الاتزان حقا يولد الراحة النفسية و لكن هل الانسان المتزن يمكن ان يصل لدرجة المهوس المتخصص
لا اضن ذلك لكن اجد ان شخص المهوس يفتقد لراحة نفسية او شئ ما
وانت ماذا تفضل
لا أظن أنه توجد بينهما أى مقارنة. الإنسان المهوس فى رأيى هو فاقد الاتزان خصوصاً الذى يركز على شئ واحد أو جانب واحد مع اهمال باقى الجوانب. فتجده مهوس بذلك الجانب يقضى وقته ويبذل طاقته فيه ويقضى أوقاته كئيباً عليه عندما يتعثر فيه.
أما المتزن هو الذى يوازن بين جوانب حياته وبالتالى ينعم باستقرار نفسى أكثر وحينما يتعثر يحزن بالقدر المطلوب.
لكن ألا تعتقد أن الشخص الذى يوازن بين الجوانب المختلفة يفتقد الراحة النفسية فى بعض الأحيان؟
لا أعتقد أن الشخص المتزن يمكن أن يفتقد الراحة النفسية، فالأصل للراحة هو الاتزان في كل شيء، وهذا ما أمرنا به ديننا، حيث أمرنا بالوسطية والإعتدال في كل شيء، ولكن السؤال، من هو الشخص المهووس؟ هل الشخص الذي يقضي أغلب وقته في فعل شيء ما يحبه يعتبر مهووس بهذا الشيء؟
التعليقات