لا تتحدث عن الدين بكل ثقة


التعليقات

الدين حياة عزيزي، بالطبع ستجد الكثير الكثير ممن يتوافق الدين مع اساليب حياتهم وتفكيرهم وفلسفاتهم .

لأن الدين أصلاً جاء لوصف وتسهيل الحياة التي نعيشها، حتى ان دول العرب التى لا تؤمن بالدين وأقتصر على ذلك الدين الاسلامي فقط تراها تتخذ الكثير من الأمور التي شرعها الدين في حياتها كمنهاج .

هناك ما نستطيع ان نتحدث فيه كوننا بشر والدين جاء ليقومنا وهناك ما لا نستطيع ان نتحدث فيه ويبقي لأهل العلم و المشورة .

بالمناسبة لا تعارض مع الدين والحياة ولا حتى أساليبها وأشدد على قولي الحياة المنطقية السليمة التى تأتي من الفطرة

وأنا ذكرت لك، تحريم الحلال ليس أقل شأنا من تحليل الحرام عزيزي وهنا لا أتحدث عن الأمثلة التي ذكرتها مثل الشعوذة والموسيقي وغيرها لأنه بالتأكيد هناك موقف واضح للإسلام في كل منها ،لذلك لا أنا ولا أنت ولا حتى هم يمكننا أو ختي يسمح لنا أن نفتي في ذلك .

ما عدا ذلك ان كانت آراء شخصية بعيدة عن الدين يمكنني أن أتقبلها ولكنى لن أتقبل حكما شرعي من شخص ليس له الأحقية بذلك .

من الطبيعي أن لا نعرف معنى الحياة الفطرية في هذا العالم للذي نعيش فيه

على بعض الأشخاص عزيزي ان يتحلوا بالشجاعة ليقوموا بوضع حدود لمن تجاوز حدوده، نحن لا نعيش في متاهة كل شيء محسوب في هذه الدنيا وكل شيء له نظام وأناس مختصة به لا يمكنك أن تطلب الحليب من بائع الخبز بالتأكيد ستذهب لبائع اللبن ولا يمكنك ان تبتاع الخبز من بائع الحليب .

كل شخص منا متخصص في مجال معين عليه أن يدرك حدوده جيدًا بما يتوافق مع الاستفادة للكل

أرى أن المسألة لا تقوم على إجابات أو أسئلة يا صديقي، وإنما تقوم على بعض المعتقدات الفكرية والدينية التي يتبنّاها كل شخص بحرّيته، وعليه فإنني لا أوافقك الرأي في اختيار موضوع النقاش الصحيح نظرًا لأن الأمر ليس مجالًا للنقاش، لا بدافع التعصّب وإنما بدافع أنها مسألة شخصية بحتة وقد تؤدي إلى العديد من المشكلات.

ليست مسألة شجاعة، هناك أشخاص بإمكانهم الوصول معك لأعلى مستويات النقاش الجريئة، لكنهم ينأون عن أنفسهم، فهذه النقاشات مجرد أوجاع رأس ليس إلا..

غريب أمرك! ألم يأمرك الدين بالتفاؤول؟ هل أتيت بهذا من عندي؟ النبي نهى عن الطيرة، الايات القرآنية تتحدث عن إرادة الله لنا الخير دائمًا، ما ذنبي أنا إن كنت انت متشائمًا وتعتقد أن هذا هو الدين!

اعتقد انه كان على مؤمني الجيل الاول أن يلقوا بأنفسهم إلى الكفار لأنهم لا يؤمنون بإمكانية التغيير، لم يكن على القرآن أن يحرم الخمر ويكون متيسرًا في هذا الطلب لأنه يعلم أن التغيير تدريجي، كان على النبي ألا يأمر أصحابه أبدًا بأن لا يتفاؤولا بالخير حتى يجدوه! والله عجيب أمرك فعلًا

ولكني اراعي مشاعرك وعدم تخيلك أننا نتحمل مسؤولية ما نحن فيه كأشخاص، وهذا يعني تعب كثير من أجل التغيير، وهذا يعني ما هو مؤلم أكثر وهو استحقاقنا كعرب ومسلمين لما نحن فيه، وأننا لسنا مساقون قدريًا في كل شئ كما خيل لنا

لا، هل نزل ملاك و أمرني أن أصدق العلوم الزائفة و خرافات العصر الجديد؟

من طلب منك أن تصدق، الاصل أن تكون منفتح حتى تختبر الاشياء لتقرر إذا كانت صحيحة أو لا ثم قرر بعدها، توقف عن افتراض افكار ثم وضعها على طاولة النقاش

إذا كان هناك دين يدعي بوضوح أن "التفاؤل" و "التفكير الإيجابي" يلغي المعاناة سأرفض تصديقه كليا و يعتبر دينا خاطيء لأن الحقائق الموجودة أمامنا تتعارض مع ذلك.

بسيطة جدًا، في الحقيقة الله يقول يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، تفاجات بهذه الآية أليس كذلك، في رحلة بحثي تفاجأت أنا ايضَا بظني في الله واعتقادي أن الله خلقنا هنا لنعاني، وأن الدنيا دار بلاء وعذاب، لاتفاجأ بعدها بالآية التي تقول: أَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، سبحان الله بلاء حسن ويحمل النعمة؟ هذا يعني ان كلمة بلاء ليس عذاب، لماذا تركز افكاري إذن على البلاء السئ والمعاناة! عليك أن تنتقد الآيات إذن بدلًا عني

إقرأي أساسيات العلوم السياسية، القتال بين البشر لن يتوقف أبدا. لا تثق أي مجموعة في الأخرى لتتوقف عن البحث عن القوة و سباق التسلح و تدمير ما يعترض طريقها أثناء ذلك.

وماذا إن قال أحدهم أن القتال لن يتوقف، هل علي أن اصدقه؟ لماذا لم يصدق جاليليو أن الأرض مسطحة كما كانت تظن الكنسية وعرض رأيه عليهم، رحلة حياتي علمتني ان انتقد الافكار التي تربيت عليها واتساءل، وألا اكون مجرد وعاء يلقون به أفكارهم واطروحاتهم وأنا اتبناها وكأنها تخصني

هذه طبيعة البشر، إنها في جيناتنا و لا فرار منها.

ربما عيك قراءة كتاب أنت لست عبدًا لجيناتك، وربما عليك قراءة الابحاث التي تقول أن العقل لا يتوقف عن النمو، بل هو دائم التغير باستمرار، وأن نموه لا يتوقف على مرحلة عمرية معينة بل هو مرن لحد نهاية الحياة حتى

عندما تتركين الأبواب مفتوحة أثناء نومك بدون خوف من لصوص أو غيرها، و عندما تقوم دولتك بحل الجيش و التخلص من كل السلاح، حينها يمكنك تقديم طرحك هذا.

في الحقيقة البرمجة العصبية لا تقول لك اترك الاسباب على الارض، لكنها تطالبك بتغيير أفكارك مع الاخذ بالاسباب على أرض الواقع، وفي الحقيقة تعلمت أن اثق بالله مهما كانت ظروف دلوتي، سأجد مخرجًا بإذن الله

اين التعصب هنا؟ أم انك تعتبر مجرد ردي عليك هو تعصب؟ هل تعتبر أنه يجب أن اسلم بكلامك حتى لا اكون متعصبة؟ يجب أن اخضع لكلامك حتى لا اكون متعصبة؟ بل التعصب صادر منك أنت، كثير الاحكام وكثير الافتراضات

وانا لا اتوقع اي شخص ليتخلى عن ما يؤمن به، فليفعل كل ما يريده، هذا ما افعله أنا في حياتي، من اراد ان ينضم إلي أن يفعل، ومن لم يرد فالله يكتب له التوفيق يارب

لم افهم لماذا تضع لي اخطاء علمية في القرآن؟ هل تريد أنت تقول أن هناك متناقضات مثلًا؟

اتعلم ماذا؟ ارى في حديثك تقديس لعقل الانسان وما يتوصل اليه وكأن الانسان هو المرجعية وليس خال الخليقة، في الحقيقة في وقت ما آمن الناس بالقرابين البشرية، في وقت ما أمن الناس بالمخاوف، في وقت ما آمن الناس بأن الارض مسطحة، في وقت ما أجريت التجارب على الزنوج! لذا محاولة جعل العلم هو المرجعية الاولية ولا احد يمكنه ان يضيف إليه هذا خاطئ بالاساس، لأن كل العلوم يمكنها ان تضيف للعلم المادي، يجب أن تتفهم أن عدم رؤيتك للشئ لا يعني عدم وجوده، عدم سماعك لشئ لا يعني انه ليس له صوت، انت فقط تحمل جسدًا له حواس محدودة القياس، لا يمكن للثلاجة أن تشعل النار لأنها صنعت للتبريد، طريقتك هذه تشبه شخصًا اتى يثلاجة وقال أن لم تشعل هذه الثلاجة النار فلا وجود للنار! هل ترى كيف تحد نفسك وتحبس نفسك داخل الجسد؟ وداخل عقول اجساد مثلك تتطور كل يوم وتكتشف كل يوم؟ في الصف الرابع الابتدائي قيل لي أن الفضاء فراغ، والآن بعد خمسة عشر سنة الفضاء ليس فراغا ولكنها مادة مظلمة لا نعرف عن خواصها شئ بعد

التفاؤل هو مجرد حالة عقلية وليس حلًا للمشاكل على ارض الواقع، التفاؤل يفصلك عن ارض الواقع ويعلمك ان تفصل نفسيتك عن الظروف والا تقرن حالتك النفسية بظرف ما

-1

وفي تجربتي انا اخترت ان اتفاءل بشاجعة حتى لو لم ارى اي شئ في الواقع يجعلني اتفاءل، بل جلبت الى حياتي انا ما يجعلني اتفاءل، لانني تعلمت ان المشاعر والافكار علاقتهما دائرية وليست خطية، لذا تعلمت ان تتفاءل بالخير وسأجده حتى لو لم يكن الواقع مشجعًا

-1

لماذا ستناقشني وانت تكذبني؟ انتهى النقاش هنا! على الرغم من انني اروي تجربتي الشخصية! هذا راجع لك

اظن ان النقاش لن يستمر بقولك ان تجربتي الشخصية هي وهم، انت لا تريد النقاش، انت تريد ان تثبت خطأي

مازالت تكثر من الافتراضات، انا لا احارب العلم لكنني اعلم ان ما تم التوصل اليه بسيط جدًا، لذا انا مخيلتي متحررة من المعلوم، لأنني اعلم ان العلم ليس شيئًا يتم اختراعه، وانما شيئًا يتم استكشافه، هذا يعني انه الكون موجود قبل وجود الانسان، هذا يعني ان الانسان سيستمر في التعلم، وأن العلم هو تفسير للظواهر الطبيعية وليس مخترعها

هل قرأت بعد السمات الخمسة للشخصية قبل حديثك عن علم النفس بأكمله؟

نعم قرأته لا تقلق، حتى انني اكتشفت انه كان لدي جراح الطفولة الخمسة كلها، وعملت على ثلاثة منها وفي طريقي للرابع، لا تقلق أبدًا

لا يحق لك الحديث في مواضيع لا تعرفين عنها شيئا إذا و تبني عليها أيدلوجيات تجهل الناس.

أنت جزء من المعاناة لأنك تنقلين أفكارا خاطئة ضارة.

ولماذا تتخيل أنني لا اعرفه! يا اخي عجيب امرك، انا اقول للناس وجدت العلاج وانا اتحرر منه تعالو تعالجو معي وأنت تقول للناس علاجها كاذب! ولكني اتشافى واتعافى! لتبق مكانك اذا، من اراد ان يتشافى معي فليفعل، ومن اراد ان يتبعك فليفعل ايضَا

أظن بما قلته أيضاً، لا أعتقد أن هناك أي شئ يدعو للثقة العمياء، كل شئ يمكن ضرب أساسه. ليس الدين فقط، بل كل شئ حرفيًا! كل الدلائل تدل على أن الثقة المطلقة أمر عبثي. التاريخ يفعل هذا جيدًا، المسرح كذلك. وثق المجتمع العلمي بأفكار نيوتن، وأفكار سطحية الأرض قبلها، والكثير، ولولا الشك والتمحيص لما تقدمت الإنسانية خطوة.

ليس بالضرورة أن يحمل أساس الفكر ما يحمله معتنقوه..

الشمس ياعمر أستطيع تشكيك بوجودها

يمكنني كتابة بحث عن : انكسار ضوء النجوم في بؤرة عن طريق الغلاف الجوي والذي يعمل كعدسة ويتجمع في بؤرة وينعكس علينا...

وهذه هي الشمس .. ولاتوجد شمس حقيقية

ساذج ما أقوله .. لكن تخيل لو كتبته بأسلوب أكثر تفصيلا .. حتماً سأجد من يقتنع به .

أنت تقتنع به، أفعل أنا ويفعل حمادة إبن خالتي. لكن هل يفعل العلم ذلك؟ لا، العلم أعمى، العلم براجماتي جدًا! لا يهم من أنت أو المدة والجهد الذي بذلته، في حالة قدم آخر بحث أكثر علمية و(( أكاديمية)) وصحة، سيعتد به.

وهذا لا ينتج سوى دين رخو يمكن لمن شاء أن يقرأه كما يشاء.

ولو طبقنا هذا على كلام البشر لما استقامت فكرة، ولما صح أصلا أن يكون للإنسان فكر مميز، فكل من يقرأ فكرتك سيفهمها كما يشاء!!

هناك ثوابت ومحكمات، وأنا هناك أتحدث عن الإسلام، من زاغ عنها فقد ضل، وكتاب الله وأحكامه واضحة، فلك أن تحكّمها أو تحكّم هواك.

مكمن الإشكال الرئيسي هنا: هو تصوير نصوص الشريعة وكأنها مزيج هلامي لا يتمايز منه شيء عن شيء من جهة البيان والوضوح والقطعية، بل الكل قابل لقراءات متعددة.

والحق أن الوحي فيه المحكم الواضح البيّن بنفسه الذي هو في غنى عن التأويل، وفيه ما دون ذلك.

(المحكم: ما لم يحتمل من التأويل غير وجه واحد، والمتشابه: ما احتمل من التأويل أوجها)

فلا يصح أن يصور الوحي بأنه قطعة نصية من المتشابهات لا يقبل الانضباط، فإن *منه ما هو بيّن بذاته *ومنه ما يحتاج إلى اجتهاد وتأمل.

وعليه فلا يجوز الاعتراض على مبدأ التسليم للنص بدعوى تعدد القراءة بإطلاق.

وأوجه بطلان هذه الدعوى

  1. أنها تخالف المحسوس من شأن هذا الوحي وبيانه ووضوحه، وفيها مكابرة عجيبة.
  2. مناقضة لتمدح القرآن بأنه مبين وبيان وتبيان ونور وهدى وفرقان وكتاب أحكمت آياته.
  3. يلزم منها جعل الحديث القرآني المتكرر عن حاكمية الشريعة وهيمنتها، والرد إلى نصوصها حال الاختلاف، عبثا لا فائدة منه، وإحالة إلى معدوم، وأمر بما لا يطاق.
  4. يلزم منها هدر الأدلة الشرعية جميعا، وعدم التعويل عليها إطلاقا.

هذا مايقع فيه كثير من الناس وهو التعرض لشبهه في دينه عندما يتحدث بكل ثقه وهو لايفقه شئ ، لقد مررت بهذا النوع والشبهه اثرت في حياتي ثلاث سنوات منذ وقتها وبدأت ابتعد عن المناظرات او المقالات الدينيه لا اريد ان يفسد علي شخص سعادتي بديني بشبهه قد تطيحني ارضا او تجعلني اشرك بالله والعياذ بالله

 السهل الممتنع لفهم دائرة الحياة

لقد خلق الله لنا الحياة بأمره وقدرته وكل ما فيها خاضعا لحكمه ومشيئته ولا علم لنا فيها ولا فهم إلا ما علمنا الله وفهمنا من خلال كتبه ورسله وقد جعل الله لنا الليل والنهار ميزانا دقيقا لليوم كي نتعلم منه عدد السنين والحساب واليوم هو اليوم ودورته وساعاته ودقائقه وثوانيه مضبوطة فمن أين إذن جاء حكمنا علي السنة بأنها سنة بسيطة أو كبيسة هذا عبثا علميا وتصورا خاطئا لتقويم السنة لا علاقة له بالعلم ولا المنطق ولا الدين وكل الأخطاء التي وقع فيها الإنسان في حساباته للسنة هي نتائج تصورات خاطئة قد ترتب عليها نتائج خاطئة وشذت عن المسار العلمي لدائرة الحياة ولقد توصل الإنسان بالعلم إلي تقسيم اليوم إلي أربعة وعشرين ساعة وقسم الساعة ستون دقيقة ثم قسم الدقيقة لستون ثانية ثم أدرك أن الثانية رغم حجمها الصغر فيها ما فيها من الأسرار اللانهائية لفهم دائرة الحياة فسلم العلماء بأن السرعة المطلقة لدائرة الحياة هي ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة وقاسوا ذلك بسرعة الضوء ونحن نري قدرة الله المطلقة في تنوع قدرات وتطورات وإمكانيات مخلوقاته مما ينتج عنه تفاوتا كبيرا في السرعات يجمع الماضي والحاضر والمستقبل في آن واحد وهو ما نسميه بالغيبيات النسبية المتوقعة التي سوف تحدث لنا ونحن لا نقف عليها بعد وتقف عليها كائنات أخري هي بالنسبة لهم ماضيا قد وقع أما بالنسبة لنا فهي ما زالت مستقبلا وهنا يكمن الخطر وسوء الفهم والحكم والتقدير للعلماء في كثير من قضايا الحياة وما الحياة الدنيا إلا دائرة علمية تقع كافة أحداثها في إطار علمي دقيق مربوطا للناس كلها بأمر من الله بحروفها الأبجدية رغم اختلافها وبأرقامها الحسابية المعروفة في تسلسل بديع ومنتظم لا نهاية له إلي أن تقوم الساعة

كاتب الموضوع يهدد وكأنه يقول : لدي أسئلة لاتملكون الإجابة عليها .. ويظهر أنه ضد الأديان

(( أتمنى حذف الموضوع حتى لايتحول حسوب الهادئ إلى ساحة لمثل هؤلاء هداهم الله ))

ياصديقي : لا أعرف ولله الحمد شبهة إلا وعندي الرد عليها بإذن الله

قرأت في الإلحاد .. وحاورت .. وخضت فلسفات .. وملحدين .. ونقاشات ...

ومعركة فكرية .. وصراعات .. طيلة ١٥ سنة

الأمور أبسط بكثير ..

يكفي أن تؤمن بأن هذا الخالق خلق الكون ، وبطريقة لا يجب أن نفهمها تماماً ، هل خلقنا فجأة ، أم بالتطور ، لا يهم .

مثل ماقال عدنان إبراهيم : كل شيء يدل على القصد والإرداة .. ليس المهم الطريقة

((( هذا الخالق فوق العقل البشري))

المشكلة أن الملحدين يحاولون فهمه بالعقل البشري

وهم في نفس الوقت يعترفون بقصور عقولهم أنام معضلة : ميكانيكا الكم ، والتوفيق بينها وبين نسبية أنشتاين

هم لايرضون بإله فوق العقل

لكنهم في نفس الوقت يقولون أن الإلكترون يمكن أن يوجد في مكانين بنفس الوقت ، ويقولون علينا تقبل ذلك لأن العقل والوعي ليس مقياس للطبيعة

لكن عندما يتحول الكلام من الإلكترون .. إلى الخالق .. يقولون لالالا .. لابد من العقل

-----

أما ماوراء الطبيعة فبحثت وعشت قصص بنفسي ، ورأيت بعيني .. أمور تحدث لا يقبل فيزياء ولا كيمياء تفسيرها

سنوات طويلة من البحث والتأمل

فنصيحة لك أخي : الأهم قلبك .. إذا قلبك صادق بالبحث عن الحق سوف يوفقك الله

الأمر يتعلق بالقلب .. إذا قلبك صافي ستجد الطمأنينة

كاتب هذا الموضوع لم يحترم مشاعد الأغلبية هنا وهم مسلمون .. أتمنى حذف الموضوع

نعرف طرقهم ومحاولات تشكيكهم ...

ليس هذا مكانهم ..

-2

أين الجرأة والشجاعة، أليس هذا انسحابا؟

ليس من الأدب أن تتكلم كالناظر في المدرسة عن هؤلاء الذين يعتقدون أن لكل موجود موجد وأن لكل قيمة غاية أتت بها، ولذا يقرون بوجود الخالق، وأنتم على الصيد الآخر تؤمنون أن المنشآت الهندسية صممها وبناها المهندسون، لكن يستحيل أن يكون أحد قد خلق المهندسين وهم أكثر تعقيدا من المنشآت التي صمموها. وبالمناسبة أنتم الذين تعضل بكم المسألة لأنكم لا تقومون على شيء أصلا. والمسائل التي يقضي المؤمن حياته في حلها، ما هي إلا محاولة تبديل الأدوار بينك وبين المؤمن، أنتم تؤمنون بالعلم وتعبدونه، والمعضلات أمامكم أكثر من النجوم في الفضاء. ولو كنت ملحدا تطوريا فهذا يجعل طرحك أكثر إحراجا لك. فتلك الخرافة لا تتمتع بأي دليل تجريبي يثبت صحتها، فضلا عن أن الأدلة التي قال داروين بأنها تقطع بصحة التطور، عاش داروين نفسه ليرى كل ما يقطع ببطلان نظريته. وأضرب " السجل الأحفوري " مثالا.

أولا: أسأل أن يثبتنا وإياك.

ثانيا: البشر لن يتوقفوا عن القتل وعن رذائل العادات.

ثالثا: وهو بيت القصيد، المناظر تكون مع متخصص وليس طالب علم، لأن المتخصص يكون قد ألم بجوانب العلم، والطالب في مرحلة البناء. والتطور لا علاقة له باللقاحات ولا بأي تطور علمي. مالعلاقة بين معرفة أن الإنسان أصله قرد، وبين دراسة التفاعلات الكيميائية بين مجموعة مواد، وتأثير ذلك على الأنظمة الحيوية لجسم الإنسان ؟! كيف للتطور الذي يشكك في أهلية العقل البشري، وفيما إذا كان موثوقا به أم لا، أن يعتمد عليه في صناعة الأدوية، التي تقتضي ابتداءا أن العقل الذي يعمل على صناعتها موثوق به ؟!

رابعا: اختلاف الناس لا يعني ضعف الحكم، اتركهم واذهب إلى الأصل، البشر تؤثر عليهم الأطماع، والعزة بالإثم، والعاطفة، فلا تأخذ من كلامهم حكما، وإنما عد إلى الآيات المحكمات، أم الكتاب.

ههههههههه مضحك هذا الاستشهاد ، قريبك يرى ذلك اذا

توقعت انك قتلت الموضوع بحثا

هي أصلا (نظرية) والمجمع عليه علميا أنها ليست حقيقة

عموما شوف فيديو اياد قنيبي عن نظرية التطور ، فتح الله على قلبك

قريبي أخبرني هههههههع

نعم، اطعن في شخص الدكتور إياد، فلن تبلغ حجته.

-1

اقتضت حكمة الله أن تكون هذه المخلوقات ليست كاملة ، بل فيها مرض ، وتعب ، وصحة ، وعافية ، وسقم ، ونقص.. وغيره

الله يستطيع خلق المخلوقات بصوره كاملة .. بلا مرض ، وبلا أجساد قابلة للسقم .. وبتصميم كامل

لكن الله لم يفعل ذلك ..

فليس كل ماتشاهده هو أفضل مالدى الخالق

وبالنسبة للتطور .. مايهمني ؟ هل خلقني الله فجأة أم بالتطور

المهم أن هذا الخلق وتفاصيله تدل على القدرة والدقة والمعرفة ؟

هناك علماء أعصاب اكبر من قريبك .. مؤمنون ...

الذي هو مجهول مثلك ...

المسألة ليست مسألة علم .. بل مسألة قلب

لا تتحدث عن الدين بكل ثقة.. الصحيح اذا أن أتحدث بلا ثقة؟

الحمدُلله على نعمة الإسلام، وعلى نعمة اليقين بصحته. سأنقل لكم أحد كتابات ماهر أمير لتوضيح بطلان المقارنة بين وثوقية المسلم من دينه واعتزازه به مقارنة بغيره:

"مشكلة تتكرر مع كثير من المسلمين... وأتتني مرارا... وهي من أسباب عدم الاحتكاك الحقيقي بالعالم الدعوي الغربي...

فأنت بوصفك مسلما تشعر بثقة واطمئنان وإحساس عارم باليقين إلخ فتسقط شعورك هذا على الآخرين وتظن أنهم كذلك... فتظن أن إحساسك نفسه موجود عند المسيحي والملحد إلخ والواقع خلاف ذلك...

من عاشرهم وحاورهم ونظر في الأبحاث الاجتماعية المتعلقة بهم علم يقينًا أن شعورهم الداخلي ليس كما تظن... وأن في داخل كل منهم شيء يزعجه ويثيره سواء أظهره أم خدر نفسه... أنهم يمرون في حياتهم على أمور تعاند فطرهم وتحثهم على طلب المعنى والحقيقة...

الخلاصة:- لم يفعلوا جميعا نفس الشيء... المسلم مشى مع يقينه المبرهن الذي يتأكد عنده كلما استمع لآية مسَّت فطرته وعلم أنها من إله، وكلما سمع سيرة نبيه التي لا تكون لغير مبعوثٍ من إله.. وكلما جلس مجلسًا تحفه فيه ملائكة اليقين والطمأنينة... في حين لا يجد الآخرون مثل هذا...

فمثلكما كمثل من بلغ وجهته وهو المسلم... فلم تعد فطرته تؤزه لطلب غير هذا الدين... وآخر ما تزال فطرته تقول له: مكانك ليس هنا... فيهملها أو يتبعها...

ورغم ذلك فالله يعذرهم إن لم تبلغهم الحجة الرسالية... وهو يعلم سبحانه أبلغتهم أم لا فيعاملهم بما لا يخرج عن عدله عز وجل...

وتذكر أن هناك من يولد في الخليج ويلحد ومن يولد في أمريكا ويسلم... وهؤلاء حجة على الآخرين قل عددهم أم كثر..."

أحبتي اتركوا هذا الموضوع

فلا شيء ينفع مع مثل هؤلاء سوى التجاهل

هو يستمتع بردودنا والأخذ والعطا معه .. الله يكف شره عن المؤمنين

ولا يجوز البقاء معه أو أمثاله :

قال تعالى : ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم )

-1

أحبتي رداً على بعض الشبهات اللتي طرحها :

أوضح هذه الأمور

نظرية التطور لا تعني الإلحاد ، والمبتدئين من الملحدين هم فقط من يستخدمها ، لأن التطور بحد ذاته هو أصعب من الخلق المفاجئ ، لأن التطور يعني في كل مرحلة من مراحل المخلوق يجب أن يبقى الكائن حي ويمارس وظائفه ، فأنت تخلق عدة مخلوقات في مخلوق واحد مع الزمن ، في كل مرحاة أنت مسؤل عن بقائه ، فضلاً على أن الإنتقال من مرحلة لأخرى تحتاج تناسق.. وعلم وقدرة لا نهائية .

فالإنتقال من مخلوق لا يحتاج إلى كلى وكبد .. إلى مخلوق يحتاج لها ليمارس أعمال أكبر ... أمر إعجازي لايمكن تخيله ، يحتاج تغييرات في كل الجسم وتوافق لحظي ومستجدات لحظية في جسم الكائن تواكب هذا التغير وتحتويه .... وهذا لايستطيعه إلا إله ذو قدرة لا نهائية ،،

مع ذلك فالنظرية ضدها من الأدلة الكثير .

الكثير من المسلمين والمسيحيين يؤمنون بالتطور .. التطور بحد ذاته إن ثبت ليس إلا دليلاً على قدرة الخالق سبحانه وتعالى . فهو لايقل صعوبة وتحدياً عن الخلق المفاجئ .

ومع ذلك تبقى مجرد نظرية

أم مايسميها أخطاء في الكائنات وأجسامها وهي ليست كذلك : الجواب : لأن الله جعل هذه المخلوقات عرضة للسقم والمرض والإبتلاء وفضل بعضها على بعض ، ولو كان الخلق كاملاً لما حدثت هذه الأمور .

فالملحدين يقولون مثلاً : لماذا نمشي بهذه الطريقة ، لماذا لم يخلقنا الله نمشي بطريقة أفضل

لماذا الأنف في الوجه ، لما لايكون في مكان آخر أفضل ...

قال تعالى : ( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم )

فالله خلق الخلق ويستطيع أن يخلق ماهو أكمل من هذا الخلق .. لكن هذا ينافي الإبتلاء والسقم والضعف

( وخلق الإنسان ضعيفاً )

آما بقية ماقال فهي ليست إلا سخافات .. لاتستحق الرد

الله يهديه.. أو يكف شره عنا بما شاء ..

-1

خلاص .. أنت صح

الحياة صدفة

والإنسان جاء بالصدفة

وكل شي بالكون محض صدفة ...

حل عنا ... خلاص

لولا وجود الشر لكان كل الناس سواسية ، لكن الله ترك للإنسان حرية الإختيار بين الخير والشر ابتلاء ، وهذا لايكون إلا بوجود الشر .

لولا وجود الشر لكان هتلر مثله مثل طبيب يكدح في عيادته يساعد المرضى ويداويهم ..

أما مثال بالأبناء أعطيهم قطعة حلوى إذا أحسنوا وأعاقبهم حتى الموت إذا أحطؤوا فهذالا ينطبق

وهل تقارن خطأ الأطفال بخطأ مجرمين غرقوا في الشر كبشار المجرم ، أو من قتل الأبرياء غيره ، أو من عذب الناس وغيرها من شرور البشر ،،،

والله أحيانا من النعيم أن نحس أن هؤلاء الجمرمون لعظيم جرائهم سوف يدخلون النار .. وهذا يشفي صدورنا .. لعظيم شرورهم ... بوتين قاتل الأطفال وبشار .. ألن يشفي صدرك أن يعذبون ؟

أما المعاناة فإن القصة لم تكتمل ، عندما نجد من يعاني ، فالقصة مازالت في نصفها الأول ، كيف تحكم على شيء بنصفه ، يوم اليقيامة سوف يتمنى الكثيرون لو أنهم مروا بمعاناة مرض أو بلاء ... لاتحكم على القصة قبل أن تكتمل

كلها أسئلة قديمة وبالية .. وتوجد إجابتها على النت

لن أدخل هذا الموضوع مرة أخرى ... أنا جاد

فلا تتعب نفسك

-3

فهمت الدين في سنوات اعتزال المسلمين ... بالنسبة للاسلام كل ما في الأمر هو أن تؤمن عقلا بأن القران كلام الله وتقف عند هذه النقطة .. ليس المطلوب تجاوز القران الى مذاهب - في العقيدة - وأيديولوجيات وحركات وفلسفات .. وتعلمت النظر الى روح القران .. فمثلا هل يتوافق التقرب الى الله عن التفجير وسط المسلمين مع روح القران ... نعم أو لا

لا يمكن أن نقيس قياسا عقليا مجردا ما هي الأشياء الموافقة للقرآن، وإلا لكنا جميعا محقّين فالعقول تختلف، ومن يختلف عنك قد احتكم لعقله أيضا!

وإنما الميزان الصحيح هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه الكرام الذين هم قدوة هذه الأمة.

أنا والله أعجب عندما يأتيني قرآني يزعم أنه هو الممتثل حقا للإسلام ومن كان يأخذ بالسنة فهو في ضلال.. عجبا والله!

هل كانت الأمة كلها على ضلال إلى أن أتى أول قرآني (منسوب للقران بهتانا وزورا) عام ١٩٠٣ !! كل الأمة في ضلال إلا هؤلاء الشرذمة.. فسبحان الله

ومتى أتوا؟ بعدما طغت الحضارة الغربية على بلاد الإسلام واستعمرتهم ونهبت ثرواتهم... إن لم تنظر لكل هذه السياقات التاريخية فلن تبصؤ الحقيقة

أكيد .. القران أمرنا بالأخذ بالسنة ... لكن البعض تجاوزا القران الى اختراع مذاهب (لا اقصد مذاهب فقهية) ... تجد مذهبهم وكلامهم بعيد عن روح القران

بعض المواضيع نسبة ذكرها في القران معدومة أو قليلة يأخذ من كلامهم 99% من كلامهم

جميل أنك لا تقصد المذاهب الفقهية، لأنها اختلافات في الفروع، واختلافات فيها سعة ورحمة لا بغض وعداء وتخاصم.

لم يفهمك الإخوة وهذا واضح من التسليب.. يبدو أننا متفقين أن الميزان = كلام الله وسنة رسوله، والتسليم لما أمرانا به.. وهذا التسليم عقلي وليس إيماني أعمى.. فأنا آمنت عقلا أن الله ربي وأن النبي صلى الله عليه وسلم نبي مرسل من عند الله.. فمن العقل التسليم لكل ما يأمرانني به.

-2

ماذا سيفعل؟ أنت تسأل عن غيب!

قال تعالى مخاطبا نبيه: (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ۚ ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ۚ إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون)، وهذا يعني أن النبي إنما يتبع ما يوحي إليه ربه، والله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، وهو الذي يعرف أي مسلك هو الصحيح، فلا تطالب من ذكرت بأن يعلموا الغيب ويعلموا ما هو الحق الذي لا مرية فيه، إنما هم مجتهدون بقدر وسعهم، (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)، كما أن مجالات الاقتداء واسعة جدا فلا تضيقها بالنجاح السياسي.

وبما أنك تضع مرتبة أولى وثانية، سأضع لك المراتب أنا، لأنك كغيرك من غير المؤمنين، تسيرون بلا منهجية.

1. أنا أؤمن أن الله موجود.

2. أنا أؤمن أن النبوة ممكنة عقلا، وأنها واجبة ليهتدي الناس.

3. أنا أؤمن أن النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث من رب العالمين.

وبناءا على هذه الأصول الثلاث بنى المسلمون دينهم، بترتيب منهجي عمودي، على عكس طرحكم الأفقي المشتت الذي غاية ما لديه: الإنكار.

بعد تأسيس هذا يمكن أن نناقش الفروع، ولماذا نجحت فرقة وفشلت أختها.

-1
-1

يتصرف بناء على الأسس والقيم التي كان يتصرف بها النبي وأصحابه ونزلت في القرآن الكريم ، يجتهد في تطبيقها

وأهمها وأكثرها مناسبة لك قوله تعالى : ( وأعرض عن الجاهلين )

وأنت منهم

اللهم إني أعرض عنه .. وأنصحكم أعرضوا عنه واتركوه ..

-1

سلام .. لانبتغي القوم الجاهلين


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.2 ألف متابع