من اين تاتي القيمة الذاتية و كيف تكون لنا اصح قيمة على انفسنا?

قيمتي استمدها من أثري الذي أحققه في حياتي أولا ومن ثم حياة الآخرين، هذا الأثر الذي يعد ترجمة لمبادئي وأخلاقي

طالما لدي القدرة على الإنجاز والعمل وتقديم أفضل شيء في الأدوار التي ألعبها في حياتي هذا يجعلني أشعر بقيمتي، أي تقصير يكون قادر على أن يقلل من ذلك، لذا احرص على الإخلاص بكل شيء بداية من علاقتي بربي حتى أولادي وعائلتي وعملي

ستشعر بالغرابة قليلًا، ولكن هل تعرف من أين أستمد قيمتي؟

من علاقاتي مع المقربين مني. لا يهمني الأغراب في شيء، ولكن علاقاتي المقربة كلما كانت متزنة ومتسقة وصحية أعرف أن لا زالت لي قيمة الحمد لله. مجرد مؤشر.

كل شخص له أن يحدد من أين يستمد قيمته.

هناك مثلي من حصّلوا قيمتهم الذاتية عبر الاغراق بالنقيض لفترة طويلة ثم اكتشافهم لحظة تجلّي أنه لا يوجد ولا أي إنسان ينتبه ماذا نتبنّى وماذا نريد وماذا نقول، الناس مشغولة بأنفسها ليل مع نهار ولا يوجد بشر يعنيهم ما نفعل، من الاغراق في النقيض أستطيع أن أقول بأنني وصلت إلى مرحلة تجلّت فيها عندي في واقعي فكرة أن الناس لا يروني وأنني غير مهم لهم وأنه آن الأوان لكي أتصرّف من الآن بذاتية أكثر وأن يعنيني دائماً من النواقف لا الناس ولا عبئ آراء الناس التي تتقاذف بوحوه كل من يقومون بأي حركة، بل الانتباه إلى رأيي الشخصي أنا وتبنّيه.

بالنسبة لي أرى القيمة في ذاتي وتعريفي لها، أنا من وماذا أفعل وهل ما أفعله يستحق الفخر والرضا أم لا، فأنا أشعر بقيمتي عندما أحقق إنجاز في عملي وعندما لا أكون متبني لعادة سيئة أو مداوم على معصية أو عندي طبع سئ، اربط القيمة بالهدف وبالذات في نفس الوقت وأرى أن فصلها صعب وربما أعجز عن فعله لو اردت ذلك.