باستفاضة قدر الإمكان، أخبرنا: ما هي خطوتك القادمة نحو تطوير نفسك؟
ما هي خطوتك القادمة نحو تطوير نفسك؟
من أين أبدأ... التطوير مستمر و دائم يا صديق! ربما ستساعدك مجموعة no zero days على الفيسبوك في التشجيع الذاتي كذلك و التحفيز المستمر للإنتاجية والابداع!
لكن نقاط التطوير ستختلف من شخص لآخر فسأحاول سردها كخطة لما أريد إنتاجه لهذا العام:
على الصعيد الديني:
قمت بحفظ القرآن كاملا و لله الحمد، و أسعى للإتقان و الحصول على درجة الإجازة في الحفظ و شرعت في متن الشاطبية كما قمت بالاشتراك في أكاديمية البناء المنهجي.
على الصعيد الأكاديمي:
- أسعى للحصول على درجة PharmD في الدوائيات العصبية، كما أقوم بتطوير اللغات المكتسبة كالتركية.
- التطوير من مشروعي الخاص PHARMARA و السعي لتكوين شركة خاصة ( شركة الشخص الواحد- أحد الشركات المالية ).
- التطوير من العادات الرياضية و الحياة الصحية المكتسبة منذ ثلاث أو أربع سنوات حتى الآن و الحفاظ عليها و علي القوام الحالي.
- الحفاظ على السلامة النفسية و تعلم مهارات أكثر لتصفية الذهن بعيدًا عن اليوجا و التأمل.
- محاولة قراءة كتب أكثر.
- تطوير مهارات كتابة المحتوى للعمل الحر.
- تطوير مهارات التصميم.
- استكمال مسارات البرمجة، و محاولة تعلم البرمجة الطبية.
- محاولة مسح فيسبوك، لأنني لا أجد منه فائدة كبيرة، وقد قمت بمسح بنترست و بيهانس و غيرهم من التطبيقات التي لا أجد منها فائدة و يمكن تجميع محتواها عبر أي تطبيق آخر.
إنها مجوعة من المنجزات الرائعة التي أحييكِ عليها يا رهف. وأبرز ما لفت نظري في هذا الصدد هو التعامل مع التطوّر على أكثر من صعيد. لطالما رأيتُ أن التطوير المتوازي على أكثر من جانب أو جهة هو الخطّة الأنسب. لكن الكثير من الأصدقاء اختلفوا معي في هذا الصدد، فقد رأوا أن التطوير يجب أن يتأتّى من المزيد من التركيز على مسار واحد. لكنني أحاول دائمًا ان أشرح لهم فكرتي حول هذا الأمر، وأنني أعني أن مجرّد الالتزام بنظام أو روتين مناسب للنوم مثلًا، فهذا في حدّ ذاته يعدّ تطويرًا لجانب من جوانب الحياة. وبالتالي فالصعوبة تكمن في قدرتنا على الالتزام بخطّة التطوير هذه، لا بعدد المسارات التي نرغب في تطويرها.
في الواقع قد يختلف معك زملائك وأصدقائك و هذا الشيء مبرر تماما!
و ذلك لأن التفكير البشري لدى الذكر مختلف و انتقالي كما ذكره المهندس أيمن عبدالرحيم، على عكس التفكير الشبكي لدى الإناث في وجه عام ، و ربما قد يكون هذا السبب في كون الذكور أكثر إتقانا لعدة مجالات لأن العقل لن يترك المهمة دون أتم اكتمال لها، على عكس الشبكية و التي تنقص من جودة العمل في رأيي.
في النهاية يظل الاصرار و عقد العزيمة و جدولة المهام أمرًا في غاية الأهمية!
بسم الله الرحمن الرحيم .. اعتقد ما أحتاج له ضبط مصنع كامل
كثيرة هي خطواتي ولكني أتقدم ببطء تجاهها مجرد فكرة أني أتقدم تعتبر مجزية لي .
في صعيد الديني كنت أفكر ان التزم ضمن معهد لتحفيظ لأني أكسل في الحفظ في المنزل وأيضاً اسعى للحصول على دورات تلاوة برغم من إتقاني القراءة ولكن لابد من الحصول على شهادات حتى تصل لتأهيل السند والسند الكامل .
في صعيد الدراسة . أتطّلع لإلتحاق لجامعة مرة أخرى وإكمال دراسات عليا في تخصص معين ولكن في انتظار تحسن الوضع المادي .
وفي مجال العمل اشتركت في موقع مدفوع الأجر على أمل تعلم التسويق بطريقة احترافية وها أنا أسعى .
بعد عودتي لمجال العمل الحر أخطط لتعديل مكتب خاص بحيث اخصص وقت ومكان لخلق الالتزام بشكل مشجع .
كثيرة هي خطواتي ولكني أتقدم ببطء تجاهها مجرد فكرة أني أتقدم تعتبر مجزية لي .
معدّل التقدّم لا يعني الكثير أمام التقدّم نفسه. لذلك لا يمكنكِ أن تحكمي على نفسك من هذا الجانب على الإطلاق، على الأقل في الفترة الحالية. الأهم كما ذكرتي هو التقدّم وإحرازه في حدِّ ذاته.
ومن جهةٍ أخرى يا أماني، من الرائع أن يكون هدفك في إحراز التقدّم منقسمًا على الجانب المهني والجانب الأكاديمي. على الرغم من أنني عانيتُ كثيرًا في هذا الصدد، أكسبتني مسألة الجمع بين الدراسة الأكاديمية والعمل القدرة على تنفيذ المهام تحت ضغط كبير. لذلك أنصحكِ بالاستمرار في الاحتفاظ بهذه العقليّة دائمًا. تلك العقليّة التي لا تهدأ أبدًا ولا تؤجّل. أتمنّى لكِ كل التوفيق.
شكراً لدعمك ..
لقد جربت أكثر من طريقة لتسيير الأمور الحياتية وجدت ان فكرة الضغط المتولدة من العمل والدراسة ولحياة اليومية تخرج افضل أداء لدى الشخص ، لأن الإنسان بطبعه كسول أو أنا بالذات فإشغال جدولي بالكامل يحفز أدائي .
قبل أربع شهور توقفت عن العمل على الأمل أن أركز على أمور اخرى وجدت نفسي اتنقل من الفيس بوك للانسجرام حرفياً اضعت أربع شهور من عمري بدون أدني فائدة . ومن حينها أؤمن بوضع خطط دسمة.
في صعيد الديني كنت أفكر ان التزم ضمن معهد لتحفيظ لأني أكسل في الحفظ في المنزل وأيضاً اسعى للحصول على دورات تلاوة برغم من إتقاني القراءة ولكن لابد من الحصول على شهادات حتى تصل لتأهيل السند والسند الكامل.
ستبدأ الرحلة غدا إن شاء الله
تفقدي البرنامج والمناهج المطروحة إن وجدتها مناسبة لك فأسأل الله لكِ التوفيق.
دائما ما تجذبني مواضيعك ياصديق..
أخطط لتقوية اللغة الإنجليزية.
التوفيق بين الجامعة والإكاديمية.
تعلم التصميم.
لكني أشعر بأني أغرق
أغرق.
أغ...
ر...
ق.
لا أستطيع التوفيق بين الجميع
ولا أستطيع التنازل عن إحداها.
لا أستطيع التوفيق بين الجميع
ولا أستطيع التنازل عن إحداها.
لا تتنازل، فقط ضع جدولًا لكل ما ترغب في تعلمه، مثلًا خلال الشهرين القادميين اعمل على تقوية لغتك الإنجليزية، وبما أنك ترغب في تقويتها ليس تعلمها سيكون أسهل عليك ذلك وأيضًا يمكنك فعل ذلك خلال دراستك بتخصيص ساعتين أو ساعة ونصف يوميًا من أجل هذه الخطوة. لكن لا تتوقف، اللغة الإنجليزية تحتاج إلى ممارسة واستمرار وتعلم مصطلحات جديدة في كل وقت، اتبع طريقة تدوين كل ما هو جديد تعلمته.
وبعد الوصول إلى مرحلة متقدمة يمكنك البدء في تعلم التصميم ودراسة أساسياته قد تتقنه تمامًا لا فقط ان تتعلم بدون تعمق في المجال. وكل هذا يعتمد على وضع جداول زمنية محددة.
الأمر ليس مسابقة ولا تضغط على نفسك لتعلم جميع الأمور التي ترغبها في نفس الوقت، خصص مساحة لنفسك ومساحة أخرى للتطوير من نفسك.
مع قراءة مساهمتك القيمة وتفاعل الأصدقاء معها تذكرت مقولة تفرق بين أمرين اثنين عادة ما يخلط بينهما الكثيرون وقد يعتبرونهما أمرا واحدا وهما مختلفان متباينان. ودعونا نتعرف عليهما في لغتهما الأم حين لا يزداد الطينة بلة مع ترجمتهما ابتداء هكذا:
Development | Growth
النماء أو النمو | التطوير
أول لعل الترجمة ليست بهذه الصعوبة فهما "النماء" و"التطوير". فأشياء كثيرا قد تنمو من غير تطوير، والعكس بالعكس صحيح قد تتطور من غير أن تنمو.
أنت قد تنمو أو تتنامي في المال والعمل وكسب العيش والمعيشة نفسها قد تترقى في الثراء والرفاهية من دون تطوير.
ولقطع الأمر اختصارا (فقد يستأهل مساهمة لحالها بتفصيل أكثر) فمكمن الفارق هنا قد يكون في تعريف أو كنه معنى "التطوير". ولعل أفضل ما سمعت من تعريف أو توصيف له هو أن "أنك قد تطور من نفسك أو أنك تزداد تطورا كلما عظم ما تفعله على قلة الموارد المتاحة لديك".
واغتنم لحظات وأنت تعاود النظر في هذا التعريف والتوصيف وتتأمل فيه: "الإنسان متقدم التطوير هو مَن يستطيع أن يفعل الكثير أو أكثر مما يتوقع مهما كانت الموارد المتاحة لديه قليلة محدودة."
سأجيب من ناحية المهارة النفسية التي أود تطويرها لأنني أؤمن بأن الحالة النفسية الصحية هي أساس كل شيء.
في الواقع لدي عادة التصقت بي ولست أنا من التصقت بها وهي أن أضع عنوانا لكل سنة جديدة، هذه السنة مثلا هي سنة الاكتفاء الذاتي، الاعتماد على النفس والاستقلالية.
نظرا لشغفي بمجال الصحة والتغذية الصحية والأنظمة الصحية وما يتعلق بها من مواضيع، ولأنني أدرس ماجستير تغذية لأتعمق اكثر في المجال، أحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من الدورات التدريبية وأقرأ الدراسات المنشورة في هذا الصدد لصقل المعلومات في هذا المجال.
أما بالنسبة لمجال الكتابة ونظرا لكونه أحد أحب هواياتي فأخطط للكتابة في مدونة بسيطة شخصية كنوع من الممارسة الفعالة وأحاول الاطلاع على جديد قواعد جوجل للتصدر والسيو حتى أواكب المجال.
التعليقات