احب الناس إلي من يختلفون عني اختلافا خلاقا وحميدا، يسمح بتطورنا معا، وهذا تصديق لفكرة ان الخلاف لا يفسد للود قضية، لكني لاحظت مؤخرا شيء غريب جدا وهو ان الكل يريد ان يتبى هذا المبدأ ظاهريا فقط دون وعي جوهري به، لكن سرعان ما يفتضح في أول نقاش جدي حول الايدولوجيات العميقة بين الأطراف...وهذا يطرح في رأيي سؤال شائك جدا، وهو
هل الاختلاف لا يفسد للود قضية فعلا وأن من يفسد الود خلافهم هم مجرد اشباه مثقفين أو متملقين مزيفين لاأكثر؟ أم أن فعلا الاختلاف يفسد الود في قضايا معينة رغم تظاهر المثقفين بعكس ذلك؟
التعليقات