في لحظة ما عندما تتراكم عليك الأحداث جيدها وسيئها، وتشعر أن طاقتك مستهلكة، وكأن هنالك عدة أشخاص يسحبونك باتجاههم، في تلك اللحظة التي نصفها بالضغط أجد أن أول خطوة هي البكاء، جسديًا البكاء آلة للشعور بالراحة، البكاء مخفف كذلك للألم النفسي والجسدي؛ لذا عندما أشعر بالضغط أحب منح نفسي بعض الدموع التي تعمل مثل المهدآت، وبعدها أرتب الأولويات وألغي فكرة التراكم، لدي أمر أ وب وج ود، لا لدي أمر أ فقط، وبعد إنهاء أمر أ سنعود لنرى ما التالي، آه! أمر ب، وهكذا، ثم نعود للحياة الطبيعية، الأكيد الذي يأكده كل الناجحين أن هذه النقطة متكررة وطبيعية، كلما قرأت وسمعت هنا وهناك عن النجاح رأيتهم يأكدون ذلك؛ لذا لا تشعر وتذكر دائمًا أنك لست وحدك تحوض هذه المعركة، هذه المعركة نعيشها نحن الجميع، فاستجمع شتات نفسك وعد من جديد بقوة ولا بأس أن تقع مجددًا؛ فكما قلنا هذا هو الطبيعي.