الامريكان لديهم Google و Facebook و غيرهم و الروس عندهم Yandex و VK و الصينين والكوريين نفس الموضوع
الامة العربية تقريباً ستتخطى الـ 400 مليون نسمة و حتى الآن تطبيقاتنا محدودة جداً مقارنة مع نظرائها الغربية.
كانت هناك محاولات عربية ولكن بائت بالفشل ومنها شركة "أين" اللبنانية عن إطلاق أول محرك بحث باللغة العربية للإنترنت، وذلك قبل عام من إطلاق شركة غوغل لمحرك بحثها الذي لم يدعم العربية في بداياته، ولم يكن في ذلك الحين أي محرك بحث عالمي يدعم اللغة العربية، ولو بشكل سطحي سوى محرك البحث ألتافيستا. وفي عام 2012 أوقفت شركة "أين" عمل محرك البحث وغيرت اتجاه عملها.
وجاءت محاولة شركة مكتوب الأردنية محرك البحث "عربي"، ثم أغلقته مباشرة بعد بيع مكتوب إلى ياهو عام 2009. وأطلقت شركة أوراسكم تيليكوم المصرية محرك البحث "أنكش"، لكنها أوقفت عمله لأسباب تجارية عام 2010.
ربما يعود الفشل إلى نقص حجم الاستثمار في هذا المجال، ربما إن توفر المال مع الخبرة والكفاءة يكونوا كافيين لصنع محلاك بحث يستطيع المنافسة. فمازال هناك فرصة
ببساطة نحن كأمة عربية أو بالعموم شعوب الطبقة الثالثة هي في غالبيتها تحمل طابع المستهلكين وليس المنتجين، ناهيك عن أن اهتمام الحكومات أو الدول بالاختراع والبحث العلمي والإنجاز هو اهتمام ضعيف جدًا جدًا
نحن شعوب للآن مهما بلغنا نصنف في نمط الشعوب المتواكلة، وحتى إن توفر الأشخاص الذين لديهم القدرة على الابتكار، أحيانًا يكون ضعف الموارد والإنتاج ولظروف والاختام الحكومية وخلافه
الموضوع تجاري بحت
هناك ارباح من محرك بحث قوقل وتم تطويره وعمل منظومة متكاملة فيه
استثمار دام لاكثر من عقد من الزمن فيصعب الوصول لنفس النتيجة بوقت قصير
كما انها تمتلك بنية تحتية من السيرفرات
واغلب المصادر اجنبية
اصلا لماذا نحن بحاجة لتدوير العجلة؟
في اي منتج جديد هناك قاعدة للنجاح:
ماهي المشكلة؟
وكيف سيتم حلها؟
هذا هو سبب ظهور منتجات او تقنيات او برامج جديدة ناجحة
فلو نجحت، فان الشركات العمالقة (مثل قوقل) ستسعى لشرائها
فحسب ما سمعت، تقنية admob للاعلانات، طورها شخص سوري واشترتها قوقل منه بمبلغ 10 مليون دولار. لايعني انه لايوجد مبدعين لكن العمالقة يشترون ابداعك
أعتقد أن الأمر يرجع إلى افتقار العرب للإبداع !
فالفكرة ليست في مجرد اطلاق محرك بحث أو موقع تواصل، بقدر ما هي ماذا سوف تُضيف له ليجعلني أترك المواقع العالمية وأستخدم موقعك !
نحن لا نحتاج إلى التقليد بقدر ما نحتاج إلى الإبتكار والإبداع وتقديم شيء جديد.
فمثلًا لو كان فكر كيفن سيستروم في انشاء موقع تواصل اجتماعي مُنافس للفيس بوك بنفس الفكرة لكان فشل !
ولكنه بالتأكيد عندما انشأ انستجرام كان لديه فكرة إنشاء موقع تواصل في الأساس وخاصة أنه اطلق الموقع في ذروة إقبال المستخدمين بمئات الألاف على مواقع التواصل، ولذلك قام بتطوير الفكرة بشكل مختلف حتى يجذب الجمهور المستهدف إليه وهنا يكون سبب النجاح من وجهة نظري .
التعليقات