المتعة في الرحلة وليس في الوصول…


التعليقات

رصدت أخطاء إملائية في كتابة هذا النص ، حيث إستخدمتي حرف الهاء بدل التاء وهذا خطأ، والصحيح:

المتعة الرحلة مقتنعة الثقة قصيرة مرة الحياة النفسية بالنسبة للمرة سنة كاملة ساعة واحدة الحقيقية السعادة معتذرة خطوة معينة بجامعة مرموقة ممتعة الثانية الموهبة الفلسفة هبة الكتابة الشهرة المحاولة مؤمنة ممتازة بالممارسة التجربة.

أشكرك كثيرًا على وقتك و التصحيح 💕

في الحقيقة أثناء كتابتي لهذا النص كنت متعبة جدًا بعد يومٍ طويل وعلى وشك النوم و للأسف أظن أن ذلك قد ظهر …

تمام … حاولي في المرة القادمة التأني في الكتابة مع إختيار الوقت المناسب ❀

لأننا الآن نعاني من مشكلة عدم التفريق بين التاء والهاء في مجتمعاتنا العربية… لذلك نقوم بحملة للتوعية.

~ حياكِ الله ~

جيد أنكِ بدأت تُخطين الخطوة الأولى، المهم أن يكن لديك خطة محددة للتعلم واكتساب المهارة، فحتى الموهبة إن توفرت ولم يتم العمل عليها وتطويرها لن يكن لها قيمة، وبالكتابة تحديدا هناك عوامل مهمة جدا تساهم في تطوير أدائك وأهمها برأيي

القراءة، يليها الممارسة مع التعلم المستمر لكافة المهارات التي تخدم المهارة الأساسية، فعلى سبيل المثال تعلم قواعد اللغة والنحو، تعلم أساليب الكتابة وهكذا.

الكاتب الحقيقي هو من يمارس شغفه في كل الاوقات والمراحل، يكتب ولو كان لا ينشر ولم يوجد من يقرأ بعد كلماته، ولكن في كل خطوة يخطوها هو يستمتع بها، لذلك متعة يملامسها اكثر في تلك الليالي والسهرات، وفي كل صفحة يخبرك بمكان وتاريخ الذي كتب فيها تلك الكلمات، لذلك كما قلتي المتعة اكثر تلك في الرحلة.

أعتقد أن هناك متعة في كليهما، والفراغ الذي يحدث بعد إنجاز هدف أو إنهاء مشروع مثلًا، أحاول الاستفادة منه كمكافأة لي بعد عملي الطويل، بدلًا من تحميل نفسي عبء هذا الفراغ، لأن الأهداف تتجدد وتتطور وتكثر مع الوقت، فلا بأس في بعض وقت الفراغ إلى حين تحديد هدف جديد وبدء العمل مجددًا، قد لا تدوم السعادة إلا لساعة، لكن شعور الرضا والفخر عند الوصول يظل معك ربما طوال عمرك

أسعدني أن تكوني مؤمنة فعلًا بحلمك وأن تتمسك بأن تكوني كاتبة ممتازة، ولكن تذكري هذه المرة أن المتعة الحقيقية تكمن في الرحلة نفسها ولا تجعلي هدفك ينسيك ذلك، فتمتعي بكل تفاصيل الرحلة، وسواء قدر لكِ الوصول أم لا لاتحزني.

أنا كنت اعتقد كذلك أني يجب أن أتعب في المرحلة الثانوية لكي أرتاح باقي حياتي …

ولكن اقتنعت أن جميع مراحل حياة الإنسان لا تخلو من الشقاء .

الآن يقال لي أن المتخرج الجامعي يجب أن لا يكتفي بشهادته بل يجب أن يطور نفسه خلال سنوات دراسته ويحضر ملايين الدورات ويكتسب الخبرات من دون أن يفرط بالمعدل الجامعي وإلا سوف يعاني كثيرا بعد التخرج!

وكذلك في الوظيفة والزواج والتربية والتقاعد لن يرتاح الإنسان أبداً.

فما الفائدة في قضاء حياته تعيساً معلقاً سعادته بهدفه القادم ؟ الذي سرعان ما ينجز سوف يلاحقه هدف أخر!

لذلك لو كنت قادرة على إعادة الزمن سوف أكون ألطف مع نفسي وسوف اخرج من المنزل أكثر مما فعلت وأن لا أحرم نفسي من الأشياء التي أريدها متعذرة بأنني لم أنجز ما يكفي.

سوف أعمل باجتهاد بالطبع! ولكن سأنظم وقتي جيدا بحيث تكون حياتي متوازنة ولا تتمحور حول اختبار او شهادة او ترقية .

فأنا ربما أكون قاسية على نفسي إلى الآن لكني أعترف الآن أني أخطأت في حق نفسي في المرحلة الثانوية وأنا الآن أحاول أن لا أكرر أخطائي.

شكراً لك على مشاركتك تمتعت حقاً بقراءة أفكارك💕


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.4 ألف متابع