في بلدي سوريا على الذكور القيام بكل شيء للزواج، على شراء المنزل والمصاغ الذهبي، عليه تأمين العمل اللازم ليكفي كليهما، وعليه شراء مفروشات المنزل وكل ما يحتاجه أي ثنائي، كل شيء على الذكر في بلدي عند الخطبة والزواج، السؤال يأتي هُنا: ماذا عن الحال في بلدك؟
بسوريا كذكور نتكفّل بكل الأمور المادية عند الخطبة والزواج، ماذا عن الحال في بلدك؟
ماذا عن الحال في بلدك؟
في الجزائر نفس الأمر كل شيء أو دعنا نقول أغلب الأمور على الرجلن هو من يوفر السكن وهو من عليه القيام بالعرس وتجهيز العروسة وغيرها من الأمور، هي يمكنها مساعدته ويمكنها الامتناع عن ذلك، لكن في الغالب نجد الأسر تساعد أبناءها في التجهز للعرس والمساعدة في التكاليف والمهر والسكن في الغالب يكون في بيت العائلة.
الأمر في مصر مختلف تمامًا، اذ أنّ الفتيات هن من يجهزن أنفسهن ويجهزن المنزل، ربما @kjhj لديه المعرفة حول هذه العادة .
نحن في مصر مثلكم ضياء غير أنً العريس أو الخاطب قد يقسم بينه وبين المخطوبة فرش الشقة وتجهزيها من أجهزة وأساس. يعني العريس يأتي بالمصاغ و الذهب ثم بالشقة ( أي السكن ) بالطبع ثم ياتي بالعفش أو الأساس كله وتأتي المخطوبة بالأجهزة الكهربائية و السجاجيد و الستائر وتلك الأشياء. ولكن في مصر الأمر يختلف من محافظة إلى أخرى. يعني في القاهرة علمت أنهم يتشاركان في كل شيئ حتى الشقة وشرائها ولا أعلم هل صا ذلك عادة شائعة أم عادة حديثة يمكن خرقها؟!!
أعتقد أنّ التقاليد المصرية تُعد أفضل بمئات المرّات في هذه الناحية، المساعدة أو التشارك، حيث هي حياة زوجية أي تُقام على الزوج أي الاثنين، لا الفرد، بهذا المنطق تصبح عاداتكم أفضل وأكثر صحيّة، على الأقل تصبح قابلة للتطبيق ضمن الغلاء الحاصل حالياً في البلدين.
أما التقاليد السورية تغدو أثقالاً لا معنى لها نهائياً.
كيف هذا؟! هل يعني أن الفتاة لا تأتي بشيئ إلا نفسها؟ ولكن لو صح ذلك، فهل مع كل هذه التكاليف التي يتحملها الرجال عندكم يتطلب أهل العروس أشياء بعينها كأجهزة من ماركات معينة أو مهر معين مثلاً؟
هل يعني أن الفتاة لا تأتي بشيئ إلا نفسها؟
تماماً مئة بالمئة، تقتضي العادة بهذا الأمر، كل شيء عليه، هي تأتي بدون أن تحمل أو تساعد بأي شيء
فهل مع كل هذه التكاليف التي يتحملها الرجال عندكم يتطلب أهل العروس أشياء بعينها كأجهزة من ماركات معينة أو مهر معين مثلاً؟
أقدّر هذا الاستغراب من حضرتك، الأمر أعقد أيضاً وأكبر حتى نحن كسوريين لا نفهمه جيداً، بعض العائلات تفرض علاوة على ذلك ليس لفقط الأجهزة وما إلى ذلك، لكن قد تفرض منزلاً "تمليك" لا "أجرة" حيث أنّ موضوع الأجرة في البلاد مرتفع جداً ويقول معظم الأباء بأنّهم بحاجة للاطمئنان على البنت.
في بلدي مصر مثلاً، يمكن أن تكون هناك تفاوتات في هذا الصدد. قد يتفق الطرفان على تقاسم المسؤولية المالية بشكل عادل، أو قد يتكفل الرجل ببعض النفقات بناءً على التقاليد الثقافية والاجتماعية. ومع ذلك، فإن هذا النهج يمكن أن يختلف من أسرة إلى أخرى وفقًا للتفاهمات والظروف الشخصية.
يعتمد الأمر أيضًا على القوانين القانونية والقانونية المتبعة في بلدي. قد تحتوي بعض القوانين على متطلبات واضحة بشأن المسؤولية المالية للزواج، في حين أن القوانين الأخرى قد تسمح بمرونة أكبر في توزيع المسؤولية المالية.
مهما كانت الحال في بلدك، فإن الأمر يعتمد على التفاهم والتوازن بين الطرفين وقدرتهما على التعاون وتحمل المسؤوليات المشتركة. الأهم هو أن يتفق الزوجان على إعداد نمط صحي للحياة المالية يتناسب مع قدراتهما وطموحاتهما المشتركة.
من الجدير بالذكر أن هناك أيضًا إصلاحات قانونية في مصر تسعى إلى توفير حماية أفضل للمرأة فيما يتعلق بالمسائل المالية والزوجية، مثل قانون حماية الأسرة المصري.
بصفة عامة، يمكن القول إن التوزيع المالي والمسؤولية في الزواج في مصر يعتمد على التفاهم والتفاوض بين الطرفين وعلى العادات والتقاليد العائلية والثقافية. يوصى دائمًا بمناقشة هذه المسائل المالية قبل الزواج وضمن إطار الحوار الصادق والمفتوح لضمان التفاهم المتبادل والمرونة في التعامل مع المسائل المادية.
بصفة عامة، يمكن القول إن التوزيع المالي والمسؤولية في الزواج في مصر يعتمد على التفاهم والتفاوض بين الطرفين
هذا التوازن رائع جداً، يجعل الأمر مقبولاً أو قابلاً للنقاش حتى في أزمة اقتصادية كبيرة كالتي تشهدها البلاد حالياً، أما في الحالة السورية فالأمر مبني حول "التراث" منه أكثر مما أن يُبنى على "المنطق" والعقل والحاجة وقياسات الحياة القابلة للقبول على الأقل أو القابلة للتحمّل، رجل راتبه لن يتجاوز مثلاً 300$ بالمتوسّط الجيّد يجب أن يدفع حوالي 5000 ليؤسس أسرة، هذا أمر أشبه بتعجيز منه إلى إقامة عرف اجتماعي.
كله هكذا
شيء مقزز .. كأنك ذاهب لتشتري سيارة ..
الأسعار والمهور أرتفعت بشكل جنوني
ليس كل هذا مافي الأمر
لا ومسؤول عن مصاريفها وكل شؤونها المادية !
لا ومسؤول عن مصاريفها وكل شؤونها المادية !
المشكلة التي تنتج هُنا (أتكلّم على الاقل عن العقلية السورية التي أعرفها) بأنّ الرجل السوري أصلاً لا يحبّذ فكرة عمل المرأة كثيراً كما الحاصل في مصر مثلاً، غير معتاد على رؤية النساء في المحال التجارية كثيراً وبشكل متساوي تقريباً، ما يعني أنّهُ أيضاً يشارك أحياناً بظلم نفسه في هذا الإطار.
السلام عليكم
نحن في العراق المهر و هو المقدم و المؤخر ،حيث المقدم هو أن يشتري ذهب للعروسة و الملابس حسب اتفاق الاهل مع بعضهم و أحياناً كثيرة يتشارك الزوجان مع بعضهما في تجهيز بيت الزوجية من اثاث و غيرة و يتعاون الزوجان في مصاريف البيت اذا كانت الزوجة تعمل حيث الزوجان الذي جمعهما الحب يحبان مساعدة بعضهم
التعليقات