رُبما هذه ليست المرة الأولى التي تسمع فيها سؤالا كهذا، ولكن القليل منا من تعامل مع هذا السؤال بشكل جدي، وألقى له اهتمامًا...

ماذا لو وضع كُلٌّ منا هذا السؤال نُصبَ عَينَيهِ، وسعى جاهدًا لجعل حياته كتابًا مُشرقًا، يُنير دربَ كُلَّ من قرأه؟

هذا يدفعنا لسؤال آخر، ماذا لو كان بإمكان الناس الاطلاع على مراحل حياتك كلها بعد موتك؟ هل كنت لِتخافَ تلك اللحظة؟ هل كنت لِتحرصَ كُلَّ الحِرصِ على خُلُوِّ حياتك من كل الذنوب والخطايا؟

يَبعثُ السؤالُ شعورًا بالذعر والفزع، فكم من جُرمٍ في حياتنا، نخاف أن يُكشفَ سِتاره، ويُفضحَ أمامَ الملأ!

في الأخير، نعود لعنوان المساهمة، ونسأل السؤال ذاته، لو كانت حياتك كتابًا، ماذا كان سيكون عُنوانُ الكتاب؟