هذه المقولة عندما قراتها لم اتفهمها جيدًا ولكن حينما بدأت في الاستيضاح عنها أو افهم ماذا قصد صاحبها وتوصلت للآتي:
صاحب العبارة قصد ان وصف شخص ما لأي شيء عليك خوضه أو تخوضه أو خضته في حياتك بأي شكل، لا يعني دائمًا أنها الحقيقة، الأوصاف التي يطلقها الأشخاص للحكم على الأمور لا ينبغي أن تعتبرها نصًا مقدسًا لتتعامل أنه غير قابل للنقد.
يمكن تفهم مقصد صاحب العبارة لو تعلق الأمر بخطأ ما، فشخص يسرق ليسد جوعه قد يقول لك أنه يسد جوعه بالفعل، ولكنك تعلم تمام العلم انها سرقة، حينها ستجد اتجاه مجتمعي على صحة الوصف والذي يعطيك شعورًا بالأمان، لكن المشكلة تكمن في المواقف الحياتية العابرة التي لا تملك أنت توصيفًا لها، وربما ليس لديك أي تعريف أو مصدر ىخر غير محيطك، وبناء عليه أنت مضطر للخضوع لتوصيف الآخريت لما يحدث.
يظهر هذا الخوف حينما تتواجد مشكلة ويخبرك الجميع مثلَا أنه لا حل لها، خضوعك لفكرة أن لا حل وتصديقك لهذه الفكرة يعني بعقلية الكاتب هو الخضوع لخريطة الآخرين، بينما كان يمكنك إيجاد حل لم يفكر فيه الآخرون أو ربما فكروا فيه ولم يقدروا على تنفيذه لأي سبب كان!
وهنا يتجلى معنى قول صاحب العبارة، الخريطة ليست هي الواقع!
التعليقات