هل أنا الوحيدة التي اشعر أن غدَا يوم مضاعف من تحقق الأمنيات؟ لا معيقات بيننا وبين الله، لا حواجز وكل شئ مجاب فقط الطلب واليقين بأن الله سيجيبك، اتذكر الأعوام الماضية كيف تحققت دعوات كثيرة في وقت كنت شديدة اليأس فيه، علمني الله كل شئ احتجت ان اتعلمه لأسس حياتي التي احلم بها ومازال يعلمني، ولهذا برغم أنني من محبي الدعاء بشكل خاص وادعو كثيرًا إلا أن هذا اليوم اشعر فيه بطاقة مضاعفة.
وفكرت هذا العام ما الذي أريده تحديدًا، ووجدت أنني أريد ان اضع مواصفات لبيتي الجديد الذي سأسكن فيه مع زوجي المستقبلي، وودت جدًا أن يكون آمنًا، هادئًا، غير مزدحم بالأصوات، الألوان فيه هادئة جدًا ومنظمة ولا تسبب لي الارتباك كما يحدث في معظم البيوت التي ادخلها، في كل ركن هناك نوافذ واسعة ، شرفات كبيرة اضع فيها الزرع والأشجار خاصتي وبيت لحيوان أليف أو اثنين، يطل على البحر أو على أشجار كبيرة وبها ورود.
فكرت أيضَا في طلب أن يرشدني الله بخصوص ما أريد تعلمه في الديكور وما هو أفضل مكان لتعلمه، وأن يرزقني المال الكافي لطلب هذا العلم. ثم فكرت أنني اطلب أشياء مادية لماذا لا افكر في طلب أشياء تخص صفاتي التي أريد صقلها والأخرى التي أريد تغييرها، ووضعت في قائمتي دعوات الأصدقاء والأهل أيضَا، ولزوجي المستقبلي كيف أريده أن يكون تمامًا! عوضَا عن طلبي أن يجعلني دائمًا آمنة مطمئنة، مستغنية به ومقدرة للطفه وكرمه، وفكرت أن اسألكم أيضَا:
التعليقات