الملحد الذي ينكر وجود الله.... و يدعي العلم هل معقول انه لم يحاول قراءة القرآن ولو لمرة واحدة....الهذه الدرجة و صل الجبروت في نفسه...الهذه الدرجة الغباء و الظن بأنه عَلِم قد وصل...!! هل من المعقول كل هذا التنظيم للكون... هكذا للعبث... صدفة... يا أصدقاء سأقولها ملئ فمي...اخجلتم الاغبياء بغبائكم!!!
تساؤل في منتصف الليل
لو تمعنا في أفكار الملحدين لوجدنا أنهم يريدون عالمًا يشبه الجنة وباعتبار أنهم لا يؤمنون بالجنة فيمكن أن نشبه الأمر بحياة الحيوانات في المداجن حيث يقدم لها الطعام بلا عناء وتمارس الحيوانات غرائزها بحرية وتشاهد أصحاب الحظائر بعيونها، التصور الطوباوي السابق لا ينطبق على الطلاب في المدارس حتى فمن يرضى أن يتم نجاح الطلاب وتوزيع المراتب عليهم بدون اختبارات واجتهاد في تحصيل العلم، ومن لا يعرف قيمة الامتحانات في تحفيز القدرات وتمييز المتفوقين من غيرهم ومن لا يعلم أن الحياة الرتيبة والمملة تدفع الكثيرين للانتحار.
برأي يجب أن يتم نقاش الموضوع بموضوعية أكبر وعدم مقابلة السخيرة بالسخرية فقط لأنك تعلم وتؤمن بالحق سواء عن تفكيرك الشخصي بعد البحث أو ما تلقيه لك على يد من هو أعلم منك، فهنا تسخر منهم بالجملة وكذا بعضهم يسخر من دين الأخرين بالجملة فهذا خاطئ بل يجب أن يتم تناول الأفكار حتى لو كانت غبية وباطلة بالعقل والمنطق، من فترة حكى لي صديق عن شخصا ما ألف كتابا في الماضي وضع فيه الشبهات والأخطاء التي وقع فيها الأئمة الأربعة وفي عصره كان هنالك عالما قديرا ولما عرف بأمر الكتاب طالب بحرق الكتاب على الفور وهذا برأي لم يحل المشكلة لأنه لم يتم الرد عليها بشكل نقدي ويوضح ما بالكتاب من عيوب، عكس ما كان يحدث بين العلماء بحق، فعندنا تهافت التهافت لابن رشد الذي كان ردا على تهافت الفلاسفة للغزالي، هذا نقاش يستفيد منه العامة والخاصة بدلا من وصم الغير كما يفعل بل بالتفكير والنقاش الحر والبناء.
لا أنا لم أقصد السخرية أبدًا أنا أقول لك عن تجربة قراءة ونقاش لكثير منهم فتسمع أغلب حججهم هي نفسها وهم دائمًا يتحدثون عن عالم وردي ولا أريد الآن الخوض بالتفاصيل والبراهين مع أني قد توسعت كثيرًا في هذا المجال حتى فيما يخص نظرية داروين والانفجار العظيم ولأكون صريحًا معك أكثر فقد تأثرت كثيرًا في مقتبل الشباب بأفكارهم لكن والحمد لله سألت كثيرًأ وناقشت شيوخًا وقرأت الكثير حتى استقر الإيمان واليقين في قلبي.
لقد جلست مع العديد منهم أيضا وأعرف أغلب الكلام فهذه ظاهرة منتشرة بكثرة ولكني فقط، شعرت من كلامك بوصف الحيوانات أنه سخرية وهو ما لا أفضله في حالة نقاش حقيقي ليس إلا، فكما حدث معك وتأثرت لفترة من عمرك بكلامهم هذا لأنه كان لدى بعضهم الحجة والطريقة الصحيحة لينقل أفكاره وهذا ما أناقشه أيضا هو أن نناقش بالكلام الصحيح والطريقة الصحيحة وهذا ما كنت أفعله لو صادفني أحدهم والعديد منهم غيروا أفكارهم بعد التحدث بيننا لفترات طويلة بعد أن أقتنعوا بالعقل أولا بسبب أسلوب النقاش والحجة الواضحة.
قال -تعالى- في سورة الجاثية: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ}، هؤلاء اتبعوا أهوائهم واحتكموا لعقولهم القاصرة واتخذوها آلهة، والحق أنهم مهما بلغوا من العلم المزعوم، فعلمهم مخلوط وموبوء بهوى النفس، ليصبح أكثر ضلالًا من الجهل. والله المستعان
انا نظرتي للملحد هي انه... لا علم.. لا اخلاق.. لا دين.. لا فهم... لا حول ولا قوة الا بالله... حتى إذا نظرنا لدلائلهم العلمية كلللها من الشبهات و الأمور المشبوهة.... و كللها تم الرد عليها و نسفها و ما زال الغباء يأكلهم أكل حتا أخمص اقدامهم... الذي يستفزني انهم يضعون أنفسهم في مصاف اهل العلم و المعرفة و يتهمون الدين بالتخلف اااه على مناظرة علمية مع ملحد امام الناس انسفه فيها و اطيح به بطريقة مخزية.... هذا من احد أحلامي...أشعر بالاستفزاز الدائم منهم و بنفس الوقت اشفق عليهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يا صديقي لا تستبق الأمور ولا ترمي التُهم جُزافا، ولا تصنع رجُل قشًا تُهاجمه وتغضب أمامه وأنت نفسك صانعه !
من قال أن الملحد لم يقرأ القراءن ؟ وتتهمهم بالغباء أيضًا ؟
حسنًا أعتقد أنك لم تسمع عن عبدالله القصيمي، ولم تقرأ عن ابن الراوندي، ولا تعرف المدارس الإسلامية نفسها والخلافات الواقع بينها .
وبالنسبة للكون وتنظيمه أفترض أنك لا تعرف كثيرًا عن العلوم أيضًا.
هل أقول ذلك دفاعًا عن الإلحاد ؟ بالطبع لا لكني أحترم الحجة الجيدة، والانتقادات الحقيقية، والمتخصصة، وإقامة الحجة بالدلائل والبراهين.
مثل كلامك هذا هو ما يساعد في انتشار الإلحاد في المقام الأول، سيأتي ملحد يحفظ القراءن ويقرأ العلم وله حُجة أقوى منك يسخر من الكلام العام والسائل والغير محدد والمدفوع بالغضب.
عمومًا أخي الفاضل الأمر ليس بهذه السهولة، ولا أحد بهذا الغباء .
مثل كلامك هذا هو ما يساعد في انتشار الإلحاد في المقام الأول، سيأتي ملحد يحفظ القراءن ويقرأ العلم وله حُجة أقوى منك يسخر من الكلام العام والسائل والغير محدد والمدفوع بالغضب.
فعلا، فبعض المواقف القوية والمبنية على الغضب والعصبية تأدي إلى عكسها، لذلك يجب أخذ الأمور بالروية والحكمة والحجج، لأنه لمخاطبة العقل البشري يجب تقديم الحجج والبرهين التابثة التي تلين عقولا قد بنت حقائقها على حجج أيضا، وقال تعالى( ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وغالبا فالاساليب المبنية على العصبية والقاء التهم هنا وهناك تأتي بنتائج عكسية تماما.
نعم ربما كنت غاضب بسبب تجاربي في النقاش معهم.. دائما ما ابرح اناقش أحدهم الا ان يبدأ بالسب و الشتم...اعرف ان الدعوة لله تكون بالحكمة و الحجة و الحمد لله الإسلام حججه قاطعة، لكن سبحان الله هم لا يقتنعوا حتا يرون الله جهرة هكذا اغلبهم.. و هكذا وصفهم الله....لكني انا الذي استفزني فيهم....كللل هذه الدقة في الكون... كل هذه الآيات... ثم يأتي ليقول بكل بساطة... لا يوجد اله 🙂🙂، أشعر عندها ان عداد الغباء أصبح مليون لديهم لان حرفيا كلام منطقيا لا يقبله انسان عاقل... و الأدهى و الأمر يتهمون المسلمين بالتخلف و التطبيق التقليدي للدين من دون علم و لا معرفة...لهدا كنت متوتر قليلا أثناء كتابة هذا التساؤل فعلا
التعليقات