لو كنت مسؤل شركة تعمل عن بعد، كيف ستلهم فريقك لتحقيق نتائج أفضل؟

يوجد عدة طرق لتحفيز و إلهام الفريق لتقديم الأفضل و منها

• الإهتمام بأعضاء الفريق ومعرفة ما الذي يحفزهم للعمل و الحل المناسب هو سؤالهم عن هذا الأمر .
• التركيز على ما يحققونه : عند تحقيق هدف ونجاح يجب أن تكافئهم.
• السماح لهم بالنقاش و إبداء الآراء و وضع القواعد التي تناسبهم .
• بناء اتصال شخصي و إنساني: عن طريق عقد الاجتماعات عن بعد و الرد على كافة أسئلتهم .
• الوثوق بهم ليأتوا إليك إذا احتاجوا لمساعدة و لا تتدخل إلا عند الضرورة ، ثبتت الدراسات أن الموظف الذي يشعر بالاستقلالية و بثقة المدير هو أكثر إنتاجية و نجاح .

تشير مختلف الخبرات والتجارب إلى مجموعة من الخطوات والآليات مؤكّدة المفعول، والتي تعتمد في لبّها على الآتي:

• مشاركة الرؤية بشكل صريح مع فريق العمل، وذلك حتى يتسنى لهم التعرّف على الأهداف التي تسعى إليها.
• التواصل ثم التواصل ثم التواصل. احترافية التواصل ومهنيته مع حضور العاطفة في الوقت نفسه لهم أثر كبير للغاية.
• التشجيع المستمر وتحديد النقاط الإيجابية لكل عضو من أعضاء الفريق، وذلك لإخبارهم بها في الوقت المناسب.
• تحسين بيئة العمل أمر في غاية الأهمية، لأن البيئة المحيطة قد تسبب مشكلات بين أعضاء الفريق لا دخل لهم فيها على الإطلاق.
• نظام المكافأة يعتبر واحد من أهم العناصر الواجب توافرها داخل الفريق.
• إذا كنّا نسعى إلى تشكيل فريق عمل أو ترأسه أو حتى أن نكون أعضاء بداخله، علينا أن نحدد النقاط الواجب تطويرها في كل جزء من الفريق.
• مساحة التعبير عن الآراء أيضًا أمر في غاية الأهمية.

أتابع شخص اسمه جاري في gary vee وأحب فعلاً ما يُقدمه من نصائح في هذا الموضوع بالذات، يقول في هذا الصدد:

• لا يمكنك أن تتوقع من الموظفين أن يعملون معك بذات نشاطك وتحفّزك، لإنّهُ بالنسبة لك، هذا عملك الذي تحبّه أن ينمو، أما بالنسبة لهم هو محيطهم الوظيفي الذي قد يتركونه قريباً.
• عليك أن ترى المكان من عيونهم، طريقة العمل من عيونهم وتُسهّل عليهم العملية.
• 
  

وأرى بانّ هذه حقيقة فعلاً، لذلك أحب دائماً أن حين أرى أي مدير يعمل على تحفيز موظفيه، أن يضع نفسه في موقف يرى فيه فعلاً ما الذي يعنيه أن تكون موظفاً وبذلك سيعرف فعلاً ما الذي عليه فعله لزيادة تحفيزهم

أي فريق عمل لا بد أن يشترك أعضائه جميعًا في معرفة الخطة العامة، أو الرؤية الكلية، أو الهدف الذي يسعون في سبيله. هذا نوعًا ما يعزز الانتماء لدى كل عضو ويشعره بأنه فرد مهم ومميز من هذا المكان وليس مجرد ترس لا أكثر. يأتي بعد هذا تقسيم المهمات على الأعضاء أو الفريق، بحيث يكون كل شخص مسؤول عن جزئية معينة في العمل، هذا أيضًا يعزز من قيمتهم لأنفسهم وشعورهم بمدى محورية وجودهم في هذا المكان.

أن أكون على اطلاع تام بكل تفاصيل حياة كل موظف ومشاكله. هذا يشعرهم بأني اهتم بهم ولأمرهم. ويعطيهم ولاءً أكثر للفريق ولي.

المكافآت الحوافز ولو بسيطة تساعد على الهام الشخص واعطائه الحماس.

مشاركة نتائج العمل النهائية مع الفريق، والثناء على مجهود كل شخص أمام باقي الفريق وبشكل فردي، بمعنى أن أثني على كل فرد بذاته وليس الثناء على الفريق ككل مرة واحدة. وفقط

هذه التفاصيل اتبعتها مع فريق عمل أسسته من قبل وكانت النتائج مبهرة بفضل الله لآخر أيام العمل