البكاء ليس انكسار لشخصيتك ولا ضعف لذاتك فقط انتظر هطول المطر وتذكر موقف احزنك ودع دموعك تنهمر .
لأنه المكان الوحيد الذي لا يعلم فيه احد بأنك تبكي.
ابدا ولكنه مزيج من زخات المطر..فقط ارفعي برأسك نحو السماء وافتحي عينيك لتدفق تلك الزخات عبرها وتجد طريقها الى جرحك...
لا أعلم.. لست من أولئك الذين يفكرون بهذا الشكل أبداً..
ولستُ من أولئك الذين يسمحون لأنفسهم أن تعيش حالة الضعف أو الوصول لحالة الانهيار..
لطالما كنتُ مؤدباً لنفسي وإن اضطر الأمر لبعض القسوة قليلاً.
هذا ما أعنيه..
بأننا إن تركنا أنفسنا للحظات الضعف لن نملك القدرة على المواجهة وسنسقط دوماً أمام أية مشكلة.
الحياة تحدي، سنتألم، ستصيبنا الصدمات، سيكون هنالك ما هو أكبر من قدرتنا على المقاومة، ستكون هنالك مواقف نكون المظلومين فيها.
استعدادنا وتعليم ذواتنا ذلك يجعلها تتقبّله وتحاول التجاوز.
يحدث كثيراً أن تلاحقني المصائب تباعاً.. وحين أشعر أنني سأضعف أقول لنفسي بنوع من التأنيب: كفى دلالاً لا تملكين تلك الرفاهية، تعلمين أن خلفكِ مسئوليات هي أهم من ذلك الضعف، ليس الآن هو وقت إظهاره..
فقط.
التعليقات