يبدو أن هذه الأمر بدأ يلاحقني في الفترة الأخيرة، حيث أشعر بالنعاس والخمول وأحيانًا أدخل في غفوة ، ناهيكِ بأنني لا استطيع فعل أي شيء وذلك في النهار، ولكن عندما يحين وقت المساء تأتيني دفعة مفاجئة من الطاقة والنشاط وبالتالي لا استطيع النوم.
هل يمكنك أن تشرح لي السبب في ذلك وكأني في الخامسة من عمري؟
بالنسبة لي أمر بشيء مشابه، أعرف أني أنشط في المساء لأني ليلي، لكن هذا لا يعني البقاء خاملًا طوال النهار.
إذا كان نومك غير منتظم فمن الطبيعي أن يحدث معك هذا التغيير.
عدم النوم في الليل يجعل جسمك خامل وغير نشط في النهار وبسبب الغفوة التي تأخذها في النهار سيطير عنك النوم ليلا. وما لم تعدل نومك بشكل طبيعي سيصبح هذا النمط أسلوبا لحياتك.
بغض النظر عن أنك تشعر بالطاقة والنشاط ليلا لانها ربما تكون لمدة يمكن ان تمتد لساعة او ساعتين ليلًا، لكن أعتقد أن سبب الكسل والتعب الشديد خلال النهار ربما يكون نتيجة لضعف الدم أو كثرة تناول المنبهات كالشاي والقهوة والنسكافيه أو عادات صحية أنت تقوم بها بشكل خاطئ أو اذا كنت من المدخنين وكل هذه في الحقيقة تؤدي الى ضعف الدم وشعورك بالتعب الشديد والخمول طوال الوقت، وهذا يحتاج معالجة صحية ومراجعة طبيب حتى تتأكد من عدم وجود أي خلل صحي لتنظر بعدها الى أسباب أخرى
قد يكون ذهنك شاردًا ولذلك تجد صعوبة في النوم رغب التعب، حاول أن تعمل على عدم التفكير الزائد خلال فترة الليل حيث إنها الفترة الأهم التي يجب عليك النوم بها؛ من أجل الحفاظ على صحتك ولكي تستيقظ بطاقة وحيوية.
هل هذه حالة مستمرة لفترة طويلة أم أنها جديدة بالنسبة لك؟
مشكلة سمعت الكثير يعاني منها في الآونة الاخيرة، ولكن الغالبية يشترك بأنه يعاني حالة من الاكتئاب، او حالات من القلق سواء كان هنالك سبب او أن السبب مجهول.
ومن وجهة نظري انه يجب عليك التخلص من الكسل الذي ينتابك في ساعات النهار، كأن تقوم بعمل جدول مهام تحدد اهداف معينة كل يوم لتحقيقها وتشغل نفسك بها.
وبما انك منهمك طوال النهار بالعمل، حتى وان قلقت في الليل فساعات سهرك لن تكون طويلة!
ساعتين؟ ثلاث ساعات؟ ستكون محدودة وبعدها ستنام من شدة التعب دون ان تشعر !
ما يصيبك يدعى الأرق، ربما ناتج عن التفكير المفرط والذهن المشتت، ربما سببه النوم الغير منتظم، لكن هل الأمر هذا حدث منذ مدة طويلة أم منذ أيام؟
مع ذلك أنصحك بشرب بعض "التيزانات" الطبيعية المهدئة للأعصاب كالنعناع مثلا، تساعدك على النوم.
الأرق، أو أنه مشابه للأشخاص الذين يتبرمجون على ساعة بلدهم، لكن ما إن يزرون بلد آخر بساعات مختلفة، ياتيهم شعور فارق الوقت..
بعد رمضان، كنت أعاني من نفس المشكل، ولأتجاوزه، سهرت ليلة كاملة إلى الغد، ونمت مع العاشرة، وأجبرت نفسي على الاستيقاظ باكرا بالرغم أنني متعبة بسبب السهر المتواصل، ما هي إلا أيام حتى رجعت أنام بشكل عادي..
لكن قسمت النوم، لا أنام 8 أو 6 ساعات متواصلة، بل 4 ساعات فقط، وأعمل ل8 ساعات، ثم أعود للنوم 4 ساعات اخرى، وأستمر إلى منتصف الليل ، هذا إلى الان أمر جيد
أعتقد لديك نقص في فيتامين دي، لا تتعرض لأشعة الشمس بشكل كافي، لأن هذا الفيتامين هو المسئول عن النشاط هلال النهار والاسترخاء خلال الليل، نقصه يعني قلب الأمور.
اضغط على نفسك في الايام القادمة بفتح نوافذ المنزل في الصباح وعرض نفسك للشمس قليلا، ستشعر بنشاط مختلف، ومع الوقت تتخلص من الخمول، هذا ما سببه المكوث في المنزل لمدة طويلة، كما يمكنك تناول فيتامين دي ولكن تحت اشراف طبيب لتحديد الجرعة المناسبة لك.
وكنت قد شاركت مساهمة سابقة عن متلازمة التعب المزمن، يمكن أن تفيدك أيضا.
التعليقات