سلام عليكم
كيف استفيد من بودكاست اشاهده
اشاهد بودكاست ولكن الاعرف كيف استفيد و أدون معلومات مهمة
مرحبًا هشام، أهلًا بك في مجتمع حسوب،
يمكنك الاستفادة بتدوين ما خرجت به في هذا البودكاست، وقد يساعدك تطبيق Sider الذي يقوم بتلخيص كل أجزاء النقاش حسب الدقائق والمحاور الأساسية، وبعد ذلك إذا أردت استفاضة عن أحد الأجزاء التي تم مناقشتها في البودكاست، أبحث عنها بمفردها سواءً في كتب أو مقالات أو فيديوهات أخرى، بهذا الأسلوب قد تحقق استفادة أكبر عندما تشرك مجموعة مختلفة من الحواس في نفس الوقت.
تماما والاستعانة بتدوين الملاحظات أثناء الاستماع، أنا افعل هذا عندما أشاهد وثائقيات أو لقاءات مهمة، أدون ملاحظات مثلا اسم كاتب تم ذكره أو كتاب أو حدث تاريخي معين، بمعنى أدون ما أنا مهتم به، وبعد الانتهاء أقوم بالبحث عن ما دونته لأعلم تفاصيل أكثر عنه.
البودكاست ليس لقاء تلفزيوني ولا وثائقي حتى يكون لك معه تعاطي مختلف وطريقة للاستفادة منه، برأيي البودكاست هو حديث وأقرب لتواصل بشري طبيعي وكأنك في صحبة أصدقاء، هل حين تجلس مع صديقك تسأل كيف استفيد منهم؟ بالتأكيد لا، أنت تتلقف معلوماتهم بسرعة عبر التفاعل مع الامر والاستماع فقط، بالمثل البودكاست، أنت صديق غير متكلم، يكفي أن تسمع فعلاً بإصغاء كما تسمع لأصدقائك وكأنهم سيشاركونك الحديث فجأة وستخرج بمعلومات كثيرة، وإن كان ولا بد يكفي أن تضع ورقة وتسجّل رؤوس أقلام معلومات معيّنة لتقوم بملاحقتها بعد نهاية البودكاست إن كان لك فضول عالي في تحصيل وملاحقة هذه المعلومة فعلاً.
رأيي مشابه لرأيك لكن أعتقد أن الأمر يختلف أيضًا حسب طبيعة البودكاست نفسه فهناك محادثات مثل التي ذكرتها وأعتقد أن دورها الأساسي أن تكون في خلفية عقلك أو للاستماع في الطريق وجعل الإنسان يفكر أكثر وخلافه لذلك لا داعي من أن يسجل وراءهم او يعطيهم حتى كل تركيزه وما يزال الأمر مفيدًا اكثر مما لو قضيت الطريق بدون استماع. لكن هناك أنواع أخرى تكون أكثر دسامة وقد يفيد فيها أن يعطيها المرء كل تركيزه وبالنسبة لي اعتبرها أكثر محتوى وليس بودكاست لأن الهدف من البودكاست كما ذكرت أن يكون مجرد حوار وعرض أفكار ولكن الكثير من أنواع المحتوى تتداخل هذه الفترة فقد صار حتى البودكاست مسجلًا فيديو فما الفارق بينه وبين البرنامج الحواري على التلفاز الآن؟
فما الفارق بينه وبين البرنامج الحواري على التلفاز الآن؟
بالضبط، ما شعرت أنه أفضل فقط في جودة الصوت، بالعموم هناك بودكاستات أجنبية دسمة جظاً وتحتاج فعلاً ورقة وقلم وتركيز شديد، أنصح دائماً في مسألة البودكاستات أن نتابع الأشخاص بعينهم وما وصلوا له، لا أن نتابع بودكاست لمجرد أن عنوانه مثير، بل أن نحتار البودكاست الذي فيه رجل وصل للنتيجة التي نريدها ويحكي غن المعلومات التي نبحث عنها، ففي زحمة كل هذا النتاج يجب أن نكون حريصين ليس على متابعة الأفضل وفقط، بل يجب أن نتابع ما أفضل لنا وحصراً.
بما ان المشاهد ليس مشارك في الحوار فمن الطبيعي أن ينسى ما حصل عليه من معلومات، وقد اشبهه بمحاضرة تعليمية بين طرفين أكثر من ان يكون حوار عفوي، لأن أغلب هذه الحوارات هي مبنية على أسئلة متسلسلة لموضوع معين يناقشه ويطرح الافكار والحلول، ما أستخدمه عادة هو أن يكون بجواري دائما مذكرة ملاحظات صغيرة وقلم، كلما سمعت فكرة جيدة او طرحت معلومة سأستفيد منها لاحقا أو وردت قولة مثيرة بالنسبة لي أوقف المقطع وأدونها على المذكرة، بهذه الطريقة أحتفظ بها، وفور الاطلاع عليها لاحقا أعرف المساق الذي وردت فيه، وأتذكر باقي المعطيات.
التعليقات