عند اختيار العلامات التجارية الاعتماد على التسويق بالمؤثرين، من المهم لها ضمان توافق المؤثرين المختارين مع قيمها و جمهورها وتوافقهم مع قيمهم وجمهورهم. لذلك، كيف يمكن للعلامات التجارية ضمان توافق المؤثرين مع قيمها وما هي العوامل التي تساعدها في تقييم ذلك؟
كيف يمكن للعلامات التجارية ضمان توافق المؤثرين مع قيمها؟
أعتقد أن التسويق بالمؤثرين هو طريقة رائعة للترويج للعلامات التجارية، لكنه يحتاج إلى بعض الحذر والتخطيط. فليس كل مؤثر يناسب كل علامة تجارية، وليس كل جمهور يثق بكل مؤثر. لذلك، يجب على العلامات التجارية أن تبحث جيدا عن المؤثرين الذين يتماشون مع قيمها وجمهورها، وأن تتعامل معهم بشكل احترافي وصادق.
إستراتيجية التسويق عبر المؤثرين حساسة للغاية فعلًا، وخصوصًا أنه ليس جميع المؤثرين أصحاب سمعة جيدة وأنّ هناك مؤثرين بالسلب. هناك أشخاص كذلك اشتهروا وحصلوا على المتابعين لأنهم تصدروا التريند لفترة مؤقتة؛ وبالتالي فإن هذا العدد الكبير من المتابعين لديهم مجرد عدد وهمي. وعلى ذكر المتابعين الوهميين فإنّ بعض المؤثرين قد يمتلكون عددًا كبيرًا من المتابعين ولكن التفاعل لديهم صفر أو لا يتناسب مع العدد الذي نجحوا في جذبه لمتابعتهم. من المهم التأكد من هذه الأمور قبل دفع الأموال لمؤثر غير مضمون.
يجب على العلامات التجارية أن تبحث جيدا عن المؤثرين الذين يتماشون مع قيمها وجمهورها، وأن تتعامل معهم بشكل احترافي وصادق.
وهذا هو النقاش، ما هي العوامل التي تساعد الشركة في اختيار المؤثر المناسب للتعاقد معه؟ ما هي الطرق التي نستعملها في الاختيار حتى لا نقع في مشكلة عدم التوافق؟
من الصعب جداً القيام بذلك إلّا بمزيد من التركيز، المزيد المزيد منه، وبالتالي القيام بأبحاث، قومي بإعداد أبحاثك، قبل أن تتعاملي مع أي مؤثر (إنفلونسر) خذي بعض الوقت للبحث في خلفيته ومحتواه، ما هي قيمه؟ ما نوع المحتوى الذي ينشئه عادةً؟ هل تتماشى قيمه مع قيم علامتك التجارية؟ هذه الأبحاث ستضمن لك نسبة كبيرة من التوقّع في أنّهُ سيلتزم.
ولكن بعد طرحه كعملة لكِ في السوق، لشركتك، فوراً حاولي أن تحصلي على تعليقات من جمهورك،. بمجرد إطلاق حملة مع مؤثر، تأكد من الحصول على تعليقات من جمهورك، سيساعدك هذا على قياس ما إذا كان المؤثر يتماشى مع قيم علامتك التجارية وما إذا كان محتواه له صدى لدى جمهورك وإنّ ما يقوم به لا يؤثّر سلباً على عملك التجاري بعد ذلك لا يسعكِ إلّا أن تكوني مرنة، ومرنة جداً في إدارة الأمر، كوني مرنة، من المهم أن تكون مرنة عند العمل مع المؤثرين، في بعض الأحيان لا تسير الأمور وفقاً للخطة، إذا احتاج المؤثر إلى إجراء تغيير على محتواه فاستعدّي للعمل معه للتأكد من أن المحتوى لا يزال متوافقاً مع قيم علامتك التجارية، هذا يحتاج منك متابعة كاملة ولكنّه عمل مثمر بكل تأكيد إذا كان المؤثّر له قاعدة عريضة من الناس تتابعه.
ولكن بعد طرحه كعملة لكِ في السوق، لشركتك، فوراً حاولي أن تحصلي على تعليقات من جمهورك،. بمجرد إطلاق حملة مع مؤثر، تأكد من الحصول على تعليقات من جمهورك، سيساعدك هذا على قياس ما إذا كان المؤثر يتماشى مع قيم علامتك التجارية وما إذا كان محتواه له صدى لدى جمهورك وإنّ ما يقوم به لا يؤثّر سلباً على عملك التجاري بعد ذلك لا يسعكِ إلّا أن تكوني مرنة
قياس مدى تأثير الاعاقد مع المؤثر يكون بعد التعاقد، أو يمكننا دراسة ال رد فعل الجمهور ومعرفة رأيهم به قبل التعاقد معه، ممكن ردة فعل الجمهور المسبق عنها تقينا من العديد من الأخطار التي يمكن أن نقع فيها بعد التعاقد.
أو يمكننا دراسة ال رد فعل الجمهور ومعرفة رأيهم به قبل التعاقد معه
لا أعتقد أنّ هذا الأمر خيار مصيب حقاً، لا يجب أن تستشيري رأي الجمهور قبل ذلك وخاصّة بشكل عام لإنّ الجمهور بعقله الجمعي ميّال إلى إعطاء خيار وردة فعل سلبية أثناء هذا الموقف، لذلك من الأفضل القيام باستبيانات شخصية ومنفردة عن المؤثر وتأثيره فعلاً بعد القيام بحملته وعلى أساسها يجب ضبط الأمور وتعديلها.
أهم الوسائل التي يمكن استخدامها للاستدلال منها على أهلية المؤثر الذي تريد العلامة التجاريّة اختياره أن يكون يستهدف شريحة جماهير شبيهة بالشريحة التي أستهدفها. إذ أنّ اختيار مؤثر ذا شرائح مختلفة عن الشرائح التي تستهدفها الشركة يعني أهداف ورؤى وخطط مختلفة وهو ما يضع الشركة بوضع حرج. وبحسب الإحصائيات فإنّ 54% من العملاء والزبائن يؤمنون أنّ المؤثرين الذين يمتلكون مجتمعات أصغر هم أكثر أهل للثقة من المؤثرين الكبار. وبالتالي يمكن أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار أيضا عند الاختيار. ففي هذا المجال هناك استراتيجيتين: الاختيار على أساس اللايكات والمتابعات والتعليقات أو الاختيار على أساس مؤثر أصغر ذا جمهور أصغر ومتخصص. وكما قلنا سابقا فالاستراتيجية الثانية هي الأاكثر فعاليّة.
التعليقات