simp أو سيمب، هل سمعت بهذا المصطلح من قبل؟ أنا أيضَا لاحظت انتشاره منذ فترة في تعليقات مواقع التواصل، بالطبع قادني الفضول لاعرف ما هذا، بدأت احوم حوله ارقب أين يطلقه الذكور تحديدًا، متى يطلق على شخص، وعلى من يطلق، وخلافه، إلى أن امتلكت شجاعة كافية لأسأل أحد الشباب، ماذا يعني هذا بالضبط من فضلك؟، كانت المفاجئة، سيمب أو simp هو مصطلح يطلق من ذكر على ذكر، بالطبع ليس أي حد، لكن دعني اعرفك من هو الذكر المستحق لهذا اللقب، السيمب هو الشخص الذي يناصر المرأة بشكل زائد عن الحد في وجهة نظر الذكور الآخرين، وبالطبع سيكون هدفه وسط أقرانه هو تواجد الإناث في محيطه ليحصل منهم على منفعة ما!

هل تتخيل هذا؟ سيمب في نظر هؤلاء هو الشخص الذي تراه مثلُا يقول لك ليس من حقك أن تعامل إحداهن هكذا، أو ليس من حقك سلب حقوقها، ليس من حقكك كخطيب التحكم فيها، أو ليس من حقك طلب ميراثها كونها زوجتك، ليس من حقك إطلاق لقب خادش للحياء ككلمة عهر على فتاة لا تعجبك حشمتها!

في الحقيقة لفت هذا نظري إلى نوع من التنمر الشديد الممارس بهذه الطريقة تجاه الذكور الذين يحاولون نوعًا ما أن يمتلكوا طاقة ذكورة متوازنة! ويعلمون إن دعم الجنس الأنثوي لن يسلب من ذواتهم شيئًا، الشخص المتنمر عليه في العادة يسأل نفسه هل هم محقين؟، وإن كان أشد ما على المرأة أن تتساءل هل أنوثتها ناقصة لو تعرضت لظرف ما، فما شد على الرجل أن يتساءل هو أيضَا، هل ذكورتي ناقصة كما يدعون؟ بالطبع آلاف الأسئلة تمر بهؤلاء الذين يمتلكون شجاعة في مواجعة وعي رجعي متأصل لدينا أولهم إنك إن دافعت عن أحدهم فمائة بالمائة تنتظر منه شيئًا، والفكرة الأخرى أنك تحتوي ذكورة ناقصة.

وهنا تأتى إلى بالي السؤال الآتي:

كيف يمكن دعم هؤلاء الشباب لتغيير مفهوم الذكورة؟