ماذا لو صرت مطورًا لحسوب I/O لمدّة يوم، وامتلكت قوى سحرية برمجية (حسنًا، بعضكم يملكها أصلًا) فماذا ستغيّر في الموقع؟ هاكم ثلاثة أمور سأغيرها.
1-إضافة الصور
عندما تضيف صورة إلى تدوينة، هذا يضيف رابطها في نهاية التدوينة. هذا ليس بمشكلة إذا كانت لديك صورة واحدة، لكن عندما تملك أكثر من صورة، فالأمر يختلط عليك.
لو كانت هناك أمرًا برمجيًا يجعل إضافة الصورة في السطر الذي يقف عليه الماوس وليس في ذيل الصفحة، هذا سيوفِّر علينا عناء نسخ الرابط ولصقه في المكان الصحيح!
2- متابعة الأشخاص
هذه ليست فكرة أصلية، وجدتُ في البحث أنّها مطلوبة من المستخدمين منذ زمن، وقد لا يكون إضافتها ينسجم مع هدف الموقع القائم على المجتمعات، لكنِّي لا أستطيع منع نفسي من تخيّل هذه الفكرة الجميلة!
تخيّل لو كنتَ تستطيع متابعة عدّة أشخاص تُعجَب باسلوب كتابتهم، ويظهر مجموع منشوراتهم في شيء يشبه المجتمع ويُدعى مثلًا "متابعاتي"
هذا سيوفِّر عليَّ النقر على حسابات بعض الكُتّاب لرؤية جديدهم، خصوصًا إن لم أكن مُشتركًا في مجتمعاتهم.
3-مجتمعات حصرية
حسنًا، هذه الفكرة من مبتكراتي، دائمًا أؤمن أنَّ احتكار الفكرة يجعل من الناس شغوفين بها أكثر. لماذا لا نجعل هناك مجتمعات حصرية، يدخلها المستخدم بعد تحقيقه لنقاط سمعة معيّنة؟
هذه المجتمعات تُدار من إدارة الموقع، ويكون فيها المحتوى المفيد والمُركَّز جدًا، كلّ المنشورات تُختار بعناية، وتكون حصرية لهذا المجتمع.
لا يستطيع المشتركين رؤية المجتمع إلّا بعد تحقيق نقاط سمعة، سيكون مقفولًا أمامهم (مع بعض المشهيّات، كأن نُريهم شكل المجتمع، أو عناوين منشوراته)
سنعطي عامة المستخدمين 3 مقالات اسبوعية مفتوحة من هذا المجتمع بشكل مجاني. وإذا لم يتمكّن المستخدم من الحصول على 1000 نقاط سمعة لفتح المجتمع مثلًا، سيضطر لفعل شيء ليفتحه. كأن يُشارك المقال في منصّات التواصل الاجتماعي.
4-أخرى
نشرتُ عدّة مقالات في أفكار للتطوير، كان منها
مجتمعات حسوب:
مقالات مسموعة:
وأنت؟ ماذا ستغيّر؟
التعليقات