قد يبدو سؤالي جريئاً نوعا ما، ولكن هذا السؤال يواجه الكثير من الأشخاص في حياتهم اليومية. فهناك دائمًا أشخاص لا يعرفون أي شيء عن حياتك وظروفك الشخصية، ولا يدركون أيضًا مدى حساسية هذا السؤال. لذا، إذا جاءك شخص وسألك لماذا لم تتزوج حتى الآن؟ كيف ستكون ردت فعلك وما هو أفضل جواب ستقوله له؟
ما هو أفضل رد على من يخبرك لماذا لم تتزوج بعد؟
هذا الفضول الذي يدفع الناس للتدخل في الأمور الشخصية، ربما لو كل واحد أشغل نفسه بشيء مفيد لاستفاد بدلًا من اللهث وراء أخبار وحياة الآخرين
ربما أفضل رد بالنسبة لي: هو إجابة السؤال بسؤال، مثلا: هل أنت بخير؟ والتجاهل.
إذا جاءك شخص وسألك لماذا لم تتزوج حتى الآن؟ كيف ستكون ردت فعلك وما هو أفضل جواب ستقوله له؟
وهل بقائي هكذا يسبب لك أي أزعاج، كان هذا جواب لصديقة لي كنا معا وسألتها صديقة أخرى لنا متزوجة ضاحكة، متى تتزوجين؟ فأجابتها بهذه الطريقة، سكتت الأخرى ولم تعد سؤالها مرة ثانية بل وحتى خجلت من الأمر.
في الأمور الشخصية لابد أن تكون الأجابة حازمة وعندما تكون على شكل سؤال للطرف الآخر تكون مربكة.
اجابتها راقت لي كثيرا بالفعل، بعض الاجابات لابد لها ان تكون هكذا، ومن يخجل هو السائل وليس المجيب، ولكن يا مريم نعلم ان الناس تختلف هناك من يتأثر بسرعةن يعتقد بأن هذا التأخير سببه الأول، بالرغم من الأمر قسمة ونصيب.
ولكن يا مريم نعلم ان الناس تختلف هناك من يتأثر بسرعةن يعتقد بأن هذا التأخير سببه الأول، بالرغم من الأمر قسمة ونصيب.
فن الرد الحازم لابد أن يكون على الناس الحشرية التي تحب التدخل في كل كبيرة وصغيرة، خاصة الامور الخاصة، أناس مثل هؤولاء يكون همهم الانقاص منك وليس السؤال على نفسك وأحوالك والاطمئنان عليك، وعندما تتم خطبتك أو نجاحك تجدينهم أكثر من يتحدث عنك بالسوء.
أخبرتني أستاذة اللغة الفرنسية في الثانوية العامة أنها سألت صديقتها في رسالة لم لم تتزوجي بعد؟ فأرسلت لها صديقتها رسالة أخرى مكتوب فيها :
y'a pas d'hommes, y'a pas d'hommes, y'a pas d'hommes, y'a pas d'hommes, y'a pas d'hommes, y'a pas d'hommes, y'a pas d'hommes, y'a pas d'hommes, y'a pas d'hommes....
حتى ملأت الورقة كلها بهذه العبارة الفرنسية التي تعني ليس هنالك رجال. فقط على سبيل المزاح.
سيختلف ردي باختلاف السائل: إذا كان شخصا لا أطيقه سأقول له: وما شأنك؟، أذا كان شخصا مقربا: لا زلت صغيرة، وإذا كان شخصا أحترمه: لست مستعدة لتحمل المسؤولية الآن. والسلام
لا تُغلّبي نفسك بالبحث عن جواب واحد، لكل واحد منّا طريقة ردوده الخاصّة وتفكيره وطاقته وبالتالي أفكاره أيضاً، لذلك أنصحك أن يكون لديك هذه النصائح التالية مني لتشكيل ردّك الخاص والدفاع عن ذاتك من هجوم هؤلاء المتطفلين، يعتمد أفضل رد طبعاً بناءً على الموقف المحدد والشخص الذي يسألك ومع ذلك يُمكنني أن أنصح بشكل عام بأن تكوني مهذبة جداً ولكن حازمة أيضاً بذات الطريقة! ليس عليكِ تبرير حالتك لأي شخص.
أنا عادةً أقوم بتغيير الموضوع وهذا ينجح بالمناسبة كثيراً، يشعر الطرف الآخر بأنّهُ ملزم بتوجّهي هذا، إذا كنت لا تريد التحدث عن حالتك يمكنك محاولة تغيير الموضوع، اطرحي على الشخص سؤال عن نفسه أو تحدثي عن شيء آخر يثير اهتمامك أو اهتمامه حتى وهذا أفضل.
بالعموم لديّ رد موحّد استخدمه كثيراً لا أعرف إن كان سينفع معك، أنا أقول: أنا مش مرتاح للكلام عن أموري الشخصية، من بعد إذنك غيّر الموضوع مباشرةً! (بشكل مهذّب جداً وحازم جداً).
أعتقد أن الجواب الذي سيتفق عليه الأغلبية، هو أن هذا الأمر مسألة شخصية لا تعني أحداً، لأنه لا أحد مجبور على تبرير مثل هذه القرارات الخاصة، بالنسبة لي أفضل عدم الإجابة على السؤال من الأساس وتجاهله أو إنهاء الموقف بإبتسامة ساخرة، لأنه وكما ذكرت لست مجبرة على شرح هذا الأمر لأي كائن من كان إضافة إلى ذلك أخشى أن يزيد الرد الموقف تعقيداً ويؤخذ عليّ فيما بعد، فالبعض يرى في حدة الرد وقاحة بينما لا يرى أي خطأ في تطفله فيما لا يعنيه.
أفضل عدم الإجابة على السؤال من الأساس وتجاهله أو إنهاء الموقف بإبتسامة ساخرة،
ولكن لو كان الشخص واحد من العائلة، برأيك هل الابتسامة الساخرة تمثل له اجابة، ما الذي يجعلنا نتأكد منه لن يكرر طرح سؤاله في كل مرة؟
بالنسبة لي أساليب الهروب تبدو جذابة أكثر من الأجابات المباشرة في مثل هذه الحالات، أحدها من الممكن أن تكون نقل الميكروفون إلى والديّ إن كانا موجودين وسيتكفلان بالرد بشكل أفضل، أما في حالة اضطررت إلى الإجابة فقد أجيب بإجابة مبهمة ك "لا أعلم" وهذه أفضلها بالمناسبة، أو إجابة ك "يمكنكما سؤال والداي عن هذا الأمر" أو "ليس الآن" .
ولا يدركون أيضًا مدى حساسية هذا السؤال.
صراحة لا أراه سؤال حساس عفيفة؛ فبالنسبة لي هو مجرد سؤال عادي ـ طبعا إن جاء ممن يحق لهم سؤالي عن حياتي الشخصية ـ فلا فرق بينه وبين سؤالي عن عدم قبولي لوظيفة ما مثلا.. ذلك لأن عدم الزواج لا يسبب لي حرجا من الأساس!
كيف ستكون ردت فعلك وما هو أفضل جواب ستقوله له؟
كما ذكرت ستكون إجابتي على حسب صفة من يوجه السؤال..
فإن كان من المقربين، فسأخبره بوجهة نظري الفعلية، وأن لكل شيء موعده المناسب، حتى وإن ظن البعض انه قد تأخر!
أما إذا جائني السؤال من شخص متطفل.. فأبسط إجابة ستكون: إهتم بأمورك الخاصة، ولا تشغل نفسك بحياتي!
لم يأذن لي الله بعد." أرى أن هذا الجواب يكفي إذ أنه يعكس مقدار التوكل على الله وبنفس الوقت يكون حجة كافية لكي لا يتمادى الأشخاص بالسؤال. ولا أود أن أخفي عليكِ أن هذا السؤال هو من أكثر الأسئلة إزعاجًا إذ أنه يعتبر تطفلا على حياة الأفراد. إلا أن المهم بالأمر أن لا نشرك أحد بتفاصل حياتنا إذ أن الأمر يصبح جحيما حقا.
إذا جاءك شخص وسألك لماذا لم تتزوج حتى الآن؟ كيف ستكون ردت فعلك وما هو أفضل جواب ستقوله له؟
أشعر دائماً بحساسية هذا السؤال وخاصة عندما يتم توجيهه للفئات الأكبر سناً، ولكن ينتابني شعور وهو عدم منطقية السؤال علاوة على أنه شخصي بل هو غير منطقي ! هل الزواج زر يتم الضغط عليه ويحدث الأمر ؟
لذا دائماً إجابتي تكون يا عفيفة " إن شاء الله" مع إنهاء الحديث على الفور
التعليقات