برأيكم، كم هو فرق العمر المناسب لاتمام علاقة زوجية ناجحة ؟

لا يوجد فرق عمر مناسب ينطبق على جميع الأزواج، فما يعمل لشخصين قد يكون غير مناسب لآخرين. ومع ذلك، فإن دراسات عديدة أشارت إلى أن فرق العمر الذي يعتبره الكثيرون مناسباً يتراوح بين 2-7 سنوات بين الشريكين. وبالنسبة للمرأة، فإنها غالبًا ما تختار رجلاً يكون أكبر سنًا منها، وهذا لا يعني بالضرورة أن هذا هو الحال دائمًا.

ومن الجيد أن يكون هناك فارق عمر معقول بين الزوجين، حيث يمكن أن يؤدي فارق العمر الكبير إلى صعوبة في التفاهم والتوافق على المسائل الحياتية المختلفة، وخاصةً فيما يتعلق بالمستقبل والأهداف. كما أنه يمكن أن يؤدي فارق العمر الكبير إلى مشاكل صحية ونفسية للأطراف المعنية.

لذلك، من المهم أن يتم اختيار الشريك بناءً على علاقة صحية ومتوازنة بين الشريكين وليس فقط بناءً على العمر. يجب أن يكون هناك توافق في الاهتمامات والقيم والأهداف والعلاقات الاجتماعية والشخصية. ويجب على الزوجين أن يكونوا صادقين مع بعضهم البعض وأن يتحدثوا بصراحة عن مخاوفهم واحتياجاتهم ورغباتهم.

بالنهاية، فإن العلاقة الناجحة تحتاج إلى تفاهم واحترام وتقدير وحب، وهذا لا يرتبط بالعمر بقدر ما يرتبط بشخصية كل من الشريكين وتفاعلهما مع بعضهما البعض.

كم هو فرق العمر المناسب لاتمام علاقة زوجية ناجحة وسعيدة ؟

بالنسبة لي الوعي هو الفارق وليس العمر بالأرقام، الرجل الأكبر من المرأة بعشرة سنوات فما أكثر من خلال التجارب المختلفة وجدت أن هذه الزيجة في الأغلب غير ناجحة، خاصة إذا الرجل كان اشترط السن الصغير للفتاة من هنا البداية أدر عدم وعيه، لكن أجا تم الاجتماع بينهما والاتفاق فكريا وفي الوعي بعدها اكتشفا السن فالأمر بنسبة كبيرة يمكن أن ينجح.

الوعي أهم شيء في العلاقة الزوجية، عندما يكون الطرفين واعيين، يدركان معنى الزواج الصحيح، بأنهما سيكونان مسؤولان عن عائلة وعن تربية جيل وغيرها من الأمور المهمة من هنا يبدأ التوفيق والنجاح في الزواج.

لإتمام علاقة زوجية ناجحة، علينا أن نتخلّص من مختلف المفاهيم التي تساهم في تنميط الزواج، وبالتالي يجب علينا جميعًا أن نتعاون مع بعضنا البعض من أجل تخطّي مختلف العوائق الاجتماعية التي تؤدّي إلى حظر مختلف الاختلافات الاجماعية، والتي توصم العديد من العلاقات الزوجية اجتماعيًّا. من هنا، علينا أن نعيد حساباتنا في مختلف المعايير التي يعتمد عليها الزواج، خصوصًا في مجتمعاتنا العربيّة. أصر في رأيي الشخصي: في الزواج الناجح بشكل معاصر ومتحضّر، لا قوانين سوى تلك التي يضعها الزوجين بنفسيهما.

الأمر تحكمه الكثير من الأمور والعوامل، وأحياناً العوامل الغريبة.

ستتراوح الفروق العمرية المقبولة أيضًا من مكان إلى آخر ومن شخص لآخر ومن موقف إلى آخر. على سبيل المثال مثلاً: شخص يبلغ من العمر 28 عامًا، ويحاول متابعة علاقة مع شابة تبلغ من العمر 18 عامًا قد يواجه بعض اللوم المجتمعي أو على الأقل عدم ارتياح الناس والمجتمع لهذه الخطوة على قانونيتها وشرعيّتها وعلى العكس من ذلك أيضاً فإن الشاب البالغ من العمر 32 عامًا مثلاً والذي يدخل في علاقة مع شابة تبلغ من العمر 25 عامًا قد لا يتلقى نفس القدر من الغضب والمعاملة السيئة على الرغم بأنّ فترة العمر واضحة بين الأطراف جميعهم

عادة يعتبر العمر بين 1 و 7 فرق عمر مقبول بين البالغين، على أنني شخصياً أفضّل أن تكون الهوّة أقل أيضاً وذلك لاعتبار مهم جداً وهو: اختلال ميزان القوى. ما الذي يعنيه هذا الأمر؟

يمكن للاختلافات العمرية أن تخلق توازنات غير متكافئة في القوى بين العلاقات، قد يتبنى شخص واحد في الشراكة سلوكًا أقرب إلى شقيق أكبر سنًا أو حتى يصبح منظره وطريقة عيشه على أنّهُ أب من الآباء ، وقد يتخذ هذا الشريك المعين جميع القرارات. على الرغم من أنه ليس كل الأزواج الذين يعانون من اختلافات عمرية كبيرة سيواجهون هذه المشكلات، إلا أن اختلال توازن القوى قد يكون عاملاً مهمّاً لتشكّل هذا الأمر ولذا حين تتعاظم الفجوة العمرية بين الطرفين عليهم أن يضعوا دراسة واهتمام أكبر في قرار الارتباط من عدمه.

بحد أقصى 10 سنوات

ويفضل ألا يكون الرجل أصغر منها

لا أجد أن فارق العمر قد يشكل عاملًا مؤثرًا في علاقة الشريكين بهذا القدر، فالأهم أن يكونا من نفس الجيل حتى ولو كانت المرأة هي الاكبر سنًا في العلاقة، ولكن التفاهم والتقارب الفكري أمران لا علاقة لهما بالسن. هناك شركاء في نفس السن ولكن لكل منهما اهتمامات ومعتقدات حياتية مختلفة جعلت من المستحيل لهما العيش تحت سقف واحد. وعلى العكس، هنا شركات فارق السن بينهما لا يرضاه المجتمع ولكنهما قاردان على تأسيس حياة زوجية ناجحة عنوانها التفاهم.

اجتماعيا يقول الناس ان الرجل يمكن ان يتزوج امرأة من اي عمر ويجب ان تكون اقل منه ، في حين ان المرأة يجب ان تختار رجلا يفوقها سنا على الأقل بخمسة الى عشر سنوات

مع أنني أؤيد فرق العمر بين الزوجين إلا أنني لا أتفق مع هذا الرأي، لا "يجب" على أي إنسان شيء، طالما أنهم ناضجين ومتوافقين فكريًا من جميع النواحي فـ سواء أكبر أو بنفس العمر لا مشكلة في ذلك.

وحتى أن تكون الزوجة أكبر من الزوج أمر طبيعي وممكن جدًا، شخصيًا لا أتخيل نفسي مع شخص أصغر مني ولكن البعض ليس لديه مشاكل في هذا وهو فعلًا طبيعي.

كم هو فرق العمر المناسب لإتمام علاقة زوجية ناجحة وسعيدة ؟

بالنسبة لي أفضل 3-5 سنوات فرق عمر، أجد أن هذه الفجوة البسيطة تخلق تفهمًا، يكون الزوجان متقاربان في العمر ويفهمان بعضهم أو عاشوا نفس الجيل تقريبًا، وأيضًا أحدهم مر بنفس الفترة العمرية التي يمر بها الآخر وبالتالي فهو يتفهم ما يعيشه ولديه وعي كافِِ. ولكن ليست قاعدة بالتأكيد أقول رأيي فقط وما يناسبني والذي قد لا يكون يتناسب مع غيريي، ومن الممكن أن أغير رأيي لاحقًا هذا جائز.