَنْ عـَالـمـكَ الـمٌـتـدنـّئِ ،لـِ تـٌبـحـرِ بـِكَ فـِي عـوالـمَ تـَجـدُ بـِهـا ذَاتـكَ ،تـَأخـذكَ بَـعيـداً ،وَتَـجـعلـكَ تـتـطلَّع عـلـي الـحـقـائق ،وتـاريـخَ الأشـيـاءٍ أحـيانـًا لـِ مـعـرفـةِ حَـقـيـقـتهـا ،وتـبـنـي ذَاتـكَ عَـلـى أَسـس وَمَـبـادئِ قـِيمـةٍ تَـجـعلـكَ فـِي سِـمُـوّ دَائِـمٍ ،وَأَحَـيانـًا أُخـرَي تَـأْخُـذكَ لـِ تَـذُوُّقَ لـِذَّةِ الـحُـبّ وَكَـأْنهُ عـَسلٌ لـذِيـذٌ الـمَـذاقِ ، وَتـَارةٌ أُخـرَي تَـلدغُـكَ نَـحلـةٌ العَـسـلِ لإِنْـهـالكٍ مِـنْهـا دَواخـلُـهَا ،وَسـلْـبُـها مَـخـزوُنُ طَـاقـتِـهَا وَمَـجـهُـودهـا ، وَكَـأَنَّـك بَـذَلـتَ كُـلّ مَـا تَـمـلِـكُ دون أيْ حَـقّ هـكـذا مَـرارةُ العَـسَـلِ بـَعـد تَـذُوقِـهِ دون مَـعـرفَـة ،وَأَخـيـرًا تَـبـقَّـي الـكُتُـبَ دَواءً لـيِّ