مرحبًا يا أصدقاء!
لدي صديقة وصلت إلى منتصف رحلتها الدراسية، ولكنها لا تحب تخصصها وتشعر أن اختيارها كان خاطئًا منذ البداية.. أحتاج مساعدتكم ونصائحكم، كيف يمكن أن أساعدها وماذا ينبغي لها أن تفعل؟
كيف يمكن أن أساعدها وماذا ينبغي لها أن تفعل؟
إنصحيها أن تفهم نفسها وتتعرف على شخصيتها وميولها وتحدد مشاكلها وتسعى فى محاولة حلها.
أُخبركي شيئا؟!......نحن فى عصر التشتت وتشتت يعني السير فى أى إتجاه بلا وجهة ولاهدف وكل المشتتين إنما هم مشتتين لأنهم لايعرفون أنفسهم جيداً وليس لهم أهداف محددة وواضحة ويعملون عليها كل يوم ولايحاولون حل مشاكلهم أو تحقيق إنجاز معين، هم فقط يتركون أنفسهم للسوشيال ميديا وللهاتف ليظهر لهم مايعلم جيدأ أنه محتوى محبب لهم، ويتركون الحياة تختار لهم معظم الأشياء.
فى هذا العالم قلما تجدين من يفهم نفسه ويعرفها جيداً.
وتشعر أن اختيارها كان خاطئًا منذ البداية..
لا أعتقد أن الشعور الذي لديها حقيقي على أي حال، هي فقط فقدت الشغف وكل ما تحتاج إليه هو الدعم والمساعدة على تخطي هذه المرحلة بسلام، لذلك أنصحك بمساعدتها بمختلف الطرق، مثل مشاركتها الأنشطة التي تجعلها سعيدة، ولا مانع من أخذ إجازة تعيد إليها الشغف والتوازن النفسي.
قد تكون بسمة محقة هنا. فبعض الناس يتأثر من الضغط النفسي، ولا يكون للأمر علاقة بالتخصص، وبأنه لا يحبه. هل تحب صديقتك العمل في هذا التخصص؟ هل تستمتع بالعمل به أو ترى أن له فائدة وتأثير عظيم؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذه فترة ضغط بسبب الدراسة، وضغوط العائلة ،ووو. أما إن كانت لا تحب العمل فيه من الأساس ولا ترى له جدوى، فهذا أمر آخر.
في الحقيقة الأمر ليس هكذا، هي لم تختر التخصص عن قناعة منذ البداية، بل أشك أنها كانت تعلم أي شيء عنه من الأساس، ولكنها اختارته من باب التجربة ولعل هذه التجربة لم تثمر كما تمنت..
في هذه الحالة ما هي نصيحتك لها، هل تكمل وتنهي ما تبقى لها وقد يتأثر معدلها كثيراً اذا استمرت، أم تتوقف وتبحث عن فرصة في تخصص آخر يتوافق مع ميولاتها؟
التعليقات