في كل صباح استيقظ متعب ومرهق بالرغم من أنني أنام ثمانِ ساعات، في حين أنّ هنالك من لا يحصل على هذا القسط من النوم إلا أنه يستقيظ بنشاط و حيوية، هل لك أن تشرح لي السبب في ذلك؟
لماذا نشعر بالتعب على الرغم من أننا حصلنا على قسط كاف من النوم؟
الأكيد أن الأمر له علاقة بدورة النوم لدى الفرد، أحيانا لا تكتمل لذلك يشعر بالارهاق، تتألف هذه الدورة من عدة مراحل مختلفة. وتبدأ دورة النوم عادة بمرحلة النوم الخفيف، ثم تتحول إلى مراحل النوم العميق، وفي النهاية تدخل مرحلة النوم العميق الذي يسمى أيضاً بمرحلة الريم، لذا ينصح بالحصول على عدد كافٍ من الساعات المناسبة لضمان الحصول على نوم جيد وصحي.
أحيانا حتى التحديات والضغوط اليومية، قد تؤثر على جودة النوم وتؤدي إلى تعب الجسم والعقل، ايضا هناك عدة عوامل قد تؤثر على جودة النوم، بما في ذلك الضوضاء والإضاءة ونمط الحياة العام.
لذلك حاول توفير ظروف ملائمة للنوم، مثل تعتيم الغرفة وتقليل الضوضاء. كما أن الحفاظ على نمط حياة صحي، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحسين التغذية، يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على جودة النوم ويقلل من التعب.
يبدو أنني لست وحيد في هذا الأمر، قبل أيام قليلة سألت ذات السؤال، وتبيّن لي أخيراً أنني لا أحصل على قسط كافي من النوم الجيد، تحت الجيد ألف خط، مهم جداً هذا الأمر النوم الجيد يعني أنك قادر على النوم والبقاء نائم طوال الليل دون الاستيقاظ بشكل متكرر، دون أضواء وكهرباء قريبة.
ظُلمة وهدوء وبرود، هل يمكن أن تصف مكانك بهذه الطريقة؟ على مكان نومك أن يكون بهذا الشكل ليكون مؤثراً فعلاً. وأيام طبعاً أن تستخدم الكافيين أو الكحول قبل النوم، الكافيين منشط يمكن أن يجعل من النوم مهمة مستحيلة بالنسبة لك، ولا تنسى أيضاً أنّهُ رغم ذلك قد تكون لديك حالة طبية ضرورية، يمكن أن تتداخل بعض الحالات الطبية النفسية أو العضوية مثل الاكتئاب وأمراض القلب والسكري مع النوم، لذلك انتبه، إذا كانت لديك حالة طبية فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول كيفية تأثيرها على نومك. كيف يمكنك أن تتأكد من ذلك؟
قم بتحليل السكري والضغط بنفسك مرّة ومرتين، وراقبه ومن ثمّ توجّه للطبيب بناءً على ذلك.
هناك العديد من الأسباب التي تدفعك للشعور بأنك لا تحصل على ساعات كافية من النوم. قد يكون منها بيولوجيا متعلق بكسل في الغدة الدرقية وهو ما يسبب الخمول والكسل أو قد يكون نتيجة انخفاض في مستوى الفيتامين د أو لارتفاع مستوى السكر في الدم . أما إذا لم يكن مشكلة بيولوجية يكون الأمر نتيجة وجود خلل في الساعة البيولوجية التي يدخل ضمن مهامها تنظيم ساعات النوم. فالتغيير في ساعات النوم (مثلا إضافة أو إلغاء ساعة نوم) على مدار السنة أثبتت الدراسات أن له تأثير على نشاط ساعتنا البيولوجية. وأحيانا يكون هناك تأثير للفصول (مثلا قدوم فصل الربيع) على ساعات النوم الخاصة بنا.
أما الاحتمال الآخر فهو المعاناة من ما يسميه العلماء Social Jetlag والتي تكون مثلا بالخلود للنوم قبل ساعتين من الساعات المعتادة للنوم. ومن هنا يجب تنظيم أوقات النوم حتى لجهة تساوي الساعة المحددة لليوم يوميا.
1- لا مانع من اجراء بعض التحاليل الصحية مثل فيتامين د - الغدة الدرقية - الدهون الثلاثية - ضغط الدم - الكوليسترول.
2- ممارسة الرياضة (المشي - الجري - السباحة وغيرها من انواع الرياضات المختلفة).
3- التغذية الصحية (الابتعاد عن الدهون والسكريات والملح والوجبات السريعة).
4- شحن وملئ الذات بالثقة والتفاؤل (كل يوم ترا فيه شمس النهار هو يوم جميل مليء بالفرص الممتازة لتطوير الذات).
5- اداء العبادات.
1- لا مانع من اجراء بعض التحاليل الصحية مثل فيتامين د - الغدة الدرقية - الدهون الثلاثية - ضغط الدم - الكوليسترول.
فعلا لدي مشكلة في فيتامين د، وأحاول هذه الفترة تعويضه من خلال تناول بعض الأدوية ولا سيما بأن هنالك ضعف في العضلات لدي.
التعليقات