الأسرة هي دار الأمان الأول ولن أبالغ لو قلت أنها أول وآخر الأمان، ولكن أحياناً تكون الأسرة مصدر أذى وضرر لنا بطرق مختلفة وهنا نقف في موقف بالغ الحيرة.
لا نعرف نصبر عليهم ونقبلهم لأنهم الأسرة الأب والأم والأخوة، أم نهجر أم نتخذ رد فعل عنيف، هنا يضارب العقل القلب ويصبح كل قرار مهما كان صحيح به خسارة.
صديقي يحدثني أن أبيه لا يعمل ليس لعلة أو مرض لكن هكذا هو يريد أن يستريح رغم أنه في وسط العمر، في المقابل يأخذ من مال صديقي لينفق على البيت ولو رفض صديقي يطوله من العنف أقصى صوره.
جرب صديقي أن لا يعود للبيت ربما لا يجد الأب مخرج فينزل للعمل ويعول الأسرة، لكن أخبره الجيران أن الأب يأكل ويشرب مفرده وترك الأسرة تتسول، وفي المقابل الأم تلوم على الابن لا على الزوج.
فكيف نتعامل مع الأسرة عندما تكون مصدر أذى وخطر لا مصدر دعم وأمان ؟
التعليقات