لا أحد يدرك حقيقة الأشياء
أبدافع علم الغيب
أبدافع الايمان بعلم الغيب
أم بدافع الوقايه
أم بدافع الهروب
أو حتى بدافع الحقيقة
فهي مرادفات لنهاية واحدة ، و حقائق لرواية ثابته لا تتغير بمرور الزمن مهما تغير أبطالها و اختلفت تفاصيلها .
رواية لا تنضب مع الزمن و لا تنتهي بصعود الروح .
تبدأ ببداية أول شهيق لمشوار الحياة و تنتهي بخروج آخر زفير يودع كل ركن بها ..
و خلال الرحلة ، القليل فقط من يفهم فلسفة الحياة و الأقل من يطبقها و الأقل من يرضى بما قسمه الله له فيها ، و ليس الرضا بكلمة الحمد و فقط ، و لكن الرضا يعني السعادة و الهدوء مع تمام التسليم و الاستسلام ..
لا ألوم على الطبيعة البشرية ، لأن في أصلها فطرة سوية ، و لكني ألوم على النفس الأمارة بالسوء التي تستسلم لمخالب الكون و سلطوية المادة.
أؤمن بأن الإيمان كالزرع ، ينضب و يجف ، و يحتاج للتجديد و الروية .
أؤمن بأن الإيمان يزيد و ينقص و اؤمن بأن المؤمن الحق يسعى لروية إيمانه قبل روية عطشه ..
فلا حياة بدون إيمان
و لا صلاح بلا إحسان
و ليس في الدنيا ما هو أجمل من نفس يملأ بذكر الله عبيرها الأركان ...
التعليقات