إبادة جماعية للنساء في العالم العربي !


التعليقات

نحن نعاني من ترهل سياسي واجتماعي أدى إلى انفلات أمني في كل العالم وهذا ليس محصورًا على الدول العربية فقط وإنما هو ظاهرة عامة.. وكذلك علينا أن نسلم بأن الصراع بين الخير والشر هو صراع أبدي لن ينتهي أبدًا إلا بانتهاء الحياة!

وإذا تناولنا جرائم قتل النساء فهي جرائم موجودة منذ بداية الوجود وحتى يومنا هذا؛ وليست جديدة أبدًا؛و لكن ما يحدث اليوم أن وسائل التواصل والإنترنت بشكل عام يجعل الاحداث قريبة منا أكثر ويجعلنا نرى الأمور بشكل أوضح حتى أننا نصبح نشعر بأن الضحايا هم جزء من عائلتنا أو أصدقائنا.. على الرغم من أنه من الممكن جدًا أن تقتل فتاة في الشارع الخلفي لأي منا بيد والدها أو أخيها أو زوجها ويتم التكتيم على الخبر وإعلان الوفاة على أنه وفاة طبيعية وهذه قصص واقعية وموجودة في كل مكان وخاصة حين تثار قضايا الميراث وتشتد الأزمة بين الأخت وأخيها أو أقاربها بشكل عام فيتم توجيه الاتهام لها بارتكاب أي فاحشة واتخاذ هذا مبرراً لقتلها وبعد ذلك يتضح أن الأمر كان خلاف بسبب الميراث..

ما اود قوله أن الجرائم غير محصورة على الشارع وأن النساء غير مطلوب منهم الخروج بسلاح ولكن من تشعر بأن هناك ما يهدد حياتنا أو تشعر بالريبة من أمر ما عليها الإفصاح عن الأمر وطلب المساعدة .

هناك سيدات أيضًا قتلن أزواجهن بل وقتلن أطفالهن وفي أواخر العام الماضي سمعنا بقصة الفتاة التي قتلت صديقتها .. فالجرم لا يرتبط بالجنس وإنما بالغرائز المنحرفة وهنا لابد من تدخل علاجي للمجتمع ومحاولة تسوية النفوس المنجرفة نحو الجريمة بقدر معقول أعلم جيدًا أن السلام الدائم والمجتمع المثالي لن يحدث إلا بالمدينة الفاضلة ولذا لا أجد أن هذه الجرائم مفزعة إلى هذا الحد الذي تصفين فلا يمكننا أن نسود الحياة لهذه الأسباب كما أن هناك الكثير من الجرائم الأكثر بشاعة مثل خطف أو قتل الأطفال و المتاجرة بأعضائهم ..

هوني على نفسك تقوى و كوني في ذمة الله ورعايته دوماً ولا بأس عليك

ما اود قوله أن الجرائم غير محصورة على الشارع وأن النساء غير مطلوب منهم الخروج بسلاح ولكن من تشعر بأن هناك ما يهدد حياتنا أو تشعر بالريبة من أمر ما عليها الإفصاح عن الأمر وطلب المساعدة .

شكراً لكِ ديمة على تعليقك الشامل .. بالفعل إن الجرائم موجودة ولكن ما أثار استيائي هو الجرأة التي ارتكبت بها، أن يقتل الفتاة في الشارع وأمام الناس ودون أي رادع، وان يقوم آخر بتهديد فتاة بجريمة شخص آخر .. ما هذه الجرأة ؟ وكأنهم يقومون بإنجاز عظيم فقط لأن الفتيات قلن "لا" !

أتمنى أن يكون هذا الزخم الإعلامي سبباً في محاربة مثل هذه الجرائم وإجبار القضاء على محاسبة الجناة تحت الضغط الإعلامي والشعبي .

وأكرر حتى لا يساء فهمي .. الكلام ليس معمماً على جميع الرجال وهو أيضاً ليس خاصاً فقط بمنطقة معينة من العالم فكل البلاد تحدث فيها مثل هذه الحوادث .

أتمنى أن يكون هذا الزخم الإعلامي سبباً في محاربة مثل هذه الجرائم وإجبار القضاء على محاسبة الجناة تحت الضغط الإعلامي والشعبي .

أخشى أن يكون هذا الزخم الإعلامي هو المعلم الاول للمجرمين حين يدلهم على الطريقة التي مورست بها الجريمة وحين يحفز الدوافع الإجرامية لديهم من خلال تسليط الأضواء على لجريمة وخاصة أننا حين نتحدث عن الإجرام فنحن نتحدث عن أشخاص غير أسوياء نفسيًا او عقليًا.

ولكن هل برأيك توقف بث أخبار الجرائم هو أمر إيجابي ام سلبي؟

هذا خلل مجتمعي وليس نوعي. أفهم وجهة نظرك لكن الأمر بالفعل على مستوى المجتمع.

صحيح هو وباء مجتمعي، أعاننا الله على تجاوزه

لقد تعاطى الشباب العربي خطابات الكراهية ضد النساء لعقود طويلة، مما صوّر الأنثى في النهاية على أنها لا تعدو عن كونها أداة إغراء وفتنة، مهما فعلت، وقد سُلبت بناء على ذلك حقها في قول لا، لأن الرجل - بالرغم من كونه الأكثر حكمة وعقلاً كما يزعم- لا يمكنه التحكم في هرمرناته التي تحرضه على العنف، وتحرضه على التحرش، يمكن القول اليوم أن نتاج خطابات الكراهية ضد النساء قد آتت أكلها، مع بالغ الأسف، وكل محرض هو شريك أساسي في هذه الجرائم القائمة على النوع الاجتماعي، فالنساء تذبح وتقتل بكل جرأة على الملأ، ويرى المجرم نفسه على حق، ولديه في المجتمع الكثير من المجرمين المحتملين و المتحرشين المحتملين ، الذين سيجدون له آلاف المبررات، وسيجد قوانين عفا عنها الزمن لتجعله حرًا طليقًا بعد عدة أشهر، إننا نعيش في مجتمعات كارهة وطاردة للنساء وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.

للأسف هذا صحيح، وما الأسوء من ذلك إلا المستغلين المنتفعين بارتداء عباءة الدين لتبرير أفعال هؤلاء المجرمين، عليهم من الله ما يستحقون .

ما زلت أنتظر تحرك القانون، لا أعلم ما الذي ينتظرونه !!!

النساء لم يتعرض للعنف سابقاً إلا الآن بعد أن قرأ الرجال خطابات الكراهية التي تصدر منكن، كأمثال تعليقكِ هذا.

هذه حقائق ، لست هنا في صدد مناقشتها، ولا أفترض أن هذا التعليق عليه أن يثير أي شيء في الأنفس السوية، سوا التعاطف والمساعدة في تحقيق عقوبات رادعة ولو بكلمة

لسنا في حرب بين النساء والرجال حتى تتخذ خطاً للدفاع، نحن في حرب على الظلم والباطل أياً كان مصدره، وقتل فتاة بغير وجه حق هو ظلم عظيم لابد من الإصطفاف ضده وإن كنت ترى خلاف ذلك فأرجو أن تصحح فكرك .

نعم لسنا في حرب بين الجنسين ، وحربنا على الظلم والباطل ؛ ولكن لماذا كلما نسمع تعرض إمرأة للقتل أو العنف تثور ثائرة النساء وتظهر ما في القلوب دون معرفة الأسباب الحقيقية!

لم نسمع أي ضجة بهذا الحجم ضد أي إمرأة إرتكبت جرماً في حق الآخرين!

كم إمرأة تتعامل بالسحر وخربت البيوت!

كم إمرأة قتلت أبناءها أو رمتهم في قارعة الطريق!

كم إمرأة قتلت زوجها!

وكم وكم وهذه حوادث سمعنا عنها في مجتمعاتنا العربية في الشرق الأوسط… يمكنك البحث عنها في غوغل وسترين العجب العجاب!

لكن مرت بسلام دون أي حملة لإثارة الكراهية ، لماذا عندما يكون الأمر معاكس تكون النتيجة هكذا.

على العموم أنا هجومي على المجرم ومن يحمل الفكر الإجرامي فقط، لست ممن يركبون موجة أو حملة لإثارة الكراهية ولا عليّ منهم .. إن كنت تحدثني أنا فلا تشملني مع أشخاص لا صلة لي بهم .. أن أعلق على حادثة لا يعني أنني لا أتأثر بالحوادث الأخرى باختلاف مرتكبيها رجالاً ونساءاً، ولست ملزمة بأن أكتب حول كل حادثة تحدث في الحياة لأثبت براءتي من اتهام ألقي عليّ دون وجه حق .

أعتذر إن فهمت مساهمتي بشكل خاطئ وقد حذفتها على أي حال لأننا أخوة وأمة واحدة وما كتبتها إلا استياءاً .

الراية البيضاء .

حياكِ الله وبارك الله فيكِ…

وشكراً على وعيكِ وتفهمكِ…

وعذراً إن بدا مني ما يزعجكِ.

ما هذا الهجوم السيء على الرجال

بسبب حادثة أو حادثتين تعممين السوء على الجميع وتخرجين الحقد والأذغان تجاه أخيكِ الرجل!

إتقِ الله … أنت قلتها ماذا يتعاطى؟!

لماذا لا تقولين كان يتعاطى الخمور أو حبوب مخدرة تذهب العقل!

ثم لماذا ندافع عن المقتول ولا نعرف سبب قتله

لربما المقتولة فعلت أسوأ مما فعله القاتل

إتقِ الله يا تقوى ، وكوني منصفة ولا تستغلي كل حدث لإثارة الفتن والكراهية.

في النهاية .. عزيزي القارئ المتحسس الذي سيأتي ليقول لي لماذا تعممين على جنس بأكمله أنا لا أقصدك ارتاح .. إن كنت تعتقد أنك لست من هؤلاء فأنت لست منهم هنيئاً لك .. أنا أعني بكلامي فئة معينة وخطابي واضح .

لقد ذللت مساهمتي بهذه النهاية حتى لا يأتيني اتهام بالتعميم، الأمر لا يتعدى كونه مجرد فضفضة ومقصدي واضح جداً فأرجو أن لا تأخذ كلامي من باب التعميم فلم ولن أقوم يوماً بالحكم على جنس بأكمله من وراء حادثة وهذا ليس أسلوبي .

لربما المقتولة فعلت أسوأ مما فعله القاتل

لا يبرر قتلها .

لكل من سيسيء فهمي في قادم الساعات .. خطابي موجه إلى كل ذكر يحمل فكراً مريضاً في مجتمعنا العربي، وليس موجهاً إلى كل رجال العالم ، وموجه أيضاً لكل من يدافع عن مجرم أياً كانت حجته، وهو أيضاً مجرد فضفضة كتبتها فتاة مذعورة من هول ما شاهدته في بضع أيام فلا تقسو عليها عزيزي القارئ أرجوك فالحوادث مؤلمة .

فيما يلي نقاط مهمة لقارئ هذه المساهمة :

  • لا أقصد التعميم على كل الرجال .
  • لا أخص العرب بكلامي .
  • لا أحرض على كراهية الجنس الآخر .
  • لا أدافع عن أي مجرم بأي شكل من الأشكال .
  • ربما سأحذف هذه المساهمة بعد ساعات فالغرض منها فتح باب الفضفضة لا أكثر ولا أقل.

ما يجعل الكثيرين يسيؤون فهمك هو أن المساهمه مختلفه عن ما نقرؤه عاده اما الباقي فقولي حتى بأنك تريدين إبادتهم جميعا ففي النهايه كل شخص هنا يعبر عن عقليته ولكن انصحك ان تقومي بتعديل المساهمه لتجنب حرب على وشك الإندلاع في التعليقات والمساهمات

لا تقلق سأقوم بحذفها على أي حال .. إن كنت اريد ابادة الرجال لكنت صرحت بذلك ولكنني لست من ذوي التفكير العقيم هذا .

معكي حق الرجال قلبوا زومبي ويهاجمون النساء بالشوارع

من اجل حادثة فردية لشخص مختل نفسيا قلبتيها مناحة وبوابة لمهاجمة الرجل

إن كنت تعتقد أنك لست من هؤلاء فأنت لست منهم هنيئاً لك .. أنا أعني بكلامي فئة معينة وخطابي واضح .

كم نسبة هذه الفئة المزعومة؟


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع