اسمع هذه الجملة كثيرًا بالنقاشات، فماذا تعني، أو متى أكون موضوعيًا اشرحها لي بأسلوب بسيط وبأمثلة لأتمكن من الفهم.
"كن موضوعيًا" ماذا تعني هذه الجملة؟
الموضوعية هو النظر والتحليل والحكم بناء على الواقع والحقائق وبعيداً عن الآراء الشخصية والتحيز، فمثلاً لو قلت أن منتخب المغرب افضل من منتخب الأرجنتين لأنه لم يخسر إلا مبارة بينما خسرت الأرجنتين مبارتين فهذا حكم موضوعي، أما لو قلت إنه أفضل لأنهم عرب مثلنا فهذا تحيز عاطفي خالي من الموضوعية.
الجملة "كن موضوعيًا" تعني أنك يجب أن تكون حياديًا وعادلًا في تقييمك أو رأيك حول موضوع معين، وتبتعد عن التأثر بالعواطف أو التحيزات الشخصية. الفكرة هي أن تعتمد على الحقائق والمعلومات الموثوقة بدلًا من مشاعرك أو ميولك الشخصية.
مثلا:
إذا كنت تناقش من هو اللاعب الأفضل في كرة القدم، وقلت أن لاعبًا معينًا هو الأفضل لأنك تحبه فقط أو لأنه من فريقك المفضل، فهذا رأي غير موضوعي. لكن إذا قلت أنه الأفضل بناءً على أرقام وإحصائيات دقيقة، مثل عدد الأهداف أو الجوائز التي حصل عليها، فهذا رأي موضوعي.
متى أكون موضوعيًا؟
- عندما أستخدم الحقائق بدلًا من العواطف.
- عندما أقيّم الأمور بشكل عقلاني ومن دون تحيز شخصي.
- عندما أكون منصفًا في حكمي ولا أتجاهل الجوانب السلبية أو الإيجابية.
الموضوعية تعني أن تضع مشاعرك الشخصية جانبًا وتستند على الأدلة والمنطق.
"كن موضوعيًا" هي عبارة شائعة تدعو المتحدث إلى تقديم رأي أو تحليل قائم على الحقائق والأدلة، بعيدًا عن الانحيازات الشخصية أو العواطف. بمعنى آخر، هي دعوة إلى النظر إلى الأمور كما هي في الواقع، دون تزييف أو تحريف.
ببساطة، عندما نقول "كن موضوعيًا"، فإننا نطلب من الشخص:
- تجنب الأحكام القيمة: بدلاً من القول "هذا جيد" أو "هذا سيء"، يتم تقديم أسباب محددة تدعم هذا الرأي.
- الاعتماد على الحقائق: يتم الاستناد إلى معلومات موثوقة وبيانات دقيقة لدعم الحجة.
- النظر إلى جميع جوانب القضية: لا يتم التركيز على جانب واحد فقط، بل يتم النظر إلى جميع الآراء والوجهات نظر.
- تجنب التحيز: يتم تجنب السماح للمعتقدات الشخصية أو الخبرات السابقة بالتأثير على الحكم.
أمثلة على المواقف التي يمكن استخدام هذه العبارة فيها:
- في المناقشات: عندما يكون هناك اختلاف في الرأي، يمكن استخدام هذه العبارة لدعوة الطرف الآخر إلى تقديم حجج منطقية.
- في كتابة التقارير: يجب أن تكون التقارير موضوعية لتكون دقيقة وموثوقة.
- في اتخاذ القرارات: يجب أن تكون القرارات مبنية على معلومات موضوعية لتكون عادلة.
لماذا من المهم أن نكون موضوعيين؟
- لضمان اتخاذ قرارات أفضل: عندما نكون موضوعيين، فإننا نكون أكثر قدرة على تقييم جميع الخيارات المتاحة واتخاذ القرار الصحيح.
- لتجنب الصراعات: يمكن أن تساعد الموضوعية في حل الخلافات والتوصل إلى حلول مشتركة.
- للبناء على الثقة: عندما نكون موضوعيين، فإننا نكسب ثقة الآخرين بنا.
باختصار، الموضوعية هي سمة أساسية للتفكير النقدي واتخاذ القرارات السليمة.
الموضوعية ببساطة تعني أن تنظري إلى الأمور بشكل حيادي دون السماح لمشاعرك أن تؤثر على رأيك سواء بالسلب أو الإيجاب، على سبيل المثال عند حضور مناقشة بين شخصين أحدهما صديق مقرب لكِ والآخر لا تعرفينه جيدًا لا بد من تأييد الرأي الصحيح أيًا كان دون الانحياز إلى رأي الصديق المقرب بالضرورة، نفس الشيء عند اختيار منتج ما من شركتين مختلفتين لا بد من إصدار الحكم بشكل حيادي على حسب الجودة، وليس بسبب كونك تفضلين شركة ما عن الأخرى لأي سبب كالدولة التي تنتمي إليها تلك الشركة مثلًا.
الموضوعية هي مقابل التحيز، وعن نفسي سأشرحها من الناحية النفسية، فمثلاً لو أن هناك شخص عصبي يحكم على شخص عصبي آخر فستجد أنه يراه طبيعي ويبحث له عن مبررات مثل ضغوط الحياة وما إلى ذلك، ولكن لو كان الذي يحكم شخص سوي متسم بالهدوء فستجد حكمه غير ذلك وبه نقد مبني على واقع وحقائق.
وهنا يكون حكم الآخر متحيز غير موضوعي؛ لأنه مبني على حكم عاطفي وبعيد عن الواقع، أما الحكم الثاني فهو الموضوعي لأنه نظر في الحقائق قبل أن يذكر رأي أو يصدر حكم.
الموضوعية تعني عدم التأثر بالعوامل النفسية والعاطفية عند اتخاذ قرار أو الدخول بنقاش، وإنما اعتماد الحقائق الواضحة وبالأدلة.
وكمثال على ذلك، كان هناك أب لديه ولدين أحدهما مشاغب والآخر هادئ وهذا معروف، تركهما في الغرفة لبعض الوقت وعاد فوجد المزهرية مكسورة، بسرعة اتهم الولد المشاغب رغم انكاره وعدم وجود دليل واضح، بينما كان الواقع أن طفله الهادئ قد اصطدم بالمزهرية دون قصد لكنه لم يعترف بذلك، هذا الأب كان منحازًا ولم يتعامل مع الموقف بموضوعية وحياد ولم يتتبع الحقائق.
أعتقد أن الموضوعية هي سجن لأغلب النقاشات، فالاعتماد على الحقائق والأرقام فقط ماهو إلى نظرة ضيقة الأفق لمجال مفتوح من النقاشات الفعالة والمثمرة.
على سبيل المثال للتبسيط، هناك شركتان واحدة شركة كبيرة والأخرى صغيرة، بالأرقام الشركة الكبيرة لديها رأس مال أكبر، إدارة مخضرمة، وفرق عمل متخصصة. أما للشركة الصغيرة فهي بداية مشروع صغير كل إمكانياته أقل بكثير من الشركة المنافسة الكبرى، ولكن يحقق نجاحات مقبولة بالنسبة للظروف المحيطة والامكانيات المتاحة.
فعند التحدث بموضوعية أي الشركتين أنجح؟
الشركة الأنجح هي الأنجح وفقا لمعايير التقييم الموضوعية عند قياس أداء الشركات والتي بالمناسبة هي معايير موضوعية، فلن ينظر للربح فقط بل سينظر لقوة الفريق، معدل النمو، الرؤية إلى أخره، وفقا لذلك تحكم، وربما تكون الأصغر هي الأنجح، رأيت كيف كانت الموضوعية هي الحكم المناسب بدلا من الاراء الذاتية
في العديد من الحالات، تكون الشركات الصغيرة التي تتغلب على التحديات بطرق إبداعية قادرة على تحقيق نجاحات ملحوظة رغم عدم توافر الموارد الكبيرة. ولكن، في التقييمات الموضوعية، قد تبدو هذه الشركات أقل نجاحًا بسبب عدم قدرتها على المنافسة على نفس مستوى المؤشرات الكمية مثل الربح الكبير أو معدل النمو السريع.
لذلك هل يمكن أن تكون المعايير الموضوعية ذات حدّ معين، وتغفل الجوانب النوعية مثل الإبداع والمرونة التي قد تكون حاسمة في تحديد النجاح؟
الجملة "كن موضوعيًا" تعني أنك يجب أن تكون حياديًا وعادلًا في تقييمك أو رأيك حول موضوع معين، وتبتعد عن التأثر بالعواطف أو التحيزات الشخصية. الفكرة هي أن تعتمد على الحقائق والمعلومات الموثوقة بدلًا من مشاعرك أو ميولك الشخصية³.
### أمثلة بسيطة:
1. **في النقاشات**:
- **غير موضوعي**: "هذا اللاعب هو الأفضل لأنه من فريقي المفضل."
- **موضوعي**: "هذا اللاعب هو الأفضل لأنه سجل أكبر عدد من الأهداف هذا الموسم."
2. **في اتخاذ القرارات**:
- **غير موضوعي**: "سأشتري هذا المنتج لأنه من شركة أحبها."
- **موضوعي**: "سأشتري هذا المنتج لأنه حصل على تقييمات عالية من المستخدمين."
### متى تكون موضوعيًا؟
- عندما تستخدم الحقائق بدلًا من العواطف.
- عندما تقيم الأمور بشكل عقلاني ومن دون تحيز شخصي.
- عندما تكون منصفًا في حكمك ولا تتجاهل الجوانب السلبية أو الإيجابية.
الموضوعية تعني أن تضع مشاعرك الشخصية جانبًا وتستند على الأدلة والمنطق
التعليقات