صح عيدكم جميعا يا أصدقاء... كل عام وأنتم ومن تحبون بألف خير.
بما أنه عام الذكاء الصناعي بامتياز ...رأيت أن أفضل ما يمكن أن تسائل عنه اليوم هو كيفه الاستفادة من الذكاء الصناعي للاحتفال.
فمن منظورك الخاص، كيف يمكن للذكاء الصناعي أن يجعل عيدنا أسعد ؟
كل عام وأنتي بألف خير يا خلود
عندما نتحدث عن الذكاء الإصطناعي أجد نفسي عالقا أفكر في "Chatgpt" والذي يمكن التحدث معه للتخطيط عن كيفية الإحتفال بليلة العيد "مجرد انتعاش للعقل" ومن ثم أقوم باختيار الطريقة التي أود الإحتفال بها .. يمكنني أيضا الإستفادة منه في إنجاز بعض المهام في العمل أو عمل جدول متوازن للعمل والراحة في أيام العيد ولكن ما أحلم به هو أن يكون للذكاء الإصطناعي دور ملموس في الحياة الواقعية لماذا لا يمكن عمل روبوتس تتمتع بهذا القدر من الذكاء وتحوي قدرا من العاطفة أيضا للإحتفال مع الأشخاص الذي يعانون من الوحدة وعدم وجود أصدقاء !! هل تعتقدين أنه ممكن أم إنها فكرة أشبه بالمستحيلة ؟
عندما نتحدث عن الذكاء الإصطناعي أجد نفسي عالقا أفكر في "Chatgpt"
وأنا أيضًا يا محمود، لماذا بدأنا نقصر فكرة الذكاء ب chatgpt برغم من أن المجال أوسع.
ولكن عموميًا يا خلود أجد أن فكرة إدخال السعادة باتت صعبة في ظل الظروف الراهنة فما بالك بأن يكون مصدها الذكاء الإصطناعي لا أجدها فكرة منطقية كثيرًا ولكن في حال كان سببًا أو مصدرًا لسعادتك يسعدني سماع تجربتك
لا اقول السعادة هنا بمعنى الفرح الغامر او جعل الحياة مثالية، ولكن تسهيل حياة الناس وتقليل ألمهم وهذه هي غاية التطور والحضارة اصلا... وقد سيق وقلت في تعليق للاستاذ مصطفى اعلاه هذا الكلام:
انا اظن انه لو استطاع الذكاء الصناعي ارسال معايدات شخصية لائقة بصوتي وشخصيتي دون تمييز بأن الالة هي ما تفعله سكون ذلك من اجمل ما اعييد به صراحة ههه.
بالنسبة لي معايدة بعض الاشخاص الملزمة بهم امر مؤلم ومتعب ههه وامل ان اجد يوما ما يخفف هدا عليا
ماذا عنك يا اماني ، ماهي المهمة التي يمكن ان يؤديها عنك الذاء الصناعة ويجعل حياتك اسهل؟
ماذا عنك يا اماني ، ماهي المهمة التي يمكن ان يؤديها عنك الذاء الصناعة ويجعل حياتك اسهل؟
لا أعتقد أنه سيستطيع ذلك ولكن من باب المرح لو كان بإمكانه الركض وراء الأطفال سيكون أمر جيد جدًا ههه.
عموميًا أتطلع لأداة تخفف من أعباء الكتابة لدي ولكني لم أجد شيء مناسب يمكن الإستناد عليه وخصوصًا في موسم الأعياد وأوقاتنا الضيقة بما يحكمها من زيارة تأدية العمل تكون مستحيلة او صعبة جدًا.
لا أعتقد أنه سيستطيع ذلك ولكن من باب المرح لو كان بإمكانه الركض وراء الأطفال سيكون أمر جيد جدًا ههه.
فكرة جيدة هههه لكن اعتقد انه عليه ايجاد الاطفال أولا حتى يركض وراءهم .
عموميًا أتطلع لأداة تخفف من أعباء الكتابة لدي ولكني لم أجد شيء مناسب يمكن الإستناد عليه وخصوصًا في موسم الأعياد وأوقاتنا الضيقة بما يحكمها من زيارة تأدية العمل تكون مستحيلة او صعبة جدًا.
مثل ماذا؟ اقصد ماهي التسهيلات التي تحلمين بها مثلا والتي يمكن ان تزيح بعض اعباء الكتابة؟
ماهي مواصفات الرنامج او خدماته التى تتمنين ايجادها ؟
أتطلع لأداة مشابهة لشات جبتي ولكن لا أريدها بهذا العجز أريد تفصيل في إعطاء الإجابات مثلًا لو طلبت امرًا يحضر لي المعلومة من حين وضعها على الانترنت. هذا كمثال.
أتطلع لأداة مشابهة لشات جبتي ولكن لا أريدها بهذا العجز أريد تفصيل في إعطاء الإجابات مثلًا لو طلبت امرًا يحضر لي المعلومة من حين وضعها على الانترنت. هذا كمثال.
بالفعل بالنسبة لي هذا اهم ما يمكن ان يقدمه شات جيبتي حاليا، ولكن لا اعتقد انه يمكن ان يوفرها ، لان ذلك سوف يغير طبيعته تماما، حاولت مايكروسوفت ان تجري هذا التعديل فأصبح الشات شيبيه ببحث غوغل تماما، ولم يعد يعني شي صراحة
أنا أرى أن هذا يعود إلى سببين أساسين :-
الأول هو انفراده ببعض الأمور والتي كانت الأولى من نوعها .. فعلى سبيل المثال قدرته على كتابة المقالات .. إنهاء الفروض المدرسية .. عمل خطط لكثير من المشاريع .. كل هذه الأشياء ظهرت لأول مرة للعالم بشكل جيد بنسبة خطأ صغيرة فأبهرت العالم.
والسبب الأخر يعود للحملة الترويجية الهائلة التى تمت من خلال جميع مواقع التواصل الإجتماعي وبالتالي أصبح "Chatgpt " هو الواجهة الرئيسية لعالم الذكاء الإصطناعي.
هل تعتقدين أنه ممكن أم إنها فكرة أشبه بالمستحيلة ؟
للقد اصبحت الالة اليوم قادرة على تعلم المشاعر وتعليمها للذكاء الصناعي الذي اصبح هو الاخر قادر على قراءة المشاعر المبرمج عليها، وليس من الغريب ان يصبح الذكاء الصناعي في الاعوام المقبلة في نفس قدرة البشر على التعاطف او اكثر منهم حتى، ونحن نرى اليوم بالفعل برامج ذكاء صناعي تراعي المشاعر الانسانية ، اذا كتبت مثلا لموقع midjourney لتحويل الصور بالذكاء الصناعي طلب ارسم صورة مرأة مسيحية سوداء قبيحة فلن يرسمها لك كما تريد، لانه يرفض التحيز الصريح لنوع معين من الاشكال الجمالية احتراما لمشاعر هذا النوع، الامر نفسه بالنسبة للبرامج الاخرى ترفض التحيز المباشر احراما لمشاعر الناس.
يمكطنك ان تسأل شات ج ب ت Chatgpt أشعر السوء لان لا احد يحبني، او كيف اجد الحب، او كيف احب شحصا ، او كيف اجعل شخصا يحبني، او اريد الانتحار، او انا متعب نفسيا ..............، سيجيبك بطريقة متعاطفة جدا، أكثر من اجباة صديقك الحميم حتى مزاوجا بين البراهين والعاطفة .
في الواقع من خلال تجربتي مع الذكاء الإصطاعي أجد أن هذا هو العيب في مثل هذه البرامج "المشاعر أو العاطفة" لأنه لا يستطيع أن يفهمك ويتواصل بمشاعر كالإنسان ولكنه يستطيع أن يعطيك الإجابة لأنه كما ذكرتي إذا قمت بسؤال أنني مكروه فهو لن يفهم إلا عندما أعطيه سؤالا مثل كيف أجعل شخصا يحبني ؟
الذكاء الإصطناعي لا يشاركني أحزاني .. لا يستطيع فهو ليس لديه القدرة على ذلك وهذا هو الذي يميزنا كبشر عنه .. هو يظل بإنتظار سؤالك لكي يستطيع إجابتك فقط لذلك تظهر أحيانا بعض الرسائل مثل " أعتذر فليس لدي القدرة على عمل ذلك".
إحدى حلقات الدحيح ذكر أنه أيضا من أحد عيوب ال "Chatgpt" أو الأشياء المماثلة له في عالم الذكاء الإصطناعي ليس لديه أي شخصية متفردة حتى أنه في بعض الأحيان وجدوا أنه في كثير من المواقف يلجأ للعنصرية لذلك أعادوا التعامل معه ونشره مرة أخرى ويمكنك أن ترى ذلك في التحديثات الخاصة به حتى الأن.
أنصحك بمشاهدة هذه الحلقة فهي مثمرة كثيرا وسوف تجيب لك على كثير من التساؤلات.
عيدك سعيد يا خلود
جذبني سؤالك ولكنه طرح علي سؤال آخر
هل يجب أن يدخل العيد وأجواءه تحت مظلة الذكاء الاصطناعي
أعتقد من الجيد أن يظل العيد بأجواءه خارج نطاق سيطرة الذكاء الاصطناعي
ولكن رجوعًا لسؤالك أعتقد لو استطاع الذكاء الاصطناعي تنفيذ بعض المهام بدلًا مني في ساعات العيد سيكون ذلك مسبب كافي للسعادة بالنسبة لي:)
هل يجب أن يدخل العيد وأجواءه تحت مظلة الذكاء الاصطناعي
سؤال مشروع ومنطقي جدا ....اشكرك عليه.
أعتقد من الجيد أن يظل العيد بأجواءه خارج نطاق سيطرة الذكاء الاصطناعي
مع الاسف ، لم يعد هذا السؤال واجابته رفاهية يمكن الاستغناء عنها، انها مفروضة علينا فرضا اليوم، او غذا شئنا أم ابينا سوف نصل الى يوم يكون الاحتفال كله إلكترونيا اصلا ، اليوم الذكاء الصناعي اصبح جزء من حياة اي عامل على الانترنت وسوف يصبح ادات للعامة في ابسط بسطائهم ، اذن لا مناص منه .
لو استطاع الذكاء الاصطناعي تنفيذ بعض المهام بدلًا مني في ساعات العيد سيكون ذلك مسبب كافي للسعادة بالنسبة لي:)
انا اظن انه لو استطاع الذكاء الصناعي ارسال معايدات شخصية لائقة بصوتي وشخصيتي دون تمييز بأن الالة هي ما تفعله سكون ذلك من اجمل ما اعييد به صراحة ههه.
اذن لا مناص منه
للأسف الواقع الذي نعيشه يفضر ذلك ولكن ربما نستطيع كسر هذه الدائرة في وقت ما
انا اظن انه لو استطاع الذكاء الصناعي ارسال معايدات شخصية لائقة بصوتي وشخصيتي دون تمييز بأن الالة هي ما تفعله سكون ذلك من اجمل ما اعييد به صراحة ههه.
لا أعتقد أن الأمر متاح الآن ولكن العيد القادم ربما يكون هذا هو التغيير المنتظر
ولكن في هذا وذاك، عيدك سعيد :)
تعجبني فعلاً هذه العقلية التي تربط ما نملكه في الحياة حالياً من تكنولوجيا وتطوّرات على الصعيد التقني في إغناء حياة الإنسان، قد يبدو السؤال مستهجناً في البداية، إذ ما علاقة عيد إنساني مليء بالعواكف بروبوتات لا يمكن أن يصدر منها أي شيء إلا محوماً بالمنطق الخورازماتي والبياناتي البحت. ولكن بنظرة متعمقة أكثر أشعر بأن هذا أصلاً جلّ ما قد خرج ال ChatGpt لأجله، البيانات المتاحة تتيح له قدرة غير طبيعية على أن ينوب عنك في مسألة العصف الذهني المناسب لهذا اليوم، كيف ذلك وما الذي أقصده فعلاً؟ لأضرب مثال: اليوم أول يوم عيد مثلاً وأنت عاجزة على أن تعرفي ما النشاط الءي يمكن أن تمارسيه مع أهلك أو مع أصظقائك كتسلية وبأقل تكلفة ممكنة وأعلى قيمة مضافة، يمكنك أن تضيفي هذه المعايير إلى الأمر لتبحثي عن أمور ونشاطات يمكنك القيام بها ضمن نشاطك الحغرافي وحدود ميزانيتك وظرفك والموجودين المحيطين بك، سيقوم بإعطائك عدة أفكار ربما كثير منها لن يناسبك ولكن سيفي الأمر في أن يكون عصف ذهني جيد يفتح لك العديد من الخطوط على مستوى التفكير والخواطر.
بهذه الطريقة أحب أن استخدم chat gpt فعلاً، في تحديد أين وماذا ولماذا، أما عندما أحتاج معلومات دقيقة أتجه ل غوغل.
من الرائع أن نفتح مثل هذه الموضوعات مع الذكاء الاصطناعي. لكنني بصراحة على صعيد المقترحات لم أعد أعتمد عليه منذ تجربتي الأولى معه، حيث أنني عملتُ على اختباره في المعلومات. لكنه للأسف يتعامل مع المعلومات بفكر الاحتمالات والآراء، حيث أنه يمرّر المحتوى إلينا، وبالتالي فإن العديد من مواضع التضليل ستكون موجودة. من هنا، أجد أننا في الوقت الحالي يجب أن نعتمد على وظيفيّة الذكاء الاصطناعي Functionality عوضًا عن معلوماتيّته Informativity.
عيدكم سعيد.
صراحة فأنا من الأشخاص الذين يرون أن السعادة أبعد ما يمكن أن تتحقق بربطها بذكاء صناعي. فعلى العكس من ذلك فإن الذكاء الصناعي قد يحمل الكثير من المخاطر التي تحول أعيادنا إلى أحزان. فنحن نعتمد اليوم على تقنيات لا تزال ال Confidence level خاصتها منخفضة وهو ما يمكن أن ينجم عنه عدم وجود دقة في المعلومات وضبابية وبالتالي ثغرات في القرارات المتخذة. لربما تقنيات الذكاء الصناعي تساهم في صنع حياة أكثر رفاهية للإنسان من خلال تقليص المهام التي على المرء إنجازها. ولكنها بنفس الوقت لا يمكن أن تصنع سعادتنا إذ أن هذا الأمر مقدر برأيي للعوامل الطبيعية لا الصناعية.
التعليقات