استمتع بالرحلة ولا تهتم كثيرا بالوصول..


التعليقات

أيهما تراه محقا! ولماذا؟

الاختلاف في وجهتي النظر نابع عن اختلافهما في تعريف السعادة. هناك من يرى السعادة في تحقيق الأشياء الملموسة وهناك من يرى أن المحاولة والسعي هي الأهم.

أنا شخصيا سأحب أن أصل للنهاية وأحقق النجاح المادي، لكن إن لم يحدث فليست نهاية العالم وسأكون سعيدة بما تعلمت، لكن هذا لا ينفي أن السعادة الناتجة عن نجاح ملموس تكون أكبر بكثير.

يقال أن السعي لا يعني حتمية الوصول ولكن لا آخذ هذا المبدأ على إطلاقه، فمن يسعى سيصل ولو بعد حين والله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.

لفترة طويلة من عمري كنت أبحث عن الوصول، ومع كثير من النضج ونصح المحيطين بدأ إدراكي يتسع وبدأت أومن بلذة المشقة والتعب وأستشعر طعم الإنجاز حتى لو كان مصحوبًا بالتوتر والقلق.

استمتع بالاثنين

أظن ان العبارة تصح على شغفك الشخصي او مشروعك الجديد، أو مشاهدة فيلم مثلًا، الطريق نحو الهدف هو المهم وليس الانتهاء منه.

إنما لو تحدثنا عن العمل، بالطبع المرتب هو الغرض، والدافع، ونفس الأمر ينطبق على الرياضة، الغاية هنا هي الاهم من وجهة نظري.

الاستمتاع بالرحلة اتجاه أراه تبنته المدرسة المعاكسة وهي المدرسة الرواقية، والجملة المرتبطة بتلك المدرسة Memento Mori، فهي تهتم بما تفعله الآن وليس ما تريد تحقيقه، لأن في النهاية كل شيء زائل.

في رأيي أظن أن الاستمتاع بالرحلة هو المبدأ الأفضل

اعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا، واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا

فالهدف سينتهي أثره بالوصول إليه لنبدأ رحلة جديدة تجاه هدف آخر، فالهدف هو الحافز كمحرك السيارة الداخلي.


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83.1 ألف متابع