النظرية التقليدية تتعامل مع الطفل بمبدأ التسلسل الهرمي، فالطفل غير كفء وهو لا يزال في أعمار صغيرة، في التفكير بشكل منطقي أو المشاركة في أي قرارات مصيرية، ويبقى على هذا الحال حتى يصل لمرحلة أعلى في الترتيب الهرمي يمكنه خلالها المشاركة فيما يخص القرارات والتجارب الفردية المختلفة.

أما النظرية الفطرية أو القبائلية، فالطفل هناك يرى ويفهم كل ما يحدث حوله منذ حداثته، ويعتمد أسلوب النظرية على مشاركة الطفل في جميع الأعمال المنزلية واستخدام أدوات المطبخ الحادة تحت إشراف والديه، والتحدث معه كشخص كفء حول القرارات المصيرية، ويحث الطفل أيضًا على اكتشاف تجارب فردية مختلفة، مما يجعله متكيفًا ومتقبلًا لظروف الحياة من الصغر.

كيف ترون سلبيات وإيجابيات كل نظرية في التربية، وأيهما الأفضل في التنشئة السليمة للطفل ليكون مستعدًا لمواجهة الظروف الحياتية؟