احساس مختلف ،، بل قد يكون نوعا مختلفا من العواطف و الشاعر و الأفكار المتذبذبة ذات القرارات الرمادية الممتزجة بفرح اللحظة مع الخوف من الخطوة !! 

هي لحظة يواجه فيها عقلك مرحلة انتقالية بل و انفصالية جديدة و مختلفة كليا عما كان يواجهه في السابق 

و لا أعلم اذا كانت حقا مرتبطة بالسن ام لا 

و لكنها في الاغلب ما تصيب ذوي حقبة منتصف العقد 

اي ربما اول ما واجهتها كان في الخامسة عشر ثم الخامس و العشرون و هكذا ... 

و لكن اتعلم ،، ذات ال ٢٥ كانت أكثرهم غرابة و استغرابا !! 

أينعم ، فهذا هومتوسط أوج سن التخرج ، العمل ، الصداقة ، الارتباط ، السفر ، التجارب ، الصدمات ، تقلبات الصحة و هكذا ...

اي تبدا رحلات الحياة في جذبك اليها شيئا فشيئا ، حتى تصبح جزءا لا ينفصل عن كيانها اما قائدا أو مقادا !!! 

و من هنا وجب علينا أن نستعد لهذه المرحلة منذ نعومة اظافرنا ..

يجب ان نربي أبناءنا على التفكير المتقدم 

التفكير السابق لأوانه 

التفكير التحليلي 

العواطف الايجابية القيادية 

و صدق الحكم على الاشياء و مقاومة الصدمات !! 

فأنت في ذمة عقلك بعد الله و الاهل و الاصدقاء الصادقين ، فاجعله بوصلتك الى الهداية .بوصلتك الى الكفاية 

بوصلتك الى الرضا و القناعة 

و اعلم ان الخطأ في شبابك كبير ، فسيسأل المرء عن اربع ، و منهم عن شبابه فيما أبلاه .. 

فكن طاهرا تكن أسعد الناس ....