لماذا يخشى الانسان الموت ألاسباب بيلوجية ام لان كل شي سينتهي... عمله وجسده وكل ماسعى من اجله ام ياترى يخشى من وحدة القبر ويوم البعث
وانت لم تخش الموت؟!
بشكل عام يخشى الإنسان المجهول، لكل منا أسبابه التي تعود لطبيعة شخصيته، فالبعض متمسك بالدنيا وما فيها، ويخشى ترك كل ما بناه أو حصل عليه، والبعض قلق على مصيره في الآخرة، وغيرهم قد يكون خائفًا من وحشة القبر لأنه لا يستطيع أن يكون موجودًا وحده، ومن الناس من يخاف أهوال القيامة والعقاب بالنار، تعددت الأسباب والخوف من المجهول واحد.
وقد يكون الأمر مرتبطًا أكثر بحبه للدنيا وتعلقه بها. أشبّه الموت هنا بالخروج من الـcomfort zone. الدنيا بالنسبة للموت هي منطقة راحة فعلًا. على الأقل يعرف فيها الإنسان كيف تعمل الأمور، وحوله أحبابه ومعارفه يرشدونه حين يحتاج إليهم، بينما الموت يحتّم التخلي عن كثير من الضمانات.
مع أن الأمر بالفعل أبعد من ذلك لأصحاب النظرة العميقة، الموت هو منطقة الراحة الذهبية في حياة نعيشها كالموتى.
مع أن الأمر بالفعل أبعد من ذلك لأصحاب النظرة العميقة، الموت هو منطقة الراحة الذهبية في حياة نعيشها كالموتى.
هل هذا حقيقي ومن قلبك يا فوزة؟!! يعني أنا كنت أفكر مثللك حتى أصابني كوفيد 19 فرأيت كم ان الحياة مجرد الحياة جميلة جمال لا يقدر حتى انني كنت ساعتها أرى للشمس وللمر معاني أخرى لم أكتشفها بعد!!ّ نعم، هذان النيران اللذين نراهم بالليل و النهار وقد مللناهماراحت نفسي تحدثني باني لم أكتشف بعد المعنى الذي يخصني ويربطني بالشمس و القمر! ذلك المعنى الخص جداً الذي يخصني انا وحدي!!! ساعتها علمت أن فعلاً الحياة - مجرد الحياة- نعمة وأي نعمة!!
في وجهة نظري هناك جانبين من الخوف جانب علمي وجانب روحاني
الجانب الروحاني يتعلق بمعتقدك فطبيعة أي (مسلم) قد يشعر بالخوف بشدة إذا أقترب من الموت وكان مقصر في العبادات أو كثير الذنوب والخطايا لذا يعد التفكير في الموت فكرة مؤرقة بالنسبة له لأنها ستحمل في طياتها الحساب القادم لا محال على كل ما فعل
أما بالنسبة للجانب العلمي و هو التفكير الأقرب للمفهوم الغربي عن الموت بما يشكله لهم من مجهول وغامض ينتظرهم هناك فلا أحد حقاً من البشرية يملك القدرة على العودة ويخبرك ماذا ينتظرك هناك في الجانب الآخر ، وهي حقيقة مرعبة ، ولقد حاول الكثير من العلماء على مر التاريخ محاولة رصد وتعريف لماهية الموت وما يحدث هناك في الجانب الآخر أو العالم الآخر الذي تذهب له الروح وتعد كل النتائج التي حصلت البشرية عليها هي جرد تكهنات ..
لذا لا يزال وسيظل فكرة الموت مخيفة لأكثر الناس كونه يشكل لهم المجهول
الجانب الروحاني يتعلق بمعتقدك فطبيعة أي (مسلم) قد يشعر بالخوف بشدة إذا أقترب من الموت وكان مقصر في العبادات أو كثير الذنوب والخطايا لذا يعد التفكير في الموت فكرة مؤرقة بالنسبة له لأنها ستحمل في طياتها الحساب القادم لا محال على كل ما فعل
ليس جانب التقصير بالعبادات فقط، ولكن لأننا نخشى أن نبتعد عن أحبائنا أحيانا، خاصة لو كنت شخصا مسؤولا ولديك أطفال وعائلة مسؤولة منك، يصبح هناك تخوف نوعا ما من تركهم بالحياة يواجهون صعاب قد لا تكون بمقدرتهم أحيانا، لذا عملية الخوف من الموت عملية مركبة.
أما بالنسبة للجانب العلمي و هو التفكير الأقرب للمفهوم الغربي عن الموت بما يشكله لهم من مجهول وغامض ينتظرهم هناك فلا أحد حقاً من البشرية يملك القدرة على العودة ويخبرك ماذا ينتظرك هناك في الجانب الآخر ، وهي حقيقة مرعبة ، ولقد حاول الكثير من العلماء على مر التاريخ محاولة رصد وتعريف لماهية الموت وما يحدث هناك في الجانب الآخر أو العالم الآخر الذي تذهب له الروح وتعد كل النتائج التي حصلت البشرية عليها هي جرد تكهنات ..
لذا لا يزال وسيظل فكرة الموت مخيفة لأكثر الناس كونه يشكل لهم المجهول
ألا تعقتد أن خوف الموت كونه مجهول يشترك فيه المسلمون وغيرهم؟!! نعم، أفهم أننا كمسلمين نعرف نظرياً ما سنقبل عليه غير أنه لا زال مجهولاً بالنسبة لنا أيضاً؟ أليس كذلك؟ بل ربما الملحد أو غير المعتقد في دين أصلاً يريح نفسه أكثر منا لأنه لا يرى أن الدنيا بعدها بعد أو ورائها شيئ! أعتقد أن خوف الموت نابع من أنه نقيض الحياة التي عرفناها بحلوها ومرها. تلك الحياة التي من خلالها نمارس كل ما نحب وخبرنا ما خبرنا أو تألمنا حتى. تلك الحياة سينقضها الموت ولا ندري ماذا سيصير لنا في الحقيقة. هذا هو المجهول الأكبر وكلنا - متدينين وغير متدينين - نخشاه اشد الخشية.
أتفق تماماً أخي خالد مع ما تقول بالكامل بالأخص توصيف الخوف من الموت لأنه مرتبط بالمجهول
ولكن هناك جزئية صغيرة لي رأي فيها مختلف تلك الجزئية المتعلقة بـ
ربما الملحد أو غير المعتقد في دين أصلاً يريح نفسه أكثر منا لأنه لا يرى أن الدنيا بعدها بعد أو ورائها شيئ!
الملحد يرتبط بالحياة بشكل أكبر ولكن كلما أقترب الموت منه شعر بخوف وأكتئاب أكبر لكونه سيفتقد كل شيء يعرفه ويفهمه وسيذهب لمنطقة عدمية لا يفهمها .. يدرك أن حياته الدنيا هي حياته الدنيا حتى أنه قد يحسد أصحاب الديانات الأخرى المؤمنين بالبعث لكونهم لديهم هذا الإيمان العميق بما ينتظرهم أما هو فلا ... لذا يغرق في الإدمان أو شرب الخمر وفعل كل شيء يجعله ينسى أن الموت قادم لا محال
أرى والله أعلم، أنا الخوف من الموت هي فطرة جُبِلَ عليها الإنسان فهي جزء من حرصه على بقائه وبقاء نوعه الذي هو من صميم إرادة الله لنا كبشر فنحن خلقنا لنعمر الأرض ونكون خلفاء فيها لرب العالمين ومن موجبات الإعمار أن ترغب في الحياة وتسعى وراءها في حدود الأخلاق والمباح.
وكنت قد تابعت أحد الحلقات لليوتيوبر المعروف Vsauce حاول فيها الإجابة على سؤال ما هو أكثر شيء يخيف البشر؟ "What Is The Scariest Thing?" تحدث فيها عن الخوف الشرطي أو "fear conditioning" وعلاقة جزء من المخ يدعى اللوزة الدماغية أو "Amygdala" بالخوف وحاول أن يعرف أسباب الخوف وتأثيره على الإنسان وما إلى ذلك، وجزء مما توصل له في النهاية كان يتعلق بما تتحدث عنه "الخوف من الموت"، مع التحذير أن منظوره إلحادي خالص فنقص حلقته ربط الأمر بوجود خالق وبعث وحساب وما إلى ذلك.
كل شيء يحصل بشكل قهري على الإنسان هو أمر يُخيف الإنسان ويرعبه، أي شيء، تعال نراقب مثلاً الطريقة التي يتعامل بها الإنسان مع طرده من العمل، نهاية العمل، هذا أمر يرعبه مع أنّ المعظم سيستطيع أن يجد أعمالاً خلال أسبوع أو اثنين بعد تركه للعمل، مع ذلك يضخّم الأمور كثيراً إلى درجة أن يشعرنا أنّهُ انتهى، هذا يحصل أيضاً في حال الرسوب بعد السعي للنجاح، هذا أمر يقهر الإنسان، يصيبه في جوهره، النهايات وخاصة المسدودة منه كالموت هو أمر يسبب للإنسان هذا الرعب الناتج عن القهرية، أي عدم استطاعة الإنسان لتغيير أي شيء، وهذا أيضاً يتضاعف في حال حمل الإنسان معتقدات كثيرة بأنهُ يريد أن يعيش أكثر مثلاً لأجل ما بنى من ممتلكات أو لإنهُ لا يؤمن بوجود حياة في ما بعد الحياة.
لا أ. ضياء. لا أعتقد أن خوفنا من الموت يشيبه في طبيعته بخوفنا من خروجنا قهراً من عملنا. لأنني أرى الخوف من الموت أشد خوف على الإطلاق لأن الموت خواء!!! لا نستطيع تعريفه إلا بالسلب! بمعنى لا يمكن أننقول ما هو الموت إلا بأن نقول أنه ليس كذا وكذا وكذا....إلخ... لا نعرف له ماهية أو إلى أين يؤدي وما السبيل أصلاً!!! هل تتصور العدم المحض؟!! بالطبع لا ولا أنا ولا أحد و كذلك الموت يرهقنا جداً لأنه يعز علينا أن نكون ما لا نعرف له ماهية!!!! هل فهمتني؟
بالطبع لا ولا أنا ولا أحد و كذلك الموت يرهقنا جداً لأنه يعز علينا أن نكون ما لا نعرف له ماهية!!!! هل فهمتني؟
تماماً، ولذلك برأيي هو شبيه بحالة ترك العمل، هو أمر صعب جداً أن نخرج من أعمالنا، وخاصة إذا كانت وظيفة عمرنا، قرأت مرّة كتاب يتحدّث عن الأمر بتوصيف جميل: اللايقين. حيث فعلاً أنّ هذا الشعور يصيبك فوراً بأنّك تصبح كضائع حقيقي في الحياة، لا تعرف كيف تتصرّف وأين تذهب وفي حال وجود ضغوطات مادية سوف تشعر بأنّ المجهول يلتهمك والخوف من كل خطوة يأسرك.
ما يجعلنا نخشى الموت ليس عاملا بحد ذاته، هي عوامل مختلفة تجتمع على الصعيد الديني، العلمي والنفسي:
التعليقات