بدأ العام الجديد بهدية صغيرة، أعطاها لنا الكوميديان المصري – تميم يونس، حيث طرح أغنية ساخرة جديدة تحمل أسم "سالامونيلا".

وتُعد هذه الأغنية هي التجربة الغنائية الثانية لتميم، بعد اغنية "أنتِ أي كلام" التي طرحها العام الماضي ولاقت نجاحًا ساحقًا رغم أنها تتكون من جملو واحدة فقط.

والحقيقة ومن وجهة نظري الشخصية البحتة أري أن كلمة "صانع محتوي" خُلقت لتوصف تميم اليونس حيث يناقش المواضيع بقمة من الإبداع وتميُز في الطرح.

عندما أستمعتُ إلي "سالمونيلا" وشاهدت الفيديو كليب الخاص بها لم أستطع التوقف عن المشاهدة مرارًا وتكرارًا بل كنت منبهره من أسلوب العرض المميز ثم تفاجأت أن كل محيطي الخاص يسمع الأغنية ومنبهر بها أيضًا وفعلًا أدركنا أنها ستصبح أفضل أغنية لهذا العام الذي لم يبدأ بعد.

الغريب أن بعدها بساعات لاقت الأغنية هجوم شديد من قبل مجموعة من الناس الداعمين لحقوق المرأة، مهاجمين الكلمات واصفين ايها بأنها تسخر من المراة وتحط من شأنها إلي آقصي درجة بل طالبين الناس أن تمتنع من مشاهدة الفيديو وسماع الأغنية.

رآي الخاص أن هذه حملة لفشل الاغنية لا أكثر لأني كأمرأة عندما سمعت الاغنية لم يخطر علي بالي أيًا من هذه الأفكار بل ما فكرت به حقًا هي رسائل الأغراب علي فيسبوك أو ما نسميه رسائل – El Others والتي نضحك عليها جميعًا لما بها من أشياء غريبةوأعتقد هذا بالفعل ما تتحدث عنه الاغنية.

إذا كنتم شاهدتم الاغنية، ماهو رأيكم حولها هل انتم من معارضيها ام من محبيها.