لنتفق في أمر يا أصدقاء، لقد أصبحت أغلب الخيانات اليوم تبدأ من الحديدة التي بين أيدينا، سرقة العقول والقلوب اليوم لم تعد تبدأ من نظرة في الخارج، بل من داخل البيت، من على الأسرة والكنبات، لذلك، حين يبدأ الشك، يصبح الهاتف مثل صندوق أسرارٍ مفتوح على الكثير من احتمالات مؤلمة والتخيلات المريبة، خصوصاً بالنسبة لأولئك الذين عانوا من تجارب سابقة مع الخيانة.
لكن السؤال: هل تفتيش هاتف الشريك عند وجود علامات خيانة هو حق مشروع لحماية النفس من الغدر، أم تعدٍّ على خصوصية إنسانية لا يبررها حتى الشك أو القلق؟
التعليقات