العنوان يختصر الحكاية، رجعت من عملها لتجد زوجها قد باع بابين خشبيين وشباك في بيتهم الذي هو تحت التأسيس.!

الحكاية انها موظفة وهو موظف، لكنه لا يقدم للبيت أي قرش، بل يضغط على زوجته لكي تعطيه من راتبها ليشتري اقراص مخدرة وهي تعلم انه مدمن ولكن اهله يرفضون علاجه.!

بقية الحكاية ان لهم ستة اطفال 4 بنات وولدين، والبنت الكبيرة في عمر الـ14، وهي تخشى عليها وترسلها مع اولادها الى دار خالهم حتى تعود للبيت!

تقول هل انفصل عنه الى غير رجعة؟ وهل ابقى على أولادي؟ وكيف يمكن ان أقنع أهله بعلاجه؟ لقد كرهت كل شيء لأجله! لا أملك أي شيء لأفعله فهو اب اولادي وانا في مجتمع محافظ يرفض المطلقة ويرفض ان اعيش بمفردي في شقة مع اولادي!

تنهي رسالتها بقولها: ماذا لو عدت للبيت ووجدت كارثة كما تسمعون وتقرؤون.؟ أين أذهب ومن يطبطب وجعي؟ ادعوكم لمشاركتي الوجع بافكاركم كي انجو من هذا العذاب.

انتهت رسالتها: واترك لكم مساحات واسعة لتشاركونا الحلول لهذه السيدة التي أضحت فريسة المجتمع وفريسة زوج مدمن؟