إن وقع موقف أمامك يتسم بالتمييز العنصري أو أي نوع من أنواع الاعتداء أو التنمر القائم على العنصرية. ما هي ردّة الفعل الأنسب من وجهة نظرك؟
ما هي ردّة الفعل الأنسب تجاه مواقف التمييز العنصري في الأماكن العامة؟
ما هي ردّة الفعل الأنسب تجاه مواقف التمييز العنصري في الأماكن العامة؟
- هناك أمرين، إمّا منع هذا الإعتداء أو محاولة مؤانسة المتنمّر عليه كي لا يكترث لكلام الجهلة المتنمّرين، ففي الحالة الأولى إستنكار فعل المعتدي ونصحه بالتوقّف عن هذا السلوك وبأن تعليقه أو سلوكه العنصري غير مقبول.
- محاولة فصل المعتدي عن الضحية.
- إبلاغ شخص موثوق به - مثل مدرس أو والد أو صديق - عما حدث له.
- التواصل مع الجهة المسؤولة لمناقشة الموقف وطلب ما يمكن فعله لإيقاف التنمر العنصري.
إذا كان هناك تهديد أو اعتداء جسدي في أي مكان سأقوم على الفور بتبليغ الشرطة.
غريبة هي مشكلة العنصرية فرغم قدمها فبعضنا لازال لا يعرف كيف يتعامل معها شخصيا، تعاملت مع هذه المشكلة بطرق عدة، طوال حياتي فمرة تحاورت بأسلوب مسالم وتارة أخرى إنفعلت أكثر من اللازم. الأمر المفروغ منه هو أننا كمجتمع، يجب علينا التوعية مبكرا لمشكلة كهذه و لحدتها وللمشاكل الفاقمة عنها.
تحدثت عن تحربة شخصية، ففي بعض الأحيان حينما نتعرض لعنصرية ما قد ننفعل نتاج غضب وهستيريا، وتارة أخرى أكون رزينا وأرد بطريقة عادية، وفي كلتا الحالتين لا يجب علينا أن نغضب يمكننا أن نستنكر هذه المواقف دون أن نبذل جهدا من طاقتنا ونؤثر على نفسيتنا، يجب علينا أن نكون أكثر قابلية لتجاوز هذه الضغوطات، وفي النهاية أنا مع سن قوانين تحارب هذه الظاهرة وتودع مرتكبي هذه الجريمة في السجون عبرة لغيرهم.
ما هي ردّة الفعل الأنسب من وجهة نظرك؟
أعتقد أن الأمر يتوقف على نوعية الموقف والأشخاص، فمثلاً إذا كان المتعرض للتنمر طفلاً والمتنمر طفلاً فستختلف ردة الفعل عمّا إذا كانوا كباراً أو إذا حدث الموقف ضمن بيئة العمل فسيختلف عمّا إذا كان في الشارع مثلاً.
ولكن بشكل عام أفضّل الفصل بين الشخصين حتى لا تتطور المشكلة إلى ما لا يحمد عقباه ثم التصرف لاحقاً بما أراه مناسب حسب حساسية الموقف، وأرى أنه في حالة وجود قانون يردع المعتدي فيمكننا اللجوء إليه فوراً والإستفادة منه، فالقوانين في هذه الحالة قد تكون حلاً رادعاً وكافياً لينال كل منهما حقه، الأمر نفسه في بيئة العمل مثلاً، إذا أمكن رفع الموقف إلى الجهات المختصة لإتخاذ إجراءات ضد الشخص المسيء، أما في حالة المدرسة والأطفال فسيكون من الأفضل اللجوء إلى حلول أقل حدّة مثل التحدث مع الطفل المسيء وبيان سوء فعله وإذا أمكن استحداث عقاب صغير أو تدخل الوالدان يمكننا اللجوء إلى ذلك.
إذا لم يرتدع الشخص المسيء أو المعتدي، لا أريد الدعوة إلى فعل كهذا ولكن التشهير سيكون عقاباً قاسياً جداً له ولغيره ممن يفكر في مثل هذه التصرفات، ولكن تكمن المشكلة هنا في ارتكاب مخالفة قانونية وأخلاقية بتصوير شخص والتشهير به دون موافقته وعلمه أيضاً قد تتفاقم المشكلة وأصبح طرفاً فيها عوضاً عن تقديم حل، برأيك هل يمكن أن يكون التشهير حلاً في مثل هذه المواقف؟
. ما هي ردّة الفعل الأنسب من وجهة نظرك؟
- الاحتفاظ بالهدوء والتجاهل: يمكن للفرد تجاهل الموقف والابتعاد عنه دون الرد عليه، وذلك لتفادي حدوث أي مواقف أكثر سوءًا.
- التصدي للموقف والدفاع عن النفس: يمكن للفرد التصدي للموقف والدفاع عن النفس بشكل لائق ومتزن، دون الإساءة للآخرين.
- الإبلاغ عن الموقف للجهات المعنية: يمكن للفرد الإبلاغ عن الموقف للجهات المعنية، مثل الشرطة أو المؤسسات المعنية، وذلك لتجنب حدوث مواقف مماثلة في المستقبل.
وبغض النظر عن الطريقة المختارة للتعامل مع مواقف التمييز العنصري، يجب أن يتم التعامل معها بحساسية واحترام، وأن يكون هناك توعية حول أهمية الإبلاغ عن هذه المواقف إلى الجهات المعنية، حيث يمكن للعديد من الأفراد تجنب مثل هذه المواقف في المستقبل.
الردة الفعل الأنسب في هذا الحال يتطلب الكثير من الحسم والقوة في التصدي للظلم والتمييز، والتعبير بوضوح عن عدم قبول أي نوع من أشكال التمييز العنصري. يجب أن تتضمن الردة الفعل الرفض الصريح للسلوك المسيء والاعتداء، والتأكيد على الحقوق والكرامة الإنسانية للجميع، سواء كانوا يتعرضون للتمييز في العمل، أو المدرسة، أو أي مجال آخر. يمكن اللجوء أيضًا إلى القانون ، أو الشرطة في حالات أكثر خطورة، وهذا يتطلب تحديد الحدود والاحتفاظ بتوثيقات قوية للحالة. لا يمكن تغيير النظرة العنصرية فوراً، لكن يمكن تحويلها تدريجيًا من خلال الشراكة والتعليم، وإبراز الخطأ الواضح للسلوك المسيء والتأكيد على العدالة والكرامة للجميع.
ما هي ردّة الفعل الأنسب تجاه مواقف التمييز العنصري في الأماكن العامة؟
العنصرية موجودة منذ اﻷزل ولا تزال إلى يومنا هذا، إنها مشكلة اﻷخلاق يا علي بكل بساطة، تدني مستوى أخلاق المجتمع هو الذي جعل من هذه الظاهرة مستفحلة بشكلها الذي نراه اليوم، كذلك نقطة اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أراها هي السبب، فعزوف المجتمع عن هذا الخلق المحمدي الحميد هو الذي جعل الأشرار والمتنمرين وغيرهم يبررون مواقفهم ويظهرون عضلاتهم على الضعفاء لأنه لا يوجد من يضعهم عند حدهم لغياب اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر والفساد.
التمييز العنصري والاعتداء والتنمر هي ظواهر سلبية ومدمرة، تهدد حقوق الإنسان وكرامته. أنا أرفضها بشدة وأحاربها بكل الوسائل الممكنة. فأنا أؤمن بأن كل إنسان يستحق الاحترام والمساواة والعدالة، بغض النظر عن لونه أو جنسه أو دينه أو جنسيته أو ثقافته.
إذا وقع موقف أمامي يتسم بالتمييز العنصري أو أي نوع من أنواع الاعتداء أو التنمر القائم على العنصرية، فإن ردة فعلي الأنسب من وجهة نظري هي:
- التدخل بشكل فوري وحازم لإيقاف المعتدي وحماية المعتدى عليه. لا أتجاهل الموقف أو أصمت عنه، فذلك يعني المشاركة في الظلم والجبن.
- استخدام الحجة والمنطق والأدلة لإثبات خطأ المعتدي وبطلان مبرراته. لا أستخدام العنف أو السب أو الشتم، فذلك يزيد من التصعيد والتوتر.
- إظهار التضامن والدعم للمعتدى عليه، والتأكيد على قيمته وحقوقه كإنسان. لا أجعله يشعر بالذل أو الخوف أو الضعف.
- إبلاغ الجهات المختصة عن الموقف، وطلب تطبيق القانون على المعتدي. لا أسكت عن الظلم أو أسامح به، فذلك يشجع على تكراره.
التعليقات