ابنتك تستطيع متى أرادت أن تواعد شابا سرا وقد تبيت عنده أيضا ان استطاعت أن تلفق كذبة ملائمة.. خصوصاً مع وسائل الاتصال الحديثة، كيف تتأكد أنها لا تتبادل كلمات الغرام والحرام مع الشباب والقيام بما لايرضاه ولي أمرها.. ماذا تفعل لكي يرتاح قلبك ان خرجت أو تدرس في الجامعة أو أياً كان ما تفعله مالذي يجعلك تثق بابنتك؟ من الواضح أنه لن يمكنك مراقبتها في كل شاردة وواردة ودينار وقاية خير من قنطار علاج اذن كيف تقفل الباب قبل أن يدخل عليك الريح؟
كيف تربي ابنتك على العفة؟؟
أن تغرس فيها القيم الدينية منذ الطفولة، بحيث تأخذها للمسجد مثلا أو تشتري لها قصص دينية، أو تدمج الإسلام في حياتها بطريقة غير مباشرة مثل أن تتصدق بدينار على فقير وجدته في طريقها.
هكذا تصبح محصنة من الصغر وتضع فيها ثقتك الكاملة مستقبلا، أيضا ينصح بأن يكون الأب صديقا لابنته فلا تحس بقلق منه ولا تبوحه له بأسرارها وحكاياتها، لذلك يجب أن تكون هناك صلة قوية بين الإبن وأبيه.
رأيي أيضًا رأي @walido الذي رأيه رأي @Ivan2Karamazov :)
أضيف شيء بسيط بعيدًا عن الاستعانة بالتربية الدينية، وهو أنني لن أعامل ابنتي كأب، بل كصديق مقرّب، وهكذا أعامل أختي الصغيرة فعليًا وقد جنيت الثمار، فدائمًا تحكي لي تفاصيل حياتها من تلقاء نفسها ودون قيود، لدرجة أنها تحكي أمورًا لا تجرؤ على حكيها لأطيب من في العائلة (أمي)، بل وتطلب مني أن أنصحها وأوجهها أيضًا.
السر في هذا عدة أمور: لا أضربها ولا أعنّفها قولًا أو فعلًا مهما حصل.. أشعرها بالثقة المتبادلة والصدق والأمانة في علاقتنا، فتتعامل معي بعفوية كالبئر الذي ترمي فيه أسرارها دون قلق.. لا أجبرها على شيء، بل أشعرها بأن لها عقل مستقل ومتميز، فلا تنفذ كلامي بالحرف، بل تفكر فيه ثم تقرر بنفسها ما يناسبها.
أية ابنة هذه وأنت لا تريد الزواج والإنجاب؟ أم أنك قد تعيد النظر في الأمر؟
فاجأتني بكونك أخًا أكبر لفتاة لأن من يعيش مع طفل في العادة يعشق الأطفال ويتوق لتكوين عائلة "خصوصًا عندما تكون طفلة مدللة ومرحة"
قد أعيد النظر لاحقًا، ولكن حتى هذه اللحظة أرفض هذا الأمر رفضًا تامًا.
حاليًا ومنذ سنوات أعيش وحدي، وأختي وأهلي في بلدٍ آخر، ولكنهم يأتون كل سنة في الإجازات ليعيشون معي، ورغم حبي واشتياقي لهم إلا أنني أشعر بانزعاج شديد من وجودهم، ربما لأني اعتدت على الوحدة، فلا أطيق كثرة الطلبات والإزعاج، ولهذا نظرتي للأطفال وتكوين العائلة ليست كنظرتك.
فليكن السؤال "كيف تربي أولادك على العفة" وليس فقط البنات
لدي صبي صغير وأفكر دائمًا بكيفية فعل ذلك، وهل يقع عاتق هذا الأمر على والده أكثر مني بما أنه صبي؟ أم أنه ليس شرطًا؟
وليس فقط البنات
توقعت هذا، بل حتّى أني أضفت حقل للسؤال عن تربية الولد لكني قمت بحذفه لأني بدوت مزيفا جدا، فسألت عن البنت فقط لأنّ هذا مبتغاي والصدمة النفسية التي يتلقاها الأهل من جانب الفتاة أعنف من تلك الخاصة بالولد.. يمكن لأي شخص أن يفتح نقاش عن تربية الولد ان أراد -هكذا حدثتني نفسي عندما حذفت النص-
عودةً لسؤالك بخصوص الصبي فنصيحتي هي نفس نصيحة @mr_nano فاالطفل ان ربيته على خوف الله في سره وعلنه لن تخشي عليه شيئا.. لأنه لن يفعل المحرمات خوفا منك بل من الله.. والنقطة الأخرى برأيي أنّ الطفل يفضل أن تنصحه أمه في كل شيء ولا من أبيه، لأنها الأقرب اليه.. الطفل يستحي من أبيه أكثر من أمه.
شكرًا لنصيحتك
لو كان لدي فتاة لما ارتبكت لأنني فتاة وأعلم ما تحتاجه الفتاة، لكني لست متأكدة من احتياجات أو ميول الصبي لذلك وسعت النقاش
لو كانت لدي فتاة: كنت صادقتها أولًا لأكسب ثقتها، وجعلت نفسي قدوة لها بتقريبها مني، كنت لأزرع في نفسها كم أنها قيمة وغالية وأنها ستبقى كذلك مادامت تحافظ على الأمر بهذه الطريقة
والأهم الأهم الأهم هو تعليم الطفل للصدق والصراحة فهو مفتاح التربية السليمة.... هذا أسلوبي وهذه قناعاتي
جميل، بما أنك وصلت الى هذه المنطقة فعندي سؤال أزلي لا أعرف جوابه.. هل الأم تتحدث مع ابنتها عن الأشياء السرية الخاصة بعالم النساء.. مثلا عند سن البلوغ.. أو عندما يحين موعد زواجها.. هل تخبرها شيئا!! في عالم الرجال هذا مستحيل من النادر أن تجدي أي كلام في هذا الإطار بين الأب وابنه.. الولد يتعلم من أصدقائه ومحيطه هذه الأشياء ماذا عن الفتاة؟
هل الأم تتحدث مع ابنتها عن الأشياء السرية الخاصة بعالم النساء
هذا يتوقف بشكل أساسي على قناعات الأم وإن كانت تفتح المجال لابنتها أو لا، هناك أمهات تجد الأمر معيبًا أو تحسب أن ابنتها صغيرة مهما كبرت مما يدفع الفتاة للبحث عن مصادر أخرى، كما أن الفتاة لن تكسر حاجز الحياء فجأة مع والدتها إن كان موجودًا، فلو كانت العلاقة ليست متينة وصادفت الفتاة مشكلة خاصة فإنها تفضل الكتمان أو البوح لمن تثق به، العلاقة تبنى منذ الصغر وكلما أعطت الأم وقتًا خاصًا يجمعها بابنتها جعل الفتاة صريحة وواثقة بوالدتها
هذا كله من واقع حياتي وقد تفضل شخصًا أكثر اطلاعًا ليجيبك كاستشاري أو غيره
وصادفت الفتاة مشكلة خاصة فإنها تفضل الكتمان أو البوح لمن تثق به
mission completed اذن مثلنا نحن.. لكن فقط أنتِ أشرتِ أنه من الممكن على حسب العلاقة بين الأم وابنتها، وهذا الـ"من الممكن" لن تجديه أبدا بين الأب وابنه nevvvvver الموت أفضل. لحظة!! لماذا أعقد الأمور هكذا وكأنّ الأب أو الأم فقط من يملكان الجواب نسيت نفسي كليا.. العالم واسع
-لقد قام هذا الشخص بملأ رئتيه بالهواء مباشرة بعد التعليق الذي كاد أن يخنقه بسبب سوداويته-
لا، التربية تكون مشتركة بين الوالدين وليست مقتصرة على الأب فقط أو الأم فقط.. ولو اختلف جنس الطفل..
الحنان والعطف من الأم + النصح والرعاية الأبوية من الأب = ولد صالح بإذن الله!
هناك أساليب كثيرة للتربية، ستجدها في الكتب المختصة بذلك، حاولي كل يوم أن تشاهدي فيديو من اليوتيوب حول التربية (كاقتراح) وسترين النتيجة بعد أشهر.
ما آراؤكم؟ @walido @Ivan2Karamazov @kareemborai
جميل.. لكن تعرف عواقب هذه الأمور.. قد يلعب الشاب دور المحب ولكنه في الحقيقة لا يريد منها سوى الجنس.. فربما تفقد الفتاة عذريتها وقد تنجب طفل غير شرعي أو يُشار اليها بالزانية، وبالتالي قد لا تتزوج مطلقا وهذا كله بسبب طيشها ألا يؤثر هذا على نفسية أهلها؟ كيف يقوم اللّاديني بغرز مفهوم العفة في ابنته؟
فلم تكون الفتاة موضوع كارثي جداً؟ فقط لأن المجتمع ذكوري.
الأمر يتعلق بالدرجة الأولى بعرف المجتمع، فقيام الفتاة بهذه الخطيئة يجلب العار لعائلتها بينما الرجل.. وللأسف الشديد البعض يفتخر أنّ ابنه يواعد البنات "هذا دليل على قوته، جماله وغيرها من الخزعبلات" ولو كانت ابنته من تفعل ذلك.. قد لا يخرج من البيت مطلقا لتفادي ألسنة الناس. لهذا يستفيض الناس في تربية بناتهم أكثر لأنّ بيدها أن ترفع رأس عائلتها أو تمرغه في التراب (أتحدث هنا عن نظرة المجتمع)
عموما العفة مطلوبة لكلا الجنسين، أنا فقط من أفردت هذه المساهمة للمرأة.
رأيي رأي @Ivan2Karamazov.
بكل صراحة ولدت في عائلة كنت اتمنى شخص منهم يقول لي اذهب الى الصلاة لكن للاسف لا
اما كيف تربية الأبناء بنت او ولد لأن كلهم سوا راح اربيهم من صغرهم على الدين صلاة قصص الصحابة و الانبياء وكيف يتعاملون مع المسلمين سوا ليس هذا من قبيلة و هذا اجنبي من دولة أخرى و هذا ابيض و هذا اسود
يعني نعمل الي علينا و الباقي على الله و صدقني أخي في أشخاص شفتهم أبوه متدين و مربي لحية ولا يترك ركعة واحدة في المسجد لكن ابناه الذكور كلهم ليسو مثله العكس
و شفت اب يشرب الخمر و يعمل كل المعاصي لكن ابناه كلهم طلعو العكس يصلون ويخافون الله
الله يرزقنا الزوجة الصالحة و الأبناء الصالحين للاسف أطفال اليوم كلهم طلعو متأثرين بمشاهير السوشيال ميديا و مسلسلات تعلمهم الرذيلة والفساد و السرقة و الغدر و العنصرية
التعليقات