لم يعد رمضان مُقتصراً على أعمال قليلة يُمكن عدّها كالسابق، بل صارت الأعمال الدرامية فيه والعروض والبرامج أكثر بكثير من حصرها، كيف تختار الأنسب والأمتع للمشاهدة بظل هذا الزخم من الأعمال الدرامية؟
بزخم المسلسلات والعروض الرمضانية، كيف تحدد الأنسب والأمتع للمشاهدة؟
مع تزايد شعبية المسلسلات الدرامية والعروض الرمضانية، قد يكون من الصعب اختيار أنسبها وأكثرها إمتاعًا لمشاهدتها. فيما يلي ما أتبعه لاختيار مشاهدة عمل ما:
التحقق من فريق الممثلين: يمكن أن يكون فريق الممثلين في العرض مؤشرًا جيدًا على جودته. لذلك ابحث عن العروض التي تضم طاقمًا قويًا من الممثلين ذوي الخبرة أو المواهب الصاعدة.
تأمل القناة المنتجة: تنتج قنوات تلفزيونية مختلفة وتبث برامج مختلفة خلال شهر رمضان، ومن الأعمال التي أتابعها هي التابعة لتلك القنوات المعروفة والقوية انتاجيًا.
تأمل القناة المنتجة: تنتج قنوات تلفزيونية مختلفة وتبث برامج مختلفة خلال شهر رمضان، ومن الأعمال التي أتابعها هي التابعة لتلك القنوات المعروفة والقوية انتاجيًا.
للأمانة أتجنّب عادةً ما تقوم حضرتك بالالتفات إليه لما فيه أحياناً من مسألة إسفاف حتى الرداءة، غالباً ما تقوم هذه الشركات لكسب اعلانات أكثر وأرباح أكثر بأنّ تقوم بانتاج العديد من البرامج التافهة لأجل هذا الهدف، على عكس الشركات الجديدة التي عادةً ما تعتمد على جودة العمل ليبرز اسمها وتحقق مبيع جيّد لها يُعد انطلاقة.
بزخم المسلسلات والعروض الرمضانية، كيف تحدد الأنسب والأمتع للمشاهدة؟
- أولاً، يمكن الاستعانة بآراء النقاد والمحللين للحصول على توصيات حول أفضل المسلسلات والعروض الرمضانية في الموسم الحالي. حيث يمكن أن تكون لديهم معرفة عميقة بالأعمال الفنية وتقييم دقيق لمحتواها وجودتها. ويمكن العثور على هذه التوصيات من خلال البحث على الإنترنت عن مقالات ومراجعات للعروض الرمضانية أو من خلال متابعة النقاد والمحللين على وسائل التواصل الاجتماعي.
- ثانياً، يمكن الاستماع لأصداء المشاهدين حول هذه الأعمال الفنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الخاصة بالمسلسلات. فعادةً ما تتداول المشاهدين آراءهم وانطباعاتهم عن المسلسلات والعروض الرمضانية عبر هذه المنصات، ويمكن أن تكون هذه الآراء مفيدة لتحديد الأعمال الفنية التي يجب مشاهدتها.
- ثالثاً، يمكن اختيار المسلسلات والعروض الرمضانية التي تتناول مواضيع وقضايا تهم المشاهد وتثير اهتمامه، حيث يمكن لهذه الأعمال الفنية أن تقدم الكثير من المعلومات والأفكار الجديدة التي تثري المعرفة وتوسع الآفاق. وعندما يكون المشاهد مهتمًا بالموضوع الذي يناقشه المسلسل أو العرض الرمضاني، فمن المرجح أن يستمتع بمشاهدتها ويتعلم منها في نفس الوقت.
أولاً، يمكن الاستعانة بآراء النقاد والمحللين
لدينا باعتقادي مشكلة حقيقية في هذا الأمر نحنُ وهنا أقصد بنحن المنطقة العربية، حيث أننا نملك العديد من الأسماء اللامعة في مسألة النقد الفيلمي، أو النقد المُتعلّق بالفيلم ولكن على ذلك نعدم تقريباً نقّاد مسلسلات بذات الجودة والقوة والطروحات، بالغالب يهتمون بالقشور فقط دون إلقاء بال لأهمية وعمق العمل فعلاً.
الأعمال كثيرة وبصراحة هذا الشهر ليس لتتبع المسلسلات والأفلام، ولكن إذا كان عليّ الاختيار فأعتقد أني سأختار وفقا للممثل أو أبطال العمل بصفة عامة، أفضّل الأعمال الكوميدية الخفيفة أجدها تتناسب مع الروح المبهجة للشهر.
ولكن إذا كان عليّ الاختيار فأعتقد أني سأختار وفقا للممثل أو أبطال العمل بصفة عامة
هذا سيوقعك بشرَك سيء جداً وهو أن تقع بمسلسلات على شاكلة ونمط ستيليتو مثلاً، فراغ حقيقي من الأحداث والأهمية ولكن بممثلين نخبة، هذا الأمر لا أعتقد أنّهُ سينتج خيارات موفّقة خاصّة في مسألة الأعمال الدرامية الرمضانية، قد ينجح ربما قليلاً في مسألة المسلسلات الغربية.
بزخم المسلسلات والعروض الرمضانية، كيف تحدد الأنسب والأمتع للمشاهدة؟
بين زخم الاختيار افضل ان لا اختار فعلا... لقد ابتعدت عن مشاهدة المسلسلات الرمضانية منذ اكثر من ست سنوات، عاودت التجربة قبل عامين مع مسلسل ابن عربي ولم اكمله الا بعد رمضان بأشهر، وقبله مسلسل صقر قريش للاعادة 3 .
لا اراهن كثيرا على المسلسلات الرمضانية ولا غير الرمضانية ، اللهم الا في حال وجود مسلسل تاريخي فخم جدا، او في حال كان مسلسل تدعوني ايه العائلة لاراه بضع حلقات من باب المشاركة العائلية والتقارب لا اكثر .
في الستوات الاخير طورت علاقتي بالمحتوى الجيد على يوتيوب او التواصل الحقيقي مع صديقاتي كجزء من الرجوع للحياة الواقعية....لكن ان كان هناك امكانية للمتابعة عمل درامي ما فسوف اخذ بعين الاعتبار مايلي:
- الاسماء الاساسية القابعة وراء العمل: المخرج، كاتب السيناريو، الممثل الرئيسي.
- القصة والغاية والرسالة.
- طريقة التصوير وجودته.
- نوع الدراما : لا اطيق الدراما الهجينة التي لا اساس لها، والتي تمزج بكل شيء فتخلق ازدحاما منفرا في المشاعر، فتجد مسلسل درامي رومنسي مخلوط بالرعب والاكشن والكوميديا المبكية، هذا منفر جدا ... الاسلوب الموحد يخلق فهما وضحا وانجدابا ملحوظ وهذا ما لا تفعل به العديد من المحاولات الدرامية.
- قناة العرض والفواصل الاعلانية .
- الجودة و المستوى اللغوي: لذي مشكلة كبيرة مع ضعف الاداء اللغوي في المسلسلات العربية، او بعض اللهجات وبعض الممثلين ومخارج حروفهم ، ولاني اراهن معظم الوقت على الامسللسلات ذات البعد التاريخي، ولانها عادة ما تكون بالفصحي، لا اتقبل ممثلا اساسيا او مجموعة ممثلين اصحاب مخارج حروف سيئة ملفظ مختل... على خلاف ذلك قد تابعت مسلسلات واعمال درامية ضعيفة على مستوى السيناريو لكنها جيدة جدا على مستوى الاداء اللغوي مع ذلك شدتني وتابعتها مثل مسلسل عمر بن الخطاب.
اللهم الا في حال وجود مسلسل تاريخي فخم جدا
ما الذي يجذب حضرتك إلى هذا النوع من المسلسلات رغم أنني أعتقد أنّ هذا النوع بالذات أحياناً وخاصّة في المنطقة العربية يعاني كثيراً من المغالطات التاريخية الكبيرة والاعتماد على اللقطات الانتفاشية التراثية التي لا أساس لها من صحّة، وربما أيضاً إلى تصوير التاريخ وإعطائنا فكرة عنه مغايرة تماماً لما هي الحقيقة، كما فعلت مسلسلات البيئة الشامية مثلاً بدمشق، حيث أنّ ماضي المدينة ليس كما تصوّرها المسلسلات ولكنّها طبعت كذلك في أذهان الناس للأسف.
عند اختياري لما أشاهده؛ أهتم بالمخرج أولًا؛ ثم فريق العمل ثانيًا؛ ثم القصة ثالثًا والتي تظهر خلال البرومو أو التيزر.
يعجبني جداً تفكير حضرتك في مسألة عملية الانتقاء وترتيبك للعوامل التي تساعدك في هذه العملية، وأعتقد أنّ الخيار الأوّل صائب مئة بالمئة ولكن مصيبته أنّهُ خيار لا يدعني اختار، ما الذي يعنيه هذا؟ ما أعنيه قد يتجسد بسؤال واحد فقط: كم عدد المخرجين السوريين المتألقين الأن على الساحة السورية؟
التعليقات