لا تصلح المرأة لكل المهن


التعليقات

أظن أن سؤال الأصح ليس كون المرأة لا تصلح لكل المهن وإنما المرأة لا يمكن تكون بنفس المردودية لو عملت مع الرجل في بعض المهن بسبب البنية الجسدية التي تملكها، وهذا الأمر لا ينقص من كيانها أو يضعف منها وإنما أراه رافة بها وتوقيرا لها، حتى نبينا المصطفى أوصى بها وقال " لطفا بالقوارير " دلالة على ليونة التي تتميز بها.

في البلدان الغربية المرأة متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات، فنجدها تقوم بمهام البناء والجندية والكثير من الوظائف المتعبة على كاهلها، ولكن في البلدان العربية أصبحت أرى مؤخرا بأن المراة العربية بدأت تأخد من الصفات الحياة الغربية وتعمل في الدهان والبناء، وفي الغالب لم يحدث من إختياراتها هي وإنما السبب في ذلك هو غلاء المعيشة والظروف الأسرية.

أشرتي إلى نقطة مهمة في هذا الحديث، ألا وهي أنه حتى المرأة نفسها التي تطالب بالمساواة مع الرجل إذا ما ترك لها الخيار ستختار العمل في المهن الخفيفة والمتعارف عليها بين النساء ولن تعمل في البناء مثلاً إلا في حالة الضرورة القصوى .. هذه الحقيقة .

سؤالي لمن ردد هذه الجملة سابقا في نقاشاته وأحاديثه. وسؤالي لمن مرت عليه هذه الجملة في نقاشات سمعها وحضرها. إن أحببت المشاركة وتوضيح رأيك. هل القصد أن المرأة لا تصلح لكل المهن أم القصد أن المرأة لا يجب أن تمارس كل المهن؟

اعتقد أنهم يقصدون المعنى الثاني، فبرأيهم أن المرأة لا يجب أن تمارس كل المهن،

منذ طفولتي كانت تعتريني الحيرة حول التخصص الذي سألتحق به مستقبلًا بعد الثانوية العامة، هل مجال الاعلام - أقصد هنا وظيفة مراسلة اخبارية- أم مجال التدريس ولا سيما تخصص اللغة الانجليزية. وبعد معطيات ونصائح وقراءة قصص لفتيات أنخرطن في مجال الاعلام وجدت أنني لست الشخص الذي يناسب هذه الوظيفة لاسباب كثيرة.

قبل فترة لفت نظري فيديو عبر الفيس بوك، ثمة فتاة تعمل كمدربة رياضة، في البداية ظننت هذه الفتاة شاب بسبب العضلات القوية والتي تشبه عضلات الرجال، صدمت عندما علمت بأنها فتاة حقًا، فبرأيك هنا؛ هل هذه المهنة أي مدربة الرياضة تناسب الاناث؟ هذا الامر ينطبق على المثال الذي ذكرتيه أيضًا (المرأة التي تحمل الاثقال وتعمل في البناء.

أما إن كان قصدك أن المرأة لا يجب أن تمارس كل المهن. فما هي أسباب ذلك؟

نظرة المجتمع لمن تنخرط في وظائف مهينة، عدم احترافية الفتياة في بعض الوظائف، أسعر بأنهن يفتقدن الكفاءة والمهارة التي تؤهلهن للانخراط في الوظيفة.

الأمر ليس في عالمنا العربي فقط، فمثلا في روسيا، تمنع المرأة قيادة الحافلات. في الصين تمنع المرأة في العمل في مجال الالغام. في مدعشقر تمنع من توزيع المطبوعات أو الملصقات أو غيرها من المواد المنشورة بسبب القواعد الأخلاقية وما إلى ذلك. تتعد الاسباب، ولكن بالتأكيد هنالك وظائف لا يجب على المرأة أن تمارسها.

ظننت هذه الفتاة شاب بسبب العضلات القوية والتي تشبه عضلات الرجال، صدمت عندما علمت بأنها فتاة حقًا، فبرأيك هنا؛ هل هذه المهنة أي مدربة الرياضة تناسب الاناث؟

يمكن للمرأة أن تعمل مدربة رياضة دون فقدان للأنوثة بل العكس من ذلك, لا تنمو عضلات النساء كالرجال مطلقا وأبدا بل تنمو بشكل طفيف ويكون نموها طوليا, لأن العضلات الأنثوية تختلف عن الذكورية, حتى الرجال لا تنمو عضلاتهم بذاك الشكل الضخم مثل هو حال أصحاب بناء الأجسام.

ما يفعله البعض رجالا ونساء هو الاستعانة بالحقن الستيرويدية: هرمونات التستوستيرون وهرمونات النمو... وذلك قصد دفع العضلات للنمو فوق الحجم الطبيعي الوراثي, هناك احتمال أن تكون هذه الفتاة تعاني من خلل هرموني.

يمكنك مشاهدة مسابقات بناء الأجسام الطبيعية التي يحظر فيها استخدام الهرمونات لتري كيف هو شكل الجسم البشري الطبيعي.

حقاً هناك الكثير من المهن لا تصلح للنساء إما بسبب البنية الجسدية أو بسبب كونها إمرأة لا تصلح لذلك العمل.

أمثلة :

مهنة البناء : وهي عمل شاق لا تصلح للمرأة.

مهنة الجندي أو الشرطي : كذلك تحتاج لقوة صبر وتحمل ولا تصلح كشرطية لتمسك بالرجال!

مهنة أعمال الصيانة للمكائن والمعدات.

مهن يكون فيها إختلاط بين الجنسين يسبب ذلك الفتن.

ومهن أخرى كثيرة…

من تجد في نفسها القدرة والكفاءة عليها أن تدخل مجالات خاصة لخدمة النساء وليس لخدمة الإختلاط ، مثلاً :

تدخل في مجال الطب والأمراض النسائية والتوليد والعمليات الجراحية وغيرها.

كذلك مجال الخياطة النسائية ، ومحلات لبيع الملابس النسائية، وهكذا في أي مجال لا يكون فيه إختلاط أو منافسة مع الرجال.

إن افترضنا أن المرأة نافست الرجل بقصد أو بغير قصد في مهنة ما. هل في ذلك مشكلة؟

نعم … هناك "مشكلة" ، وهي إن المرأة ستأخذ مكان الرجل، فيصبح الرجال عاطلين عن العمل!

وعندها سيفقد إحترام زوجته وتبدأ المشاكل الزوجية!

سأجيب عن جزئية عدم قدرة المرأة جسديا على كل المهن.

لا أظن أن هناك امرأة قوية أمازونية ترغب في العمل بالبناء, ستلجأ لمسار مهني أكثر إشراقا مادامت قادرة على قهر ضعاف الرجال, كتحطيم الأرقام القياسية بالمسابقات الرياضية العالمية على سبيل المثال...هل هناك امرأة خارقة رغبت في العمل في البناء وتم رفضها من طرف المسؤول عن العمال؟ سأسأل أحد الأصدقاء الذي يسير شركة بناء عن ما إذا سبق وتقدمت له امرأة للعمل ورفض, رغم أنني أعلم الإجابة مسبقا.

مثل هذه العبارات التي يرددها الناس والتي تتعلق بالجانب الجسدي, ليس المقصود منها منع المرأة بقدر ما يقصد منها وصف الواقع.

البناء وحمل الأثقال عموما لا يحتاج أمازونية ولا سوبرمان.

للبناء جوانب عدة متعددة, ما أراه هو أعمال بسيطة لا يمكن للبناء أن يكتمل بها, حمل بضعة أكياس أو خلط الاسمنت أو قياس المسافات...إلى آخره, وأغلب هؤلاء النسوة بالأمثلة إما تحاول مساعدة والدها أو زوجها كما بالفيديو الأول والأخير أو امرأة مغلوب على أمرها كالسيدة من كركوك التي بنت لنفسها منزلا متواضعا مهددا بالإزالة. ولكن لم تضعي لنا مثال امرأة تزاول الجوانب الشاقة والخطيرة من مهنة البناء كاعتلاء منصة لوضع الاسمنت على واجهة الطابق الرابع, أو عمليات حفر الأساس, هل لا توجد من تفعل ذلك؟ بالتأكيد توجد أمثلة في مكان ما حول العالم ولكن كم نسبتهن؟

لكن برأيك هل علينا منع من استطاعت العمل في مهنة يحتركها الرجال من مزاولة هذه المهنة؟

لقد وضعت أنت أمثلة وهذا يدل على أن لا أحد يمنع النساء من مزاولة هذه المهن, النساء هن من لا يقبلن عليها, هل سمعت تصريح المرأة من كركوك؟

هذا واقع يا أستاذة, مواد البناء حجمها ووزنها مصمم على حسب القدرات البشرية للرجال, الرجل يمكنه أن يحمل حوالي ضعف ما يمكن أن تحمله المرأة عموما بسبب كبر حجمه أولا وقوة عضلاته مقارنة بها.

يمكن أن تزاول النساء البناء بأريحية إن تم تصميم معدات البناء وأدواتها حسب متوسط حجم والقوة العضلية للنساء, أما أن تنافس النساء الرجال في مهن صممت أدواتها للرجال فهي فعلا يجب أن تكون أمازونية, لأنه أمر شاق للغاية لجسدها, وهناك معدات لن تستطيع حملها أو التحكم بها.

يمكن لأي كان أن يضع النظريات والقوانين وهو متكئ ببيته, التعليقات غير ذات أهمية ولا يلتفت لها...على أرض الواقع هل هناك قوانين بالبلد تمنع امتهان النساء البناء؟ ألا يمكن لسيدة أعمال أن تنشئ مقاولتها الخاصة بالبناء وتوظف النساء حصرا؟ نظريا ممكن, تطبيقيا ممممم لا توجد سيدة تفهم في مقاولات البناء تخطط لإفلاسها بهذا الشكل.

وأنا ردي في إطار:

الذين يرون عدم قدرة المرأة على مزاولة جميع المهن

ما قصدته أنه لو كان البناء حسب رأيك لا يحتاج نساء قويات بل نساء وفتيات عاديات كما بالأمثلة التي وضعتها, إذن من باب أولى أن تُقبل رائدات الأعمال في مجال العمران على استقطاب النساء وتشجيعهن كعاملات بناء, مثلما تفعل بعض رائدات الأعمال في المجالات الأخرى, ولكن هذا لا يحدث لأن من تفهم في مقاولات البناء تدرك جيدا أنهن لا يصلحن كعاملات فيه حتى لو كانت مناصرة لفكرة المساواة بين الجنسين, بسبب تصميم المعدات ومواد البناء حجما ووزنا وصلابة بما يتناسب وحجم وقوة الرجل وليس المرأة لأن من صممها رجال, هذه إكراهات موضوعية.

تقریبا و بدون مبالغه کل الوظائف المعروفه کانت بفتره من زمن مممنوعه علی النساء او کان اکوا طلب بمنع النساء من دخولها و کلهه تکرار نفس الکلام و نفس الجمله ، حتی هذه الهاتف بیدنا کان یریدون یمنعوا المرأة من استخدامهه ، خلی نکون واقعیین هل الوظائف کلها مصارعه؟ هل عندما بخرج الرجل للعمل فان یذهب و یصارع رجل اخر ؟ الاعمال المنزلیه القدیمه و لقرون کانت عباره اعمال تتطلب قوه جسدیه و نشوف بنات صغیرات بلقری یذهبن و یقمن باعمال اشبهه بلعماله ، نأخذ مثال البناء ، الرجل الی یعمل فی هذه المجال هو مجبور بسبب وضع المادی و لیس لان یحب العمل ، المرأة بنفس وضعه المادی راح تختار اعمال مختلفه مثلا نظیف البیوت ، تبقی اعمال شاقه و متعبه لکنها اکثر امان من ان تدخل مجال البناء لان کل رجال ، و المرأة بوضعها المادی الصعب لا ترید مشاکل اضافیه ، کلامی الاخیر لا نمنع ای انسان ذکر او انثی من الرزق الحلال ، تره الحرام اسرع و اسهل

صدفة قبل يومين هناك إمرأة إتصلت بي تعمل بدوام كامل وتريد أن تبحث عن فرصة عمل في سلك التعليم ،فالمتعارف عليه أنه الأنسب للمرأة بسبب عدد ساعات العمل القليلة في الاسبوع...نفس الشيء عملت قبل سنين مشرفا في مصنع تحويل الطماطم وكل العمال تقريبا نساء ،كنت دائما أقول لهن كيف تعملن في مثل هذه المهنة الشاقة ،بخلاف عدة مهن لا تصلح للنساء ،فالرجل مطالب ببذل الجهد والتعب و المرأة الراحة أو الأعمال التي لا تسلبها أنوثتها...الآن أتحدث عن حيث أعيش فالمرأة خرجت للعمل منذ سنين وأصبحنا نشاهدهن في كل مكان و بحكم المساواة في الحقوق أصبحت هناك موجة من عدم التقدير و المطالبة بإنجاز نفس العمل لذلك هناك نساء أصبحن يفكرن أو يفضلن أن يخترن مهن قريبة أو مخصصة للنساء و هناك من ترفضن العمل فلسن مطالبات به حسب رأيهن.

لا طبعا.فأحيانا تظطر للعمل من أجل إعالة أهلها ،فكل حالة على حدة.لكن من المستحسن إذا كان لها الخيار أن تختار الاقرب لتكوينها الجسدي وفطرتها.

مثلا في كندا وامريكا و بريطانيا و أستراليا نسبة النساء في القطاع الهندسي و العلوم STEM في حدود العشرين بالماىة ،لأن المجتمع يترك الأنثى تفعل ما يسعدها ،فتختار الأقرب لأنوثتها ،بينما في تونس و كازاخستان و ماليزيا وهي دول مسلمة نسبة النساء في تلك القطاعات في حدود 50 بالمائة ،لأن المجتمع يطلب من المراة أن تختار مهنة تضمن الدخل المادي كوسيلة للسعادة...طبعا لا يملون عليها ذلك لكن توجه من المجتمع.

طيب الجملة صحيحة .. انا أنثى وأقول لك ذلك، المرأة لا تستطيع القيام بكل الأعمال وليست مطالبة بذلك ومن جانب آخر فالإحصائيات تؤكد ذلك أيضاً، والرجل أيضاً لا يمكنه القيام ببعض مهام المرأة وعلى رأسها الأمومة، مثلاً لن يستطيع توفير الرضاعة الطبيعية لطفله .

لكن هناك استثناءات

لا يمكن أن نصدر حكماً بناءاً على استثناءات فلكل قاعدة استثناءات في هذه الحياة، ولا نحتاج للمساواة بين الرجل والمرأة لأن لكل منهما طبيعته وحياته ومسؤولياته ووجود نساء يستطعن القيام بأعمال شاقة لا يعني أن المرأة العادية تستطيع القيام بها، مثلاً تقوم بعض النساء بأخذ هرمونات رجالية ومشروبات طاقة لتكبير العضل وحمل الأثقال ولكن اسأليهن عن الأعراض الجانبية لذلك، اسأليهن عن تأثر الهرمونات الأنثوية والطمث لديهن واستمعي للإجابات !

إذا كنتي تجدين تقديرك في مساواتك بالرجل فهذا يعني أن المشكلة في تفكيرك .. لأن فكرة الطموح للوصول إلى المساواة مع الرجل هي فكرة مهينة بحد ذاتها !

على العموم لقد مللت من مشاجرات الرجل والمرأة التي بدأت تتفشى في حسوب بحدة لذا ارسل لك تحياتي .

فعلا هذا الأسبوع كان مليء بمساهمات الأشخاص الذين ينشرون النزاعات والجدل في هذه المنصة حول أمر أراه تافها بصراحة المشكلة نفس المعضلة تعرض على أكثر من مساهمة مما يجعل الأمر عقيما مثل أن تمتلك جارا يسألك عن اسمك كل يوم, فعلا اصبحنا نتكلم من الاستراتيجيات الناجحة للشركات ومناقشة الكتب الى مناقشة مهزلة المساواة.

المعنى الثاني هو الأصح، ولا اعتقد أنه بسبب بنيتها فقط، ولكن لأسباب أخرى كطبيعتها النفسية، وعدم اتساق هذه الأعمال مع رقتها وانوثتها التي خلقها الله بها.

صحيح أن هناك نساء يمتلكن من القوة الجسدية، والنفسية ما يسهل عليهن هذه الأعمال، ولكن لا اظن انهن سيخترن هذه الأعمال إلا في حال الاحتياج الشديد لها، الرجال انفسهم لن يختاروا العمل في اعمال البناء والاعمال الشاقة الا في حالة الحاجة الماسة وعدم توفر عمل اخر غيرها.

على صعيد آخر يا سارة، قد نجد العديد من النماذج الأخرى في هذا الصدد. في الدول الإفريقية، ونظرًا للأزمات التي لا تعد ولا تحصى في مثل هذه المجتمعات، من الممكن أن تعمل المرأة في الزراعة أو الصناعة في مهن قد لا يتحمّلها الرجال. وإضافةً إلى ما تشيرين إليه من معايير لا تتوقّف على بنيتها الجسدية فقط، بل والنفسية أيضًا، فإن هذا يعني أن احتمالية قدرتها على القيام بالمهمة لا يزال قائمة، وبالتالي يمكننا أن نجد العديد من المسارات لهذا الأمر. لذلك أن الأمر ليس إلّا قالب اجتماعي من مجموعة من الصور القديمة، والعادات البشرية التي لم يكن في لبّها سوى مجموعة قليلة من الفرص لنجاة الإنسان بالقوة والصيد وخلافه. لكن ما تصاعد التطور الصناعي، وتسهيل العديد من الأمور، أرى أننا من السهل جدًا أن نجد المرأة مع الرجل في العديد من الوظائف ثقيلة الجهد.

اعتقد ان كلاهما المرأة والرجل لايصلحان لكل المهن.

ياللروعة !

لقد قمت بتطبيق المساواة بين الرجل والمرأة ولكن بشكل مختلف .

ولما لا فالخلاف لايفسد للود قضية وفي الاختلاف رحمة.

هناك فعليا مهن لا تصلح للمرأة وذلك ليس بسبب بنيه جسديه بل بسبب وجود عوامل أخرى قد تكون نفسيه عاطفيه أو حتى جينيه وأعطيك مثال عملي وحقيقي هي أنه في وضائف تتطلب الإذاء او التعذيب فالمرأة إذا عملت في مجالات مثل (الجيش، الشرطه، التحقيق، الإعدام) لا أعتقد أنه سيكون مناسبا (تتطلب إذاء بعض الأشخاص أو حتى قتلهم) ؛ وفعاليه المرأه في مثل هذه الأعمال قليله جدا - بسبب وجود جين الأمومه-؛ فحتى لو تسبب جين الأمومه بتردد قبل إطلاق النار لمده ثانيه واحده فإنها ستكون مناسبة ليقوم بقتلك وهذا طبعا في الشرطه أما في الجيش مثلا والحراسه الشخصيه ففي الحرب هناك قانون يقول أقتله قبل أن يقتلك فكل مللي ثانيه مهم هنا وكما أن المرأه أقل تماسكا نفسيا وجسديا مثل الشجاعه والجرءه وحتى في حال بادرت هي وقتلت شخصا فإن تماسكها النفسي وحالتها النفسيه ستنهار ومن يدري ربما يصل إلى حد الإنتحار

هذا كان رأيي فهل كان جيدا

لا فكرة لدي إن كانت نتائج الاضطرار للقتل أسوء على نفسية المرأة مقارنة بالرجل

كنت قد ذكرت بأن جين الأمومه يمنع المرأه من التصرفات العنيفه وبما أن تأثير هذا الجين عاطفي نفسي فإن معارضته تنتج إظطرابات عاطفيه نفسيه.

بينما في الرجل جين السيطره على الأرض والإناث يدفعه دفعا نشيطا للقتال واعمال العنف فلا ينتج أي إظطراب

معاناة عدد من الجنود من تبعات العنف الذي عاشوه أمر معروف

معانات أكثر الجنود لا تكون من أعمال العنف أساسا بل من الخوف الذين عايشوه فهناك القصف الجوي، المدافع،الهجمات المفاجأة ففي ساحة المعركة بمجرد سماعك طلقه واحده تعني بدء معركة مباشره

ولكن هناك فئه معينه من الجنود يعانون من أعمال العنف ولكن ليس الذي عايشوه بل الذي عاشوه أي أنه بسبب تعرضهم للعنف كالتعذيب والإذلال ولذلك غالبا ما نجد مثل هؤلاء في الجيش المنهزم وليس الفائز

من يقول المرأة لاتستطيع العمل في البناء وحمل الأثقال فهو صحيح لأن أغلبية النساء بنيتهن الجسدية أضعف بكثير من بنية الرجل لكن طبعا هناك حالات قليلة يمكنهن ذلك, نفس الشيء عندما نقول الرجل لايستطيع تحمل تربية طفل ومنحه الحنان وتعليمه والخ فصحيح الأغلبية من الرجال لايستطيعون فعل ذلك لكن طبعا هناك حالات قليلة تمكنت من فعل ذلك وتعويض مكان الأم.

لو تحدثنا عن "الحالات القليلة والنادرة" لن ننتهي.

هل القصد أن المرأة لا تصلح لكل المهن أم القصد أن المرأة لا يجب أن تمارس كل المهن؟

كلاهما + توجد مهن لا يجب أن يمارسها الرجال.

إن كان القصد حرفي وهو أن المرأة لا تصلح للمهن كلها. من حين لآخر نرى أو نسمع عن امرأة دخلت ميدان عمل يحتكره الرجال ومنهن من تتوفق وتتميز فيه. إذن فالتعميم أن النساء لا يصلحن في كل المهن خاطئ. ّّ

الاستثناء يثبت القاعدة ولا ينفيها.

أما إن كان قصدك أن المرأة لا يجب أن تمارس كل المهن. فما هي أسباب ذلك.

أسباب دينية نهضوية إصلاحية.

الرجل المكتمل الرجوله يستحوذ على قوامته الرجوليه على اهل بيته ومفهوم القوامه هو القيام ب النفقه من ماكل ومشرب وانفاق المال وتوفير السكن والحياه الكريمه ل اهل بيته اما الرجل ناقص الرجوله هو من يطلب او يرضى ان تقوم زوجته بمشاركته في تلك المهام مشاركه ماليه وان تخرج من منزلها لذالك اويطلب منها مساعده ماليه سوى كانت موظفه ام ربة منزل ام من عايله مرتاحه ماديا.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.4 ألف متابع