بالامس سمعت قصة حول زواج شاب من فتاة تكبره بسنوات كثيرة قد تكون في عمر أمه، وقبل أسابيع سمعت بأن فتاة تزوجت من شاب يكبرها 15 سنة، لعلّني وقفت هنا مشدوهًا أمام القصتين، لا أعلم هل تنجح مثل تِلك العلاقات أم مصيرها الانهيار، إن لم يحدث مبكرًا سيحدث مستقبلًا. برأيكم كم يترواح فرق العمر بين الشاب والفتاة؟
برأيك، كم يترواح فارق العمر الطبيعي بين الزوجين؟
برأيكم كم يتواح فرق العمر بين الشاب والفتاة؟
لا أرى أن المشكلة الأساسية في فرق العمر، كثير من الزيجات في محيطي نجحت رغم فرق العمر. الشئ المهم في هذا الأمر هو عقلية الشخص، ومدى توافقهم.
أتفق مع أنيس منصور عندما قال "لقد وجدت الزواج مختلف تماماً عما فكرت أو تصورت، فهو أحسن وأكمل وأعمق علاقة بين رجل وأمراة متحابين ومتفاهمين".
منذ عدة أعوامٍ مضت، كنت على وشك اليقين بهذا الأمر، لكن عندما وجدت قصص نجحت رغم فارق الأمر، عرفت أنها تختلف حسب قدرة عقلية الشخص على تقبل الاختلافات ومدى سعة إدراكه وتقبله لهذا الفارق في العمر وطبيعة التفكير. بدلاً من أن يكون الفارق مساحة للعراك، هذا يعطيها مساحة أكبر للتعلم والتطوير ومشاركة الأفكار والخبرات.
يحدث ما تفضلت به، ولعل هناك من الاسباب ما يمكن ان تؤثر في اتخاذ القرار سواء من زواج رجل كبير بفتاة صغيرة او زواج فتاة كبيرة رجل صغير!
هناك اسباب اقتصادية بحيث يمكن اعتبار الزواج بانه (استثمار مادي) فالزوجة الفتاة الصغيرة تدخل بيت الزوجية وقد تم تامينها بالمال او العقار او حتى براتب شهري وربما تكون اسرتها فقيرة وزوجها الكبير مقتدر ماليا فتصبح هي نافذة النجاة لاسرتها من العوز ولربما الزواج الشرعي الحلال سيكون له قبول اجتماعي ونفسي اكثر من انحراف يحدث بسبب اوضاع الفقر والحاجة وهذا ليس ببعيد عن مجتمعاتنا التي بالفعل تعاني من حالات (استثمار الاجساد)؟
ثم هناك من تتزوج من شاب صغير وهي اكبر منه وربما في عمر اولادها والزوج الشاب ايضا قد يعتبر الامر استثمار وحياة اخرى تنشله من تيه الفقر والحاجة وهنا قد تحدث متغيرات سلوكية واجتماعية في حياة الشاب ومنها العزلة عن امثاله. ولكن دراسات كثيرة تؤكد أن الكثير من حالات الخيانة تحدث في سنوات الزواج وذلك بسبب الحاجة العاطفية والتي حرم منها الزوج الصغير او الفتاة الصغيرة. وبالتالي يجب ان يكون هناك كثير من الحذر من الاقدام على مثل هذه الحالات.
وهناك تجربة لفتاة بلغت من العمر 32 عام وكانت اقل قبولا للزواج وتقدم لها رجل في نهاية الستينيات متزوج وله اولاد وبنات في عمرها. وتزوجت منه وانجبت طفلة ولكنها عانت من سلوكه الاناني معها وعدم قدرتها على تلبية كافة طلباته واحتياجاته وهنا ندحض ما يقال ان الفارق الاجتماعي مدعاة للفساد او الانحراف خارج بيت الزوجية
سنتين أفضل فارق
الفارق الكبير ليس مجرد عمر بل ستجد فارق بالوعي وهذا كارثة على استمرار العلاقة الزوجية
الفارق الكبير ليس مجرد عمر بل ستجد فارق بالوعي وهذا كارثة على استمرار العلاقة الزوجية
ماذا هى الكارثة هل الكارثة عند العمر الاصغر ام الاكبر
المفروض ان الكبير هو اكثر عقلية ووعى
التوافق الفكري، هو الأمر المهم، فأبي أكبر من أمي بفارق كبير لكنهما متوافقان بدرجة كبيرة، ولدي صديقات تزوجن شبان أصغر منهن بعدة سنوات ولكن نجحت زيجاتهن دون استثناء وهناك من تزوج من نفس عمره، ولكن أنا شخصيًا أعتقد أن فرق العمر لا يجب أن يتعدى الخمس سنوات لصالح المرأة أو الرجل، لأن فرصة تلاقي الأفكار و الاهتمامات تكون أكبر، وبالتالي ففرصة نجاح الزواج تكون أعلى كذلك ولكن هذا رأيي شخصي أجده أنسب من غيره
اذا کان الفرق فوق 5 او 6 سنوات , اذا الزواج حدث خالی من ای حب و علی الاغلب استغلالی ,یمکن ان یکون طرف واحد عاشق فی الحقیقه لکن الطرف الاخر یخدعهه , یعنی بصراحه لماذا یتزوج رجل من بنت تصغره 10 سنوات فی العمر اذا لم یکن الهدف شکلها فقط , بلتالی هو تزوجها من اجل علاقه جنسیه , کمان البنت یمنک تزوجت من اجل المال فقط او یمکن احد الطرفیین مخدوع من الخر , حتی لو تزوج اثنان عن حب بفارق سنی کبیر فان الاختلاف السنی سوف یظهر نفسه مع السنوات , ایضا ارید القول ان اغلب الناس تعتبر الزواج الناجح هو الذی لا ینتهی بلطلاق , بلنسبه الی هذه معیار فاشل
برأيكم كم يتواح فرق العمر بين الشاب والفتاة؟
في سياق العصر الذي نعيشه، وفي ضوء رأيي الشخصي، فأنا أر على رأيي، وهو أن العمر في هذه الحالة مجرّد رقم، وأن العلاقة بين شخصين إمّا أن تنجح وإمّا أن تفشل، أيًا كانت المعايير السنية بينهما، وأيًا كانت صفاتهما العمرية في اختلاف الفئة أو ما شابه. وعليه، فأنا أرى أن إسناد الزيجة ونجاحها لمعيار مثل العمر هو شيء غير معاصر بالمرة، ولا يمكننا الاعتماد عليه في الوصول إلى النتيجة السليمة أو الناجحة للزواج كرباط اجتماعي. ولا يمكننا في هذا الصدد أن نعد أو نحصي عدد الزيجات التي تمت بين فئات عمرية مختلفة ونجحت. الأمر مجرد وهم يتم دسّه بين أفراد المجتمع الواحد، خصوصًا في مجتماعتنا العربية التي تتمسك بالعادة أكثر من السياق الشخصي نفسي.
التعليقات