أن تعصف بك مشكلة فأخرى وتستسلم لكونك تفكر من منظور غيرك بأن عليك أن لا تكمل وتنتظر وأن الظروف هي أكبر منك ولا يمكنك لأي شيء ولا بحوزتك أي سلاح يحميك من العواصف .

ما تراها هو أنك تسقط الشيء فالأخر، تضعف في كل مرة أكثر من التي سبقتها وتنتهي كل عاصفة بخسارتك وأن ترفع الراية البيضاء، ليس ذلك وحسب أنت تخسر نفسك، لربما تدخل في مرض نفسي، تخذل وتستسلم ومع كونك لم تتحرك من ساحة المعركة لو مهب قدم، مع ذلك تهزم والسبب هي الظروف والمشكلة هي الظروف

اليوم بعدما أردت أن ترى ما سبب، ما هي المشكلة ؟

اتضح لك أننك السبب، أنك تستطيع أن تقاتل وتعود بأقل الخسائر الممكنة أو على الأقل ان تكون حظيت بشرف المحاولة الشريفة .

اتبعت الهوى ولا تستطيع لدرجة ان انهكت وان القريب تركك عند الحاجة وخبت ولم تمر إلا أيام فيعيدنك الله إليه ان السبب هو عدم الحكمة وعدم الأخذ بالأسباب وإقناع العقل أن المشكلة هي الظروف.

وتحاول المرة الأخرى بنفس المشكلة ولكن بالحكمة والأسباب والثقة الباطنة لذلك ويحدث أنك انتصرت .

الطريقة الثانية الأفضل لك دائماً وحتى ولو لم تصب يكفيك أنك فعلت كل ما بوسعك والباقي على رب العالمين .