ما الذي يصنع شخصياتنا؟


التعليقات

حسناً.......

اعتقد قبل كل شيء هي الفطرة هناك اشياء تاتي بالفطرة بالخلقة من الله واعتقد ان تعبير الفطرة اكثر دقة من تعبير الجينات

ليس لشيء اقول ذلك غير ان من الممكن ان يكون الابناء يتمتعون بصفة جينية معينة مثلا الهدوء او الطيبة يأتي الابناء او احدهم معاكس لهذه الصفات حتى يقال عنه كانك يا فلان لست ابنهم فانت لاتشبههم وذلك المفارقة في الفطرة بين الاخوة اخت صبورة واخت متعجرفة نراها كثيرةً في العائلة الواحدة,ما ذكرت يقتصر على مجموعة ليست بالقليلة من الصفات الفطرية والطبيعة التي قسمت لذلك الانسان كيف يكون وهذا ما نسميه ب العامية " الطبع " ،بالاضافة الى ذلك هناك صفات مكتسبة نكتسبها بفعل التجارب والظروف الاماكن والاشخاص مجال التعلم والعمل وهكذا التي تسقل الطبع الاصلي وتنمي لدينا صفات ومقومات مكتسبة جديدة .

ليس لشيء اقول ذلك غير ان من الممكن ان يكون الابناء يتمتعون بصفة جينية معينة مثلا الهدوء او الطيبة يأتي الابناء او احدهم معاكس لهذه الصفات

لا يشترط أن تتم الوراثة الجينية من الآباء فقط يا كارلا، فمثلًا لون عيون الآباء سوداء، ولكن لون عيون إبنهم خضراء

وهذا ربما يكون بسبب إكتسابه لصفات جينية معينة من أحد أقربائه كأجداده مثلًا.

بالطبع لفطرة الله يد في هذا، ولكن الله أيضًا من خلق الجينات، لذا يمكننا إعتبارها نوع من الفطرة.

عزيزتي شيماء لا اختلف معك في لب الموضوع هو ان الفطرة والجينات يمكن ان نقول عنهم وجهان لعملة واحدة ، وممن لا شك فيه ان تتواجد صفات في الاشخاص من اجدادهم الاعلى ولم يكن من الظاهر على الاباء انهم يحملونها كما ذكرتي بالمثال لون العيون، ما كنت ارموا اليه من مجمل ما يكون الشخصيات هو ذلك القالب المخلوقين عليه وسميه "الفطرة" تشعريين بطريقة او باخرى انكي جبلتي او تكونتي على قالب لا يمكنكي تجاوزه,مثلا انتي بطبعكي الخاص طويلة البال هكذا ربما غيركي كانت هذه الصفة لديه اكتسبها بعد ان درب نفسه ليكون عليها وتتطبع بها لكن انتِ وجدت بكي بالفطرة مهما عكت بك الاحداث يبقى طبعكي الاول طويلة بال وصبورة مثلا ....لقد اكثرت عليكِ اتمنى ان تكوني طويلة بال فعلا لتقراءي كل هذ ......... .دمتم بخير

أعتقد أن للجينات دورها في ذلك يا زينب.

التفاعلات الكيميائية التي تتحكم في شعورنا، وتفاعلنا مع الموجودات بشكل عام!

ولكن بالعودة للمثال المذكور، حتى الأطفال التوائم لا يمكن أن يمروا بتجارب متطابقة، أحدهما قد يمرض ويتأثر بمرضه، أحدهما قد يتعرض لموقف أو يشاهد مقطعا تلفزيونيا أو غير ذلك.

أي أنه لو افترضنا جدلاً أنهما متطابقان جينيا وجسدياً وعقليا ونفسياً، فمن المستحيل أن تكون تجاربهم الحياتية متماثلة أيضاً!

هذا صحيح تماماً،

قرأت ذات مرة عن تجربة تم تحريمها فيما بعد - لست متأكداً من صحتها -

حيث تتحدث التجربة عن طفلين رضيعين توأمين، كانا يتلقيان الرعاية الكاملة في المستشفى، ويقدم لهما نفس الطعام والشراب، ويعيشان حياة متماثلة تقريباً.

إلا أن أحدهما كان يحصل على الأحضان من الجميع والآخر لا يحصل عليها!

والنتيجة هي وفاة الطفل الثاني!

بصرف النظر عن صحة التجربة من عدمه إلا أنها تؤكد المعنى الذي نتحدث عنه.

أهلاً زينب!

لطالما فكرت في إجابة لهذا السؤال. أعتقد أن " كل شئ" سصنع الفارق. يستحيل تطابق تجارب كل فرد منا بآخر مهما تشابهت لحد كبير، فربما نسمة هواء على طفل لم تقع لآخر كفيلة لأن تزرع أمراً فيه غاب عن الآخر. كل شي من أصغر شئ إلى أكبره مكون لشخصياتنا. أو هكذا أرى.

أهلًا زينب!

نعم أعتقد تصنع وتصنع! كأثر الفراشة! لو كان لي أخ توأم، وتنزهنا سويًا في الشتاء حيث أصابني أنا البرد ولو يصبه هو، فيتكون من صغري لدي نفور من الشتاء تدريجياً، بينما يقع هو في غرامه!

  • الجينات
  • الأباء والاهل
  • المجتمع
  • التعلم
  • التجارب

كل ما ذكرته له تأثير على الشخصية

أهلًا زينب،

قبل يومين كنت أتساءل في مساهمة لي هل سلوك الابناء هو نتيجة لطريقة تربيتهم أم أنّ هناك أسباب أخرى!

الأمر ليس غريب أن أجد أبناءً في العائلة نفسها مختلفين عن بعضه البعض، سواء كان في الطباع أو سلوك وغيره، الأمر الغريب بالنسبة لي حقًا هو أنّ نجد عائلة تربي ابناءها جيدًا ولكن سلوك الطفل لا يمت صلة بتربية الآباء لهم لا من قريب أو بعيد! فهذا التساؤل الذي كان يؤرقني تمامًا .

لو عدتُ لسؤالكِ حول أن كيف تتولد فينا الصفات الشخصية، اعتقد كما أردف الأصدقاء بأنّ هناك عوامل كثيرة، ولكنني أؤمن تمامًا بأنّ الجينات تلعب دورًا كبيرًا في ذلك، ناهيك بأنّ هناك عوامل أخرى مثل البيئة المحيطة والتنشئة الإجتماعية للطفل

هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في بناء شخصيتنا ورسم الصفات الشخصية لها، ومنها الجينات، وكل شخص منا له جيناته المختلفة وتحمل صفات غالبا ما تكون موروثة.

العوامل البيئية بداية من الأب والأم للمدرسة والمجتمع

الخبرات والمواقف والعادات والتقاليد فغالبا ما تكون هناك صفات مكتسبة نتيجة العوامل الخارجية.

وبالنسبة للمثال المذكور، رغم أنهم بنفس البيئة لكن مختلفين، برأيي نحن كأشخاص مختلفين أساسا جينيا ومختلفين في ردات فعلنا تجاه الأمور والمواقف، حتى انفعالاتنا تختلف، كيمياء الدماغ لكل فرد منا مختلف، المشاعر والحالة المزاجية كل هذا يجعل كل منا يتأثر بطريقة مختلفة، قد تجدين موقف يبكيكِ ولا يبكي غيرك وهكذا.

البيئة لها دور بالتأكيد ولكنه ليس الدور الأوحد، فخبرات الإنسان خلال رحلة حياته عليها الكثير فى تكوين شخصيته، الأشخاص الذين يخالطهم، الأماكن التى يتردد عليها، العادات التى يفعلها، هل تغرب عن مدينته، عن دولته، عن وطنه، عن أهله، هل تعلم وثقف نفسه أم انخرط فى عمل اجتماعى أو عمل تطوعى أوعمل حر، أو لم يعمل على الإطلاق، أو عمل موظفاً حكومياً أو فى شركة خاصة وفق قيود وقوانين العمل، هل يعيش فى دولة تحترم الإنسان، تحترم القانون، تحترم النظام، هل سافر كثيراً، هل له علاقات اجتماعية قوية،....؟

وهكذا الكثير من الأسئلة تحتاج لإجابة فى هذا الصدد، ولكن تبقى هناك أمور يولد بها الإنسان وتتغير بفعل عوامل البيئة والخبرات وأخرى تبقى على حالها وفى الغالب تلك هى المبنية على قناعات ومبادىء وقيم أخلاقية كجزء لا يتجزأ من هذا الشخص.

الموروث البيولوجي بالطبع، هذا الدفق الهائل من الهرمونات، والاختلاف بينهم، أكبر بكثير من أن يسمح بتماثل بين شخص وشقيقه وإن كانا توأمين، بالطبع التربية والبيئة لهما تأثير قوي، لكن ليس بما ينتج تطابق في الخواص السلوكية، حيث أننا نتاج ملايين التفاعلات الكيميائية السابقة على وجودنا.

حين نرث صفة ما، ليس بالضرورة أن هذه الصفة كانت في الأب، أو الجد، فربما نرث صفات من الجد السابع، أما عن عبارة "نحن نتاج ملايين التفاعلات الكيميائية السابقة على وجودنا" أقصد منه أننا امتداد للتفاعلات الكيميائية التي تحدث في الطبيعة منذ نشأتها، والتي تناقلت فينا عبر الأجيال.

من المستحيل أن تتم تربية اثنين حتى لو توأم في نفس الظروف بالضبط، لدينا في عائلتنا اثنين من التوائم، وكل فرد في الأربعة بشخصية مختلفة، وذلك لأن تعامل الوالدين لابد وأن يختلف مهما حاولوا الحياد، وبالتالي كل شخصية ستختلف عن الشخصية الثانية.

الكثير من الأمور

بدءاً من الوراثة ...

تتكون الشخصية بتأثير مجموعة من العوامل، وهي العامل البيولوجي الذي يحدد الصفات الجسمية والنفسية والعقلية، وهناك أيضا التفاعلات الاجتماعية، والبيئة أو المحيط الذي ينتمي اإليه الشخص ابتداءا من العائلة الصغيرة إلى الأصدقاء والمجتمع من حوله،ولا يجب نسيان دور ميوله وإهتماماته ومواهبه الخاصة أيضا. وكل ما سبق مستحيل أن يتشابه بين شخصين.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.2 ألف متابع