الناس نوعان وهكذا صرت أراهم
إما من يزعجك في النهاية
أو يكون سيئا
لهذا لا احب الناس ولا احب الاختلاط بهم
افضل العزلة والبقاء في المنزل
وحين ينتقدونني أعرف تماما انهم مزعجين
لم لا يترك كل شخص الشخص الاخر وشانه
ليس من الضروري ان يكون الانسان شخصا اجتماعيا
اكتفيت
لا أنصحك بهذه النظرة المتشائمة أيها المجهول فالإنسان كائن إجتماعي بطبعه والعلاقات بالناس علاقات معقدة بشدة وبها العديد من الصعوبات لكن لا تفقد الأمل بها واسعى للوصول لأشخاص أقيم وأفضل ممن حولك.
والنوع الغير سيء ولكنك تفترض أنه يزعجك فهذا لأنك لا ترغب في بذل الطاقة اللازمة للإجتماعيات فلماذا سيبذل الناس مجهودًا لأجلك؟
أما النقد فلا يكون دائمًا من باب الإزعاج بل أحيانًا يكون من باب القلق عليك أو الصداقة.
وأنا لست أياً من النوعين .. إذاً أنا لست من الناس !
تباً لقد كنت أشكّ أنني من بني البشر والآن تأكدت أنني لست منهم والحمدلله .
أخي مجهول أنت فقط لم تجد من يفهمك ومن يشاركك اهتماماتك، وأنا محاطة بالمزعجين أمثال من ذكرتهم ولكنني لم اختر خيار "تحديد الكل" والعن جميع البشر !
بربّك يا مجهول .. صدقني ستجد شخصاً يغنيك عن كل البشر يوماً ما .. ثق بذلك .
لن أخبرك أن تغير نظرتك للحياة؛ فالجميع حر في اختيار طريقة الحياة التي تسعده، ولكن هل أخبرك أني أحيانًا أشعر بالاستياء من الكوكب بأكمله لدرجة أني أجلس في غرفتي بالأسابيع دون التحدث مع والدتي، ولكن لم أستطع الاستمرار في عزلتي كثيرًا؛ لأن أمل وياسمين صديقاتي لهن قدرة خارقة على تحويل جيناتي من الوضع السلبي المكتئب للإيجابي المُقبل على الحياة في ثانية واحدة.
أحيانًا يجد البشر الهدوء والراحة النفسية في ابتعاده عن الآخرين، ولكن الحياة بدون أخوة وأب وأم وأصدقاء لا تُطاق حتى ولو كنت مستاء من الجميع إلا أن الاستياء لا يعني أن ننفصل عنهم ونعزل أنفسنا عن العالم... أبحث عن هدف تعيش من أجله، وشخص تبتسم كلما تراه وصدقني ستتغير نظرتك للحياة.
التعليقات